شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هلال محرم يزين السماء اليوم ويشاهد بسهولة بالعين المجردة، يرصد هلال القمر الصغير لشهر محرم بعد غروب الشمس اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023 والانتقال نحو بداية الليل، حيث سي شاهد بالعين المجردة بالأفق الغربي في .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هلال محرم يزين السماء اليوم وي شاهد بسهولة بالعين المجردة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هلال محرم يزين السماء اليوم ويشاهد بسهولة بالعين...
يرصد هلال القمر الصغير لشهر محرم بعد غروب الشمس اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023 والانتقال نحو بداية الليل، حيث سيشاهد بالعين المجردة بالأفق الغربي في حال كانت السماء صافية، وهى فرصة للتصوير بسماء الوطن العربي.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب و أصبح مرتفعاً في السماء وأكثر وضوحا مقارنة بالليلة الماضية، وهي منزلة أخرى من منازل القمر  تسمى " الإهلال" وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة بالعين المجردة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق) وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه. 

خلال بضعة ليالي، سيلاحظ أن الجانب الغير مضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.

إضافة لذلك اعتبارا من هذه الليلة ستبدأ رحلة القمر الشهرية قرب الكواكب، حيث سيقترن بكوكب عطارد والذي سيكون  (اسفل يسار القمر بالنسبة للراصد ) وسيفصل بينهما درجتان، وبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع المقبلة سيكون دليلا لتحديد مواقع الكواكب الأخرى والنجوم البراقة في سماء الليل وهو يتحرك باتجاه الشرق أثناء دورانه حول الأرض.

يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عاليا في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدا عن موقع غروب الشمس.

يعتبر هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرا لأن القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في السماء يغرب في وقت مبكر من الليل. 

جدير بالذكر ان دائرة الأهلة في المحكمة العليا السعودية اعلنت بأن يوم الثلاثاء الموافق 30/‏‏ 12/‏‏ 1444 الموافق 18/‏‏ 7/‏‏ 2023 حسب تقويم أم القرى، هو المكمل لشهر ذي الحجة لعام 1444، والأربعاء 1/‏‏ 1/‏‏ 1445 الموافق 19/‏‏ 7/‏‏ 2023 حسب تقويم أم القرى هو غرة محرم لعام 1445.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: شاهد شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ليالي السحور والنوم تحت السماء

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

أواصل اليوم الكتابة عن ذكريات رمضان في قريتي السباخ بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية؛ حيث كُنَّا كأطفالٍ نستقبل هذا الشهر الكريم بفرحٍ غامر، نعيشُ أجواءً روحانية واجتماعية لا تزال راسخة في الذاكرة. لم تكن العادات الرمضانية تختلف كثيرًا بين القرى العمانية، فالترابط الاجتماعي والتقاليد الأصيلة جعلت من رمضان شهرًا استثنائيًا، تسوده المحبة والبساطة.

أتحدث اليوم عن "السحور"، ومع اقتراب موعد السحور، كانت الحياة تدب في البيوت مجددًا؛ فالأمهات يستعدن لإعداد وجبة الطعام على ضوء القناديل؛ حيث لم تكن الكهرباء قد دخلت قريتنا آنذاك كما هو الحال اليوم. وكُنَّا نعتبر السحور جزءًا أساسيًا من الصيام؛ امتثالًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة". وكانت مادة السحور تتكون غالبًا من الأرز بالحليب، المعروف محليًا بـ"اليمبا"، إلى جانب عصير الليمون البارد والماء المخزن في الجحال الفخارية؛ ليبقى مُنعشًا حتى وقت تناوله. كُنَّا نُحلِّي بالكاسترد التي يتم تجهيزها قبيل المغرب وتزين بالزبيب والهيل. لم يكن السحور مجرد طعام؛ بل كان لحظة تجمع عائلي؛ حيث يجلس الجميع في سكينة، وسط همسات الليل وضوء القناديل المتراقص، فيما يتبادل الجيران أطباقهم في لفتة تعكس روح التكافل.

كانت حرارة الصيف داخل بيوتنا المبنية بالطين والجص تدفع الأهالي للخروج إلى النوم في "المسيلة"، وهي الساحة المطلة على الوادي؛ حيث الهواء العليل، وتهب الكوس لتقلل من الحرارة. كُنَّا جميعًا عقب صلاة التراويح نتوجه إلى المسيلة كل واحد يحمل منامه، وهي عبارة عن الدوشك والوسادة واللحاف الخفيف، لتغطيتنا من لسعات البعوض؛ وكان الجميع الرجال والنساء والأطفال جميعهم يفترشون الأرض، ولكل فئة موقعها الخاص؛ فالنساء والفتيات في زاوية، والرجال في زاوية أخرى، أما نحن الأطفال فكان لنا ركن بعيد قليلًا؛ حيث نُمنَح مساحة للحديث والسهر دون إزعاج الكبار.

كنا نتحلق في مجموعات صغيرة، نتبادل القصص والضحكات الخافتة، نخشى أن نوقظ آباءنا الذين أنهكهم الصيام. في الخلفية، كان بعض الشباب يستمعون للمذياع بصوت منخفض، تتسلل منه أخبار إذاعة "بي بي سي"، أو آيات قرآنية تُضفي على الليل سكينة خاصة. كان لهذا المشهد طابع فريد؛ حيث يلتقي نسيم الليل بهمسات المذياع، وأصواتنا التي تتلاشى شيئًا فشيئًا مع غلبة النعاس.

ومع اقتراب الفجر، كان الهواء يزداد برودة؛ فنلتحف بقطع القماش الخفيفة، أو نتكور على أنفسنا بحثًا عن الدفء. ومع أول أذان للفجر، تبدأ الحياة تدب في المكان مجددًا، يستيقظ الجميع، لتأدية صلاه الفجر جماعة وتعود الحركة إلى البيوت استعدادًا ليوم صيام جديد.

وكنا نلاحظ الآباء يتوضؤون في مجرى الوادي قبيل السحور والذهاب إلى مسجد القرية لأداء صلاة قيام الليل .

كانت هذه العادات، رغم بساطتها، تشكل جزءًا من هوية رمضان؛ حيث اجتمع الإيمان، والدفء العائلي، وروح الجماعة في ليالٍ لا تُنسى، نعيش اليوم على ذكراها بكل حنين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يزين قائمة ليفربول لمواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • ترودو: ترامب يريد تدمير اقتصاد كندا من أجل ضمها بسهولة
  • وادي محرم.. البلاد التي نُغادرها ولا تُغـادرنا
  • ترودو يتهم ترامب يريد تدمير اقتصاد كندا من أجل ضمها بسهولة
  • نجم الجوزاء
  • النجمة المشتعلة تضيء السماء.. حدث يتكرر كل 80عاما
  • ليالي السحور والنوم تحت السماء
  • مطبخ رمضان| دجاج بالكاري الكريمي.. طبق شهي يزين سفرتك في الشهر الكريم
  • تراها بعينيك.. إليك 7 أحداث فلكية ممتعة في رمضان 1446
  • هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد