إخلاء مقار ونقل أسلحة وحالة من الاستنفار .. ماذا يحدث بالعراق؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نقلت شبكة NBC News الامريكية عن مسؤول عراقي بأن المسلحين قاموا بإخلاء مقراتهم ونقلوا الأسلحة تحسباً لضربات أمريكية على العراق وسوريا رداً على الهجوم الأخير على القوات الامريكية في الأردن قبل أيام.
وذكر المسؤول العراقي إن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تستعد للضربات الأمريكية المتوقعة حيث أخلت العديد من مقراتها داخل العراق وعلى الحدود مع سوريا، ونقلت أسلحتها إلى مواقع جديدة خوفا من استهدافها من قبل الأمريكيين".
وقصفت مسيرة مسلحة، قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، وذلك عقب ساعات على ضرب القوات الأمريكية لمقار تابعة للحشد الشعبي في جرف الصخر والقائم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد أكد مصدران عراقيان أن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة تضم قوات أمريكية قرب مطار أربيل.
وفي وقت سابق أعلنت قيادة عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الأنبار وبابل لقصف جوي أمريكي خلفا ضحية وإصابات بين صفوف عناصرها.
وذكر بيان منسوب لقيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي: أن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".
وأضاف البيان "قد ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي علي أنور صبيح الساعدي، وأصيب اثنين من رفاقه بجروح".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
(CNN)-- ارتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا بانتظام إلى أعلى مما كشفت عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علنًا منذ عام 2020 على الأقل، وفي الأشهر الأخيرة زاد إلى أكثر من ضعف قرابة 900 جندي، قالت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنهم في سوريا، وفقًا لما قاله العديد من مسؤولي الدفاع المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقالت "البنتاغون" الأسبوع الماضي إن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 "مؤقتة". ولكن يوم الاثنين، أقر المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، بأن أعداد القوات في سوريا "بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".
وكشف رايدر للمرة الأولى، الخميس، أن عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ حوالي 2000، "أعلى بكثير مما كنا نطلع عليه" في الأشهر والسنوات الأخيرة.
وقال مسؤولان لشبكة CNN إن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.
وأصدرت "البنتاغون" بيانًا جديدًا، الاثنين، لمحاولة توضيح التناقض حول عدد القوات في سوريا.
وأوضح البيان أنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك أيضًا ما يقرب من 1100 فرد عسكري أمريكي في سوريا ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة".