ورش فنية بمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية تستقطب عشاق الفروسية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحتفي النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية بتراث الخيل وجمالياته الفنية الملهمة للإبداع، وذلك عبر مجموعة من الورش الفنية المتنوعة التي تقام على كورنيش كتارا بمشاركة 8 فنانين.
وتهدف هذه الورش إلى تقديم اعمال فنية مستوحاة من تراث الخيل وجمالياتها بالإضافة الى اتاحة المجال لجميع الهواة ومحبي الفروسية وتراثها العريق لتنمية مواهبهم ونثر ابداعاتهم في مختلف أصناف الفنون.
وأوضحت حيية المهندي رئيس قسم المعارض بكتارا والمشرفة على فعاليات الورش الفنية بالنسخة الرابعة لمهرجان كتارا للخيل العربية أن الورش تسعى لاستقطاب جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، لافتة الى أن الورش الفنية تبدأ أنشطتها بإشراف نخبة من الفنانين المحترفين من الساعة الثالثة وحتى العاشرة مساء، وذلك حتى ختام المهرجان في 11 فبراير الجاري.
وأشارت المهندي إلى أن موضوعات الورش الفنية تتنوع ما بين قص الورق المعجن على شكل أحصنة وخيول وتلوينها، وورشة فن الطباعة على الحقائب القماشية، إلى جانب ورشة المسامير والخيط لتمكين للمشاركين من اتقان صناعة لوحات وميداليات على شكل حدوة حصان أو رأسه، بالإضافة الى ورش تجمع بين التلوين والرسم والخط والتي يكتب فيها الفنان الأسماء بالمزج بين الحروف وأشكال الطيور والأحصنة.
وأكدت المهندي أن الورش الفنية المصاحبة للمهرجان تهدف إلى تنمية المواهب الفنية لدى الفئات المستهدفة و الارتقاء بالفنون التشكيلية والتطبيقية التي تعبر عن جمال الخيل وأصالتها وتستوحي تاريخها العريق، منوهة بما تمنحه هذه الورش الفنية من فرص قيمة أمام المواهب الواعدة للممارسة هواياتهم وتنمية ابداعاتهم في فضاءات مفتوحة وأجواء عائلية واسرية ممتعة ومشجعة .
يشار الى أن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس آسيا قطر 2023 تتواصل بكتارا وسط اقبال جماهيري لافت وإشادة واسعة بالبرنامج الثقافي المتنوع والحافل بالأنشطة الترفيهية والتثقيفية والفعاليات الفنية التي تحتفي بثقافة وتراث قطر ودول آسيا .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية
إقرأ أيضاً:
تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
كشف كل من تقرير “أفروبارومتر” ودراسة “حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025” الصادرة عن البنك الدولي، أن المغرب حقق تقدماً ملحوظاً في تعميم التغطية الصحية، حيث بلغ معدل التغطية 71%، ما جعله يتصدر الدول العربية الإفريقية في هذا المجال، ويحل في المرتبة الثالثة قارياً بعد الغابون وغانا.
ووفق ما ورد في دراسة “أفروبارومتر”، فإن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ما يخص الولوج إلى الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، حيث لا تتجاوز نسبة المستفيدين من التغطية الصحية 23% في 28 دولة شملها البحث. وأبرزت الدراسة أن المغرب والغابون وغانا تمثل نماذج إيجابية في هذا المجال، في حين تتذيل دول مثل ليسوتو وملاوي الترتيب، بنسبة تغطية لا تتعدى 5%.
كما أشار التقرير إلى أن 70% من المواطنين الأفارقة يعتقدون أن على حكوماتهم ضمان الولوج إلى الرعاية الصحية الملائمة، حتى لو تطلب ذلك رفع الضرائب، في وقت أعرب فيه 75% عن قلقهم من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاجات الطبية.
من جهته، أورد تقرير البنك الدولي أن نحو 4.7 مليار شخص في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط يستفيدون حالياً من نوع من أنواع الحماية الاجتماعية، إلا أن حوالي 1.6 مليار شخص ما زالوا محرومين منها.
وفي السياق ذاته، أبرز التقرير أن المغرب، إلى جانب الغابون وغانا، سجل نسباً مرتفعة في تعميم التغطية الصحية، نتيجة السياسات الحكومية والبرامج العمومية التي تم اعتمادها، متبوعاً بتونس والرأس الأخضر.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه