لأول مرة في تاريخ اللعبة.. مها عامر تحقق ميدالية برونزية لمصر في بطولة العالم للألعاب المائية بقطر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نجحت البطلة المصرية مها عامر في حصد ميدالية تاريخية لمصر خلال منافسات الغطس في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في قطر خلال الفترة من 2 إلى 18 فبراير 2024 بمشاركة 2600 من نخبة أبطال العالم من نحو 190 دولة، يتنافسون على حصد 75 ميدالية والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
مها عامر تحقق ميدالية برونزية لمصر في بطولة العالم للألعاب المائيةوحصدت البطلة المصرية مها عامر الميدالية البرونزية خلال منافسات الغطس من سلم متحرك على ارتفاع متر.
وعبر ياسر ادريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة، عن سعادته الكبيرة بحصد مها عامر ميدالية تاريخيلة مصر في بطولة العالم للألعاب المائية، متابعا أن تلك الميدالية هي أول ميدالية برونزية في بطولة العالم للغطس في التاريخ للسيدات وأول ميدالية بعد فريد سميكة سنه 1932 بعد أقرب من مائة سنة على تحقيق انجاز فريد سميكة.
وأكد رئيس الاتحاد المصري للسباحة، ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن مصر أثبتت قدرتها على التواجد في المحافل الدولية الكبيرة، وتقديم نتائج جيده تليق باسم مصر.
ويشارك في بطولة العالم للألعاب المائية أكثر من 2600 لاعب ولاعبة يمثلون 201 دولة، وتستمر لغاية 18 فبراير الحالي.
وليد الفراج يتألق في تقديم الاستديو التحليلي لمباراة النصر ورفاق ميسي أكرم عفيف يقود تشكيل قطر المتوقع لمواجهة أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسياوتشهد بطولة العالم لألعاب الماء تواجد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، حيث يحضر اجتماع الاتحاد الدولي للسباحة والاجتماع غير العادي للاتحاد الأفريقي للسباحة واللذان سوف تتم إقامتهم على هامش البطولة المقامة في دولة قطر.
وتتكون البعثة المصرية من 22 سباح وسباحة يخوضون منافسات السباحة القصيرة والغطس والسباحة التوقيعية، حيث يضم أسماء السباحين المشاركين في منافسات السباحة القصيرة التي تقام منافستها خلال الفترة من 5 إلى 19 فبراير 2024 كل من أحمد أكرم، عبد الله نصر، عبد الرحمن سامح، فريدة عثمان فيما يضم الجهاز الفني كابتن محمد الدسوقي مدير فني، وكابتن شريف حبيب، ودكتور مرام جلال إدارية، وكابتن أحمد حسين إخصائي إصابات.
فيما يضم منتخب الغطس كل من مها عامر، محمد فاروق، ملك الحسين، رامز ضياء، محمد نعمان، عمر معتز، فيما يضم الجهاز الفني كابتن حمد عيسي مدرب عام، كابتن عماد سعد الله مدرب، دكتور مروج جلال دكتورة علاج طبيعي.
ويتكون منتخب السباحة التوقيعية كل من اللاعبات ليلي علي، نهال نبيل، هانا هيكل، ملك طوسون، نادين برسوم، سندس أحمد، سلمي مرعي، أمينة طارق، ملك أكرم، مريم أحمد، فريدة عبد الباري، أمينة الفقي، فيما يضم الجهاز الفني كل من كابتن عزيزة محمود، كابتن ناريمان خالد، كابتن ياسمين لطيف، الدكتور كريستين رمزي دكتورة علاج طبيعي وإيمان عرام، إدارية، والدكتورة ريم سمير، والدكتور إليصار عصام دكتورة علاج طبيعي.
تضم بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في الدوحة 75 فعالية توزيع للميداليات في 6 رياضات مائية مختلفة: السباحة، والغطس، والغطس العالي، وكرة الماء، والسباحة الإيقاعية، والسباحة في المياه المفتوحة وتوفر بطولة الماسترز للألعاب المائية إطارا مثاليا للمشاركين من كافة أنحاء العالم للتنافس في الألعاب المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مها عامر بطولة العالم للألعاب المائية منافسات الغطس بطولة العالم محمد فاروق الميدالية البرونزية البطلة المصرية بطولة الماسترز أولمبياد باريس فريد سميكة أولمبياد باريس 2024 فی بطولة العالم للألعاب المائیة مها عامر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.