تفاصيل أزمة فيتوريا مع منتخب مصر وحقيقة رحيله بالتراضي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وصلت أزمة البرتغالي روي فيتوريا مع منتخب مصر إلى مرحلة صعبة بسبب تمسك المدرب بالحصول على قيمة الشرط الجزائي كاملا والذي تم الاتفاق عليه في العقد المبرم مع اتحاد الكرة.
واستقر مجلس إدارة اتحاد الكرة بالإجماع على رحيل المدير الفني روي فيتوريا بعد الإخفاق الكبير في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 والخروج من دور الـ16 على يد الكونغو في مفاجأة من العيار الثقيل.
وتتجه الأراء داخل اتحاد الكرة على رحيل المدرب وتوفير المبالغ الكبيرة التي سيحصل عليها خلال عام 2024، في ظل خوض المنتخب لمباراة واحدة فقط خلال هذا العام وستكون أمام بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم.
يحصل فيتوريا على راتب 200 ألف دولار في الشهر الواحد، أي ما يساوي مليون و400 ألف دولار في عام 2024 فقط، مقابل قيادة الفراعنة في مباراة وحيدة !
المدرب روي فيتوريا رفض مقترح اتحاد الكرة القدم بالتسوية مقابل الرحيل، وذلك بحصوله على قيمة 200 ألف دولار عبارة عن راتب شهر يناير، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار من قيمة الشرط الجزائي.
قيمة الشرط الجزائي في عقد فيتورياالبرتغالي رفض الفكرة جملةً وتفصيلا وطالب اتحاد الكرة بالحصول على كامل مستحقاته وهي 800 ألف دولار، بواقع 200 ألف راتب شهر يناير و600 ألف قيمة الشرط الجزائي.
ومن المقرر أن يعقد اتحاد الكرة يوم الأحد اجتماعًا مع المدرب البرتغالي للوصول إلى حل ودي حول إنهاء التعاقد، والبحث عن مدرب جديد لقيادة الفراعنة في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتوريا منتخب مصر روي فيتوريا أمم افريقيا كأس أمم أفريقيا قیمة الشرط الجزائی اتحاد الکرة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
شبانة يكشف السر وراء أزمة كهربا في الأهلي
كشف الإعلامي محمد شبانة عن ترحيب المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، برحيل مهاجم الفريق محمود كهربا في حال وصول عرض خارجي مناسب.
وقال شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أن كولر غاضب من تصرفات اللاعب كان أخرها أزمته عقب مباراة فاركو الأخيرة مع المدرب المساعد.
وتابع شبانة بأن كهربا لديه عرض من نادي الخلود السعودي الصاعد حديثا للدوري الممتاز من خلال بعض المسؤولين الذين على معرفة جيدة بكهربا منذ فترة تواجده مع اتحاد جدة.
واختتم شبانة بأن موافقة كولر على رحيل كهربا كانت بمثابة المفاجأة للجنة التخطيط خاصة بعد رحيل موديست وعدم وجود مهاجم بالقائمة سوى وسام أبو علي.