غدا.. المتحف الكبير يشهد النسخة الخامسة من "آرت فير" بمشاركات عالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تنطلق بالمتحف المصري الكبير،غدا، السبت، النسخة الخامسة والأضخم خلال رحلة "آرت فير كايرو"، والمقرر لها أن تتضمن عدة أنشطة على مستويات مختلفة، خلال خمسة أيام، وذلك تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة والآثار.
وتعرض النسخة الخامسة المجموعة الخاصة من الأعمال الفنية لبعض أهم مقتني وجامعي تلك الأعمال، مثل الفنانة جومانة مراد وزوجها ربيع بسيسو، وهي أعمال لرواد الفن الحديث والمعاصر من مصر والشرق الأوسط للعرض فقط، ومن المقرر أن يُخصص قطاع كبير من مساحة آرت فير لعرض أعمال النحت، ذات الأحجام المُختلفة، والتي يصل بعضها إلى مترين وثلاثة أمتار، لأهم النحاتين المصريين.
ويقول محمد يونس، المؤسس والمدير التنفيذى لـ«آرت كايرو»: يشارك في فعاليات "آرت فير" قرابة 200 فنان، وأكثر من 1500 عمل فني.
وأضاف يونس: تم تخصيص اليوم الأول من المعرض للشخصيات الهامة من الزوار من مصر وكل أنحاء العالم، ليس فقط الشرق الأوسط ولكن من أوروبا وأمريكا وكل سفراء الدول في مصر، أما الأيام الأربعة الأخرى ستكون للجمهور وستتضمن عدة فعاليات.
كما يشارك أيضا الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، ويحل الفنان عبدالهادي الوشاحي ضيف شرف على آرت فير هذا العام، ومن المقرر أن تشارك المصممة المصرية نادين نور الدين بمساحة عن الفنانات المصريات المعاصرات منذ إنجي أفلاطون وحتى الآن، وذلك بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، واستعارة الأعمال لهذه الفنانات لعرضها.
وواصل يونس: يشهد المعرض ولأول مرة تنظيم برنامج اجتماعى فنى للزوار من خارج مصر، لحضور مجموعة من الأنشطة بجانب الـ"أرت فير كايرو"، منها زيارة بعض المتاحف التي ستكون على برنامج الزيارات، ومنها "متحف آدم حنين، وصالون الشباب، ومتحف الفن الحديث، ومتحف ويصا واصف، ومتحف فاروق حسني، ومحمود مختار ومتحف الفن الحديث وغيرها من قاعات الفن ومسبك الألوسى وغيرها.
ويتم تخصيص جزء من هذه النسخة عن القضية الفلسطينية لأكثر من 15 فنانا عربيا كل منهم يتناول القضية من رؤيته، والأمر لن يقتصر فقط على الأحداث الأخيرة فى قطاع غزة، ولكن سيكون التركيز على القضية الفلسطينية من بدايتها وحتى الآن وفقا لرؤية كل فنان، وهناك فنانين مُشاركين من مصر وسوريا والإمارات والسعودية وغيرهم سيتناولون القضية من منظورهم وطريقتهم الخاصة.
IMG-20240202-WA0090 IMG-20240202-WA0092 IMG-20240202-WA0094 IMG-20240202-WA0096 IMG-20240202-WA0098المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف الكبير وزارة الثقافة وزارة السياحة القضية الفلسطينية IMG 20240202
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.