باحثة: التنمية الشاملة ركيزة الجمهورية الجديدة.. و«حياة كريمة» أنهت عصور التهميش
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
معوقات شتى، كانت تقف أمام بناء الجمهورية الجديدة، حددتها نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، لذا وضع صانعو السياسات في الدولة المصرية في بنائهم لأعمدة الجمهورية الجديدة الأسباب التي تعوق تحقيق جودة الحياة، والتي منها عدم الوصول إلى الخدمات الأساسية، وانتشار العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وعدم الحصول على مياه شرب نظيفة، وتهالك منظومة الصرف الصحي، وصعوبة الحصول على وحدة سكنية، والافتقار إلى المرافق التعليمية والمدارس وتدني جودة التعليم.
بجانب سوء وعدم كفاية مرافق الصحة العامة، وعدم كفاءة المؤسسات التي تقدم الخدمات العامة، ووجود شبكة مواصلات عامة غير مناسبة وصعوبة في الوصول إلى وسائل النقل العام، وعدم وجود أماكن للثقافة والترفيه في القرى والأحياء النائية، والزيادة السكانية التي تلتهم التنمية، والتلوث البيئي، وصعوبة الوصول إلى الموارد العامة «الحدائق والمتاحف والمكتبات»، وصعوبة الوصول إلى النوادي والأماكن الرياضية.
كل ذلك، بحسب ما روته «الشرقاوي» لـ«الوطن»، جعل الدولة تعكف خلال العشر سنوات الماضية على وضع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي نص أول أهدافها على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته.
عملت الدولة خلال العشر سنوات الماضية، وفق نسرين الشرقاوي، على إقامة المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة» الذي يعد حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.
أجندة اهتمام الدولة المصريةأنهت «حياة كريمة» عصور التهميش في قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال؛ ولكن في الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية.
تستهدف مبادرة «حياة كريمة» تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل؛ وتغطي في مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية، والخدمات الأساسية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الجمهورية الجديدة المرافق التعليمية جودة التعليم الجمهوریة الجدیدة الوصول إلى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يمد فترة التقدم لمسابقة القانون والمواطنة في الجمهورية الجديدة
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، مد فترة المشاركة في مسابقة "القانون والمواطنة في الجمهورية الجديدة.. رؤى مستقبلية في حقوق الإنسان والعدالة"، حتى الأربعاء 30 أبريل و هي المسابقة تنظمها لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع شباب الباحثين في مصر على استثمار ما يتعلمونه من معارف ومهارات وقدرات بحثية تطبيقية، للمساهمة في الإبداع وحل المشكلات وإنتاج المعرفة في مجالات ثقافة القانون، المواطنة، حقوق الإنسان.
شروط المسابقةسن الباحث من 18ــ 35 سنة.
وضوح موضوع البحث وارتباطه بالعنوان
أهمية البحث ومنهجه.
الدراسات السابقة وانسجامها مع فكرة البحث.
تحليل النتائج وأسلوب عرضها.
التوازن بين أقسام الدراسة.
الإضافات العلمية وسندها.
إمكانية تطبيق المقترحات الواردة في نتائج البحث على حالات تطبيقية واقعية.
التوثيق العلمي مع حداثة المراجع وأصالتها.
سلامة اللغة والخلو من الأخطاء الإملائية أو المطبعية ظهور شخصية الباحث.
جوائز المسابقةيمنح الفائزون جوائز مالية على النحو الآتي:
الفائز الأول: عشرة آلاف جنيه
الفائز الثاني: ثمانية آلاف جنيه
الفائز الثالث: خمسة آلاف جنيه
ويتم تكريم الفائزين الثلاثة بشهادة تقدير من المجلس الأعلى للثقافة، وكذلك نشر البحث في مجلة ثقافة قانونية التي تصدرها اللجنة، كما يتم تسجيل موجزه من جانب الباحث في إحدى حلقات مبادرة "وعي بالقانون" المذاعة عبر قناة "يوتيوب" وموقع المجلس الأعلى للثقافة.
شروط تفصيلية للمسابقةعدد صفحات البحث من 15 - 20 صفحة من القطع المتوسط "300 كلمة في الصفحة" 60 كلمة، ويمكن دعمه بإحصاءات أو رسوم بيانية أو صور فوتوغرافية وفي حدود 5000- 6000 كلمة، ويمكن دعمه بإحصاءات أو رسوم بيانية أو صور فوتوغرافية أو غيرها، مما تسهم في دعم القيمة العلمية للبحث.
أن يكتب البحث على برنامج "word" وبلغة عربية سليمة، على أن يكون حجم الخط "14"، ونوع الخط Traditional Arabic.
مقاس الصفحة A4 وبهامش مقداره "2.5 سم" من كل جانب، وبهامش مقداره "3.5 سم" من الجانب الأيمن.
يكتب اسم الباحث على صفحة الغلاف عنوان البحث، الاسم، الصفة الكلية، والمشرف على البحث إذا وجد.
أن يلتزم الباحث بعناصر البحث العلمي معتمدًا على الحقائق والتحليلات وليس مجرد السرد الإنشائي مع ذكر المراجع ومؤلفيها بطريقة علمية.
ألا يكون البحث قد سبق أن شارك به المتسابق في أي مسابقة أو تقدم به من قبل.
أن يكون البحث غير منقول أو مقتبس، وألا تتجاوز نسبة الاقتباس 10%.
أن يتضمن البحث ملخصًا باللغة العربية بما لا يتجاوز 250 كلمة.
أن يكون البحث موثقًا بالمراجع والمصادر وفق أصول البحث العلمي
أن يحتوي البحث على أصالة علمية وفكرة مبتكرة، أو تأصيل لأفكار سابقة بشرط الجدة في التناول.
أن يكتب العمل المشارك باللغة العربية الفصيحة، مستخدمًا علامات الترقيم المتعارف عليها في الأسلوب العربي للكتابة، وضبط الكلمات التي تحتاج إلى ضبط تحقيقًا للسلامة اللغوية.
يتم توثيق أي ترجمة من مراجع أجنبية بأي لغة أخرى بشرط الإشارة إلى المرجع الأصلي وليس المنقولة منه تلك الترجمة.
لن ينظر في الأعمال المخالفة لشروط المسابقة، وسيتم استبعادها قبل إرسالها إلى لجنة التحكيم دون إبداء أسباب.
شروط إرسال الأبحاثيتم إرسال البحث المشارك نسخة ورقية ونسخة إلكترونيًا بصيغة وورد "word" ونسخة PDF، على الإيميل من خلال البريد الإلكتروني التالي: [email protected] أو من خلال رقم الواتساب: 01143080189
على المتسابق أن يرفق صورة من الرقم القومي، وصورة شخصية، ورقم حسابه البنكي.
أخر موعد للتقدم في 30 أبريل 2025. ويتم إعلان نتيجة المسابقة وتسليم الفائزين المستحقات المالية قبل نهاية شهر مايو 2025.