اسبانيا على أبواب انتخابات عامة قد تقود اليمين المتطرف إلى السلطة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن اسبانيا على أبواب انتخابات عامة قد تقود اليمين المتطرف إلى السلطة، من هنادي وطفة تقرير إخباري مدريد 19 7 كونا يقترب يوم الحسم في اسبانيا وتحتدم المنافسة بين الأحزاب السياسية لكسب الم تردد ين .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اسبانيا على أبواب انتخابات عامة قد تقود اليمين المتطرف إلى السلطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من هنادي وطفة
(تقرير إخباري) مدريد - 19 - 7 (كونا) -- يقترب يوم الحسم في اسبانيا وتحتدم المنافسة بين الأحزاب السياسية لكسب المترددين وحشد الناخبين قبيل الانتخابات العامة المقررة يوم الأحد المقبل وسط توقعات بوصول اليمين المتطرف إلى السلطة للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا. وتتنافس في الانتخابات العامة المبكرة المقررة في 23 يوليو الجاري أحزاب رئيسة هي (حزب العمال الاشتراكي الحاكم) الذي يتطلع لتجديد ولايته و(الحزب الشعبي اليميني المحافظ) وحزب (بوكس) اليميني المتطرف والائتلاف اليساري (سومار) وأحزاب إقليمية منها (حزب الباسك القومي) و(بيلدو) الباسكيين و (اليسار الجمهوري الكتالوني) و(معا من أجل كتالونيا). وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مايو الماضي تقديم الانتخابات العامة التي كانت مقررة في ديسمبر المقبل بعد يوم فقط من تسجيل الاشتراكيين هزيمة كبيرة في الانتخابات الإقليمية والمحلية لصالح الحزبين الشعبي المحافظ (بي بي) واليميني المتطرف (بوكس) اللذين استوليا على معاقل تاريخية للاشتراكيين. وتعكس نتائج استطلاعات الرأي المختلفة التي تتناقلها وسائل الإعلام المحلية فوزا محتملا للحزب الشعبي المحافظ بقيادة ألبرتو نونييث فيخو الذي سيحتاج إلى التحالف مع المتطرف (بوكس) بقيادة سانتياغو أباسكال للحصول على الأغلبية الساحقة عند 176 صوتا في مجلس النواب المؤلف من 350 نائبا. وتظهر نتائج تلك الاستطلاعات حصول الحزب الشعبي على 139 مقعدا بنمو قدره 51 نائبا مقارنة بالانتخابات العامة السابقة في 2019 عندما حصل على 88 نائبا على ان يحصل (بوكس) على 38 مقعدا نزولا من 52 ليحقق كلا الحزبين معا أغلبية 177 مقعدا علما ان الحزب الشعبي المحافظ يحظى كذلك بدعم أحزاب سياسة أخرى وإن كانت متواضعة مثل (التحالف الكناري) و (إسبانيا المفرغة) و (اتحاد شعب نافارا). ووفق استطلاعات الرأي فإن ثاني الأحزاب حصولا على الأصوات سيكون حزب العمال الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مع 105 مقاعد نزولا من 120 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. وسيحصل ائتلاف (سومار) بقيادة النائبة الثانية لرئيس الوزراء وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي يولاندا دياث والذي يضم تحت لوائه عددا من الأحزاب السياسية اليسارية الوطنية والإقليمية ويعد أكبر ائتلاف يساري في تاريخ إسبانيا مجموع 33 مقعدا ليحصد جنبا إلى جنب مع الاشتراكيين 138 مقعدا في مجلس النواب ستكون غير كافية لتجديد الولاية. ووفق النتائج نفسها فإن الأحزاب التي حصلت على تمثيل في مجلس النواب عام 2019 والتي سهلت تنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للوزراء في يناير 2020 ستصل إلى 162 نائبا كحد أقصى أي بفارق 14 مقعدا عن الأغلبية الساحقة (176 نائبا) وتبقى الأفضلية لليمين. ومن أهم القضايا التي تطرح في الحملات الانتخابية قضايا السكن وارتفاع قروض الرهن العقاري وإيجارات المنازل وقطاع العمل والهجرة والصحة والمعاشات التقاعدية والجفاف وسياسة الطاقة لكن الطابع الذي يغلب على الحملات الانتخابية هو تبادل الاتهامات وإثارة المخاوف من الآخر دون استعراض حقيقي للبرامج الانتخابية. ومن أبرز المستجدات في الانتخابات طلب 6ر2 مليون مواطن التصويت عبر البريد مقارنة ب 3ر1 مليون طلب في انتخابات عام 2019 و5ر1 مليون في انتخابات 2016 ما يمثل أكبر رقم في تاريخ الديمقراطية الإسبانية. ويعود ذلك إلى ان الانتخابات ستجرى في فترة العطلة الصيفية وستتزامن مع تنقلات وسفر ملايين العائلات سواء داخل الأراضي الإسبانية أو خارجها علما انه سيكون بإمكانهم التصويت حتى يوم 20 يوليو الجاري. يذكر ان سانشيز فاز في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في نوفمبر 2019 (مع 120 نائبا) ولكن بعيدا عن الأغلبية الكافية ما دفعه للتحالف مع (أونيداس بوديموس) اليساري الذي ينضوي الآن تحت الائتلاف اليساري المعروف باسم (سومار) وحصد 35 مقعدا في مجلس النواب لتشكيل أول حكومة ائتلاف في تاريخ الديمقراطية الإسبانية. وقد يتكرر ذلك هذا العام لكن بحلة يمينية ويمينية متطرفة على الرغم من ان وصول اليمين المتطرف إلى السلطة يثير مخاوف شرائح كبيرة من المجتمع الإسباني لاسيما بسبب مواقفه من حقوق المرأة وانكاره التغير المناخي والعنف ضد المرأة وعزمه إلغاء قرار إصلاح سوق العمل الذي يحظى بالدعم الكامل من المفوضية الأوروبية إلى جانب نزعته المناهضة للاتحاد الأوروبي وصلاحياته في الدول الأعضاء. كما يخشاه المهاجرين غير القانونيين في إسبانيا بسبب مواقفه من الهجرة وتأييده لعمليات الطرد الفورية لهم وإلغاء الإعانات للمنظمات غير الحكومية التي تساعدهم وإغلاق دور العبادة ووضع معايير للهجرة. وتأتي الانتخابات العامة بعد 23 يوما من تولي إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخها في ضوء تحديات عدة وأربع أولويات كبرى هي تعزيز وحدة التكتل الأوروبي والعودة للتصنيع والتحول البيئي والعدالة الاجتماعية. وأكدت الحكومة الإسبانية في مناسبات عدة ان إجراء الانتخابات العامة وإمكانية تغيير لون الحكومة الإسبانية لن يكون له تأثير على دور إسبانيا وأولوياتها لاسيما انها تعمل على أجندة الرئاسة الأوروبية منذ أكثر من عام.(النهاية) ه ن د / م ج ز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجلس النواب فی الانتخابات فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.
وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.
وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.
ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.
ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".
ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.
وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".
وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.
وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.
وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.