وزير الدفاع الروسي: مقتل 100 عسكري أوكراني على محور جنوب دونيتسك.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، مقتل 100 عسكري أوكراني على محور جنوب دونيتسك خلال الساعات الـ 24 الماضية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لم تشن حربا ضد أوكرانيا، بل تدخلت لإنهاء حرب كانت القوات الأوكرانية تشنها ضد دونباس منذ عام 2014، متهمًا أوكرانيا بإسقاط طائرة الأسرى.
أكد بوتين، خلال اجتماع مع الطلاب المشاركين في العملية العسكرية الروسية، في تقرير على القاهرة الإخبارية، أن قواته تحاول استخدام الوسائل المسلحة لإنهاء الحرب التي بدأتها سلطات كييف في دونباس.
أوضح: "لم تكن هناك اعتبارات أخرى إلا حماية مصالح روسيا عند حل قضايا من هذا النوع، لا يمكن أن تكون هناك دوافع أخرى".
أضاف: "هذه ليست بداية الحرب. لقد بدأوا (سلطات كييف) بأنفسهم الحرب في دونباس.. هذه محاولة لإنهاء هذه الحرب بالوسائل المسلحة، سنسعى إلى تنفيذ المهام والأهداف التي حددناها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي دونيتسك
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية ترامب-نتنياهو-سموتريتش تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية تأتي ضمن "رؤية سياسية ثلاثية واضحة جدا".
ووصف الدويري خلال فقرة التحليل العسكري الخطة بأنها "إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، وهدفها تحقيق السيطرة المطلقة على الضفة الغربية.
ووصف ما يجري حاليا بأنه عمل ممنهج متدرج في سبيل تحقيق المقاربة بالسيطرة المطلقة ولو خلال سنوات أو عقود، مشيرا إلى أن هذه العمليات "تشكل بناء تراكميا" لتنفيذ المخطط الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء أنه عزز الفرقة العاملة في شمال الضفة الغربية بـ3 كتائب وفصيل دبابات، وفي حين استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيماتها.
مواصلة العملية العسكرية
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية متواصلة شمالي الضفة الغربية تزامنا مع الاستعدادات لشهر رمضان، موضحا أن كتيبتين تشاركان في عملية عسكرية مطولة في جنين وطولكرم بالتزامن مع نشاط هجومي في مناطق أخرى، مشددا على أنه سيواصل العمل في الضفة الغربية في أعقاب التقييم الأمني الأخير لقادة المنطقة.
إعلانوأشار الدويري إلى أن الوضع الميداني في الضفة الغربية "يختلف كليا عما كنا نتحدث عنه في بداية طوفان الأقصى في غزة"، موضحا أن الوضع "صعب جدا" للمقاومة، حيث توجد "أعداد محدودة من المقاتلين في مناطق مكشوفة ومحاصرة، ولا توجد لديهم أنفاق ولا معدات قتال مؤثرة، بل أسلحة خفيفة".
وفيما يتعلق بأسباب التدمير الواسع الذي تخلفه العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات، أرجع الدويري ذلك إلى عاملين: الأول "عقيدة هذا الجيش الذي جاء من رحم تنظيم الهاغاناه، ولم يأت من رحم مؤسسة عسكرية تحمل أخلاقيات الجيوش"، والثاني أن الجيش الإسرائيلي "دائما يفرط في استخدام القوة".
وأضاف الدويري أن الإجراءات التدميرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، من تجريف للطرق والمنازل، تأتي بذريعة "فتح شوارع من أجل تسهيل العمليات العسكرية"، لكن الغاية الحقيقية هي "عملية تهجير" لسكان المخيمات التي تصفها إسرائيل بأنها "بؤر إرهابية" بينما هي في الواقع "بؤر مقاومة".