تفاصيل ختام الملتقى الثقافي الـ 14 لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اختتمت اليوم الجمعة فعاليات الملتقى الثقافي 14 لشباب المحافظات الحدودية، الذي أقيم برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، ضمن مشروع أهل مصر.
شهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل ختام الملتقى الذي نظمته الهيئة، بقصر ثقافة روض الفرج، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بحضور د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وأحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى.
وأشاد "البسيوني" بالمستوى والنتاج الفني الذي قدمه الشباب خلال الورش التي أقيمت على مدار الأسبوع بإشراف متخصصين، ودعاهم لتنمية مهاراتهم وتطويرها بشكل دائم، لأن الاستثمار في طاقات الشباب ينبئ بمستقبل أفضل، مؤكدا اعتزازه الكبير بقدراتهم وحماستهم.
وقدم رئيس الهيئة شكره لوزيرة الثقافة لتوجيهاتها ومتابعتها فعاليات مشروع "أهل مصر" أولا بأول وحرصها على لقاء الشباب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتنظيم جولة لهم بأجنحة المعرض وإهدائهم مجموعة من إصدارات الوزارة، كما قدم شكره للزملاء بإدارات الهيئة القائمين على الإعداد والتنفيذ وجميع المشرفين والمدربين المشاركين به.
كانت الفعاليات قد بدأت بتفقد معرض فني لنتاج الورش الفنية التي تم تنفيذها طوال فعاليات الملتقى ونتج عنها الكثير من القطع الفنية المميزة منها المحافظ وشنط الجلد الطبيعي، قطع وأطباق خزفية، وأشكال من قطع الخيامية، أشكال وتابلوهات متنوعة من الأركت، قطع مميزة من الحلي، الكثير من تصميمات الأزياء المتميزة، أشكال من الصدف المنحوت، وغيرها.
وعلى مسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الفعاليات والورش الفنية والزيارات الميدانية الأثرية، وتسجيل انطباعات الشباب المشارك عنها، من إعداد وإخراج فريق أهل مصر، كما تم عرض فيلم نتاج ورشة الرسوم المتحركة عن مشروع "حياة كريمة"، بالإضافة إلى فيلم تسجيلي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي.
وبعنوان "فيها حاجة حلوة" قدم عرض مسرحي نتاج ورشة المسرح ويحكي عن مجموعة من الشباب يواجهون ظروف الحياة وصعوباتها ويوضح كيفية تصرفهم بها ويتفقون في النهاية على شيء واحد وهو البقاء في بلدهم وتعميرها، والورشة تدريب المخرج محمد صابر.
وفي الختام تم تكريم الشباب المشارك في الدوري الثقافي وتكريم مدربي الورش ومساعديهم ومشرفي الأقاليم، وفريق عمل المشروع.
يشار إلى أن الملتقى شارك به 120 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر وأسوان مع أطفال من محافظة القاهرة، وتضمن عددا من الفعاليات المتنوعة منها ورش لتعليم الحرف اليدوية والتراثية، وقدمها نخبة من الأكاديميين المتخصصين، بجانب لقاءات ومحاضرات توعوية وتثقيفية، وورش الأداء المسرحي، بجانب البرنامج الثقافى والترفيهى لزيارة الأماكن والمعالم السياحية منها شارع المعز، معرض الكتاب، السيرك القومي، وغيرها.
يعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
IMG-20240202-WA0102 IMG-20240202-WA0106 IMG-20240202-WA0108 IMG-20240202-WA0109 IMG-20240202-WA0110المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة المحافظات الحدودية أهل مصر مشروع أهل مصر أهل مصر IMG 20240202
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.