رئيس وزراء بوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس قرار تاريخي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، اليوم الجمعة إن انسحاب أعضاء تحالف دول الساحل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا هو "قرار تاريخي" يستجيب لتوقعات وتطلعات شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر لتحقيق السيادة الكاملة. وقال تامبيلا في خطاب متلفز.
وفي في 28 يناير الماضي اتخذت بوركينا فاسو ومالي والنيجر القرار التاريخي بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" وهو قرار مدروس بعناية تم اتخاذه بعد تحليل شامل للمؤسسة والعواقب المحتملة للانسحاب، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب تامبيلا عن أسفه لأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أصبحت "أداة تكنوقراطية، منفصلة في نهاية المطاف عن التطلعات المشروعة لشعوب غرب أفريقيا".
وشدد رئيس الوزراء البوركيني على أنه "كدليل على ذلك، لاحظنا لامبالاة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عندما قُتلت شعوبنا الباسلة، أو عندما عانى مواطنونا من الأزمة الإنسانية، أو في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار العديدة التي واجهتها دولنا".
وأكد تامبيلا أنه في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، ستتمكن بوركينا فاسو ومالي والنيجر من إنشاء مجال اقتصادي "قابل للحياة ومستدام ومرن".
كما دعا رئيس الوزراء شعب بوركينا فاسو إلى تسليح أنفسهم بالشجاعة وتعزيز المرونة التي يظهرونها بالفعل.
واختتم كلامه قائلاً: "لا توجد تضحيات كبيرة عندما يتعلق الأمر بسيادتنا وحريتنا".
وأعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 28 يناير.
وأشارت الدول الثلاث إلى فشل الكتلة الإقليمية في "تقديم المساعدة لدولنا في إطار كفاحنا الوجودي ضد الإرهاب وانعدام الأمن".
وفي وقت لاحق، قدمت مالي وبوركينا فاسو للمنظمة إشعارًا رسميًا بانسحابهما.
وتوترت علاقات الدول مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ استيلاء الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي النيجر عام 2023. وقد فرضت المنظمة عقوبات قاسية على الأخير وهددت باستخدام القوة العسكرية لإعادة رئيس النيجر المخلوع. محمد بازوم. كما علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عضوية الدول الثلاث في منظمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانسحاب من إيكواس المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا بورکینا فاسو ومالی والنیجر
إقرأ أيضاً:
اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شمسان بوست / متابعات:
ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، الاجتماع العام الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن جهود المجموعة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة غسل الأموال، وتوفير بيئة مالية آمنة ومستقرة في المنطقة.
وناقش الاجتماع، الذي ترأسه نائب وزير المالية، رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاني وهاب، حزمة من المواضيع الهامة التي تضمنت تقييم بعض دول المجموعة، وعملية التقييم المتبادل، وخطط عمل تهدف إلى تعزيز فعالية المجموعة، واستعراض التحديات والفرص التي تواجه وحدات التحريات المالية، وتقديم تقارير ذاتية من عدة دول حول أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخطة البرامج التدريبية للعام 2025م.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع، مشروع إنشاء شبكة مشتركة بين الوكالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستهداف الأصول واستردادها (ARIN MENA).
وأقر الاجتماع العام، أولويات رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للمجموعة للعام القادم 2025م.
ورحب نائب وزير المالية رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشاركين في افتتاح أعمال الاجتماع العام الـ 39 للمجموعة من أجل العمل سوياً بالمجموعة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .. منوها بالجهود الحثيثة المبذولة منذ تأسيس المجموعة قبل نحو عقدين من الزمن في هذه المنطقة الهامة والحيوية من العالم التي تستوجب بالضرورة الحفاظ فيها على الأمن والسلم لاسيما سلامة النظام المالي.
وجدد التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية والتعاون المشترك مع التكتلات الدولية والدول الصديقة على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية .. مقدما التهنئة للمملكة الأردنية الهاشمية لتوليها رئاسة المجموعة للعام القادم 2025م.