مراتي عندها زهايمر ومش بقدر اتحرك .. عم علي يناشد أهل الخير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الحاج علي عبد التواب علي، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا ويعيش في شقة صغيرة ذات حالة متهالكة، يواجه العديد من المشاكل الصحية، إذ أجرى عملية قلب مفتوح مؤخرًا ويعاني كسرين في الفخدين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى مشكلة في غضروف الرقبة. يجد الحاج علي نفسه مقيدًا بالفراش، غير قادر على الحركة بسبب حالته الصحية.
بالرغم من صعوباته الكبيرة، يوظف الحاج علي وقته في إصلاح المكاوي والمكانس والخلاطات، ويستخدم مهاراته الحرفية والتقنية المكتسبة على مر السنين ليكسب قوت يومه ويدعم نفسه وزوجته، التي تبلغ من العمر 74 عامًا وتعاني من مرض الزهايمر وتحتاج إلى علاج دوري.
تواجه الحاج علي تحديات مالية كبيرة، حيث أن معاشه لا يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية هو وزوجته وشراء الأدوية اللازمة، يعيشون في ظروف صعبة وليس لديهم الدعم الكافي من أجل تلبية احتياجاتهم الطبية، يعيشون في حالة من القلق المستمر بشأن كيفية تأمين العناية الصحية اللازمة والمصروفات اليومية.
مع ذلك، رغم الصعوبات التي يواجهونها، تبقى روح الحاج علي وزوجته غير مهزوزة. يحملون الأمل والإرادة القوية للتغلب على تحدياتهم يعتبرون كل يوم فرصة للصمود والنجاح، ويستمرون في العمل المجتهد لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وطالب الحاج علي المسئولين بإجراء عمليه له ليستطيع ان يتحرك ويخرج من منزله موصحا ان العملية تتكلف اكثر من 50 الف جنيه ولا يستطيع توفير هذا المبلغ الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهل الخير احتياجاتهم احتياجات التقني الصحية اللازمة المكانس المصروفات حالته الصحية عملية قلب مفتوح متهالكة قلب مفتوح غضروف الرقبة شراء الأدوية المشاكل الصحية علي مراتي مرض الزهايمر متهالك الحاج علی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين
وناشد المجلس في بيان صادر عنه اليوم رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم وما تبقي من الضمير الإنساني للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني التي لم تتوقف منذ أكثر من 440 يوما قتلت وأصابت خلالها أكثر من 145 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين إضافة إلى تدمير البنية التحتية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها في كل من غزة ولبنان والتوسع في اجتياح الأراضي السورية بما في ذلك جبل الشيخ والقنيطرة وتدمير البنية التحتية ومقدرات الشعب السوري المدنية والعسكرية.
واستنكر المجلس تآمر السلطة الفلسطينية وما يسمى بالشرطة والأمن الفلسطيني الذي كان يفترض بهما حماية غزة والتصدي للعصابات الصهيونية التي تقتل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بدلا من ملاحقتهم ومصادرة أسلحتهم التي يدافعون بها عن أراضيهم ومقدساتهم وأعراضهم.
وفند مجلس النواب في بيانه تلك التصريحات والأكاذيب التي يرددها مجرمو الحرب الصهاينة وآخرها تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي سيئ الذكر الإرهابي جدعون ساعر بتوجيهه للبعثات الدبلوماسية التابعة لكيان الاحتلال في دول أوروبا بالعمل على تصنيف من يتصدى للإجرام الصهيوني ومن يساند الشعب الفلسطيني منظمة إرهابية، وكذا مطالبته لمجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئه لإدانة موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية، متناسياً أن الارهابي هو الذي يستهدف المدن الآمنة والمستشفيات بالطيران والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا غير مكترث للحالة الإنسانية ومعاناة المرضى والمصابين من الأطفال والنساء جراء العدوان والحصار.
وأشار مجلس النواب إلى أن الارهابي هو من يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان دون وضع أي اعتبار للحالة الانسانية والأخلاقية.. مطالبا البرلمانات العربية بتبني ملف مظلومية الشعب الفلسطيني والتحرك في المحافل البرلمانية والمحاكم الدولية للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وتنفيذ مذكرة محكمة الجنايات الدولية باعتقالهم وعلى رأسهم رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت.
وحذر مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من التحركات المشبوهة لسفراء الدول الغربية ولقاءاتهم بمرتزقة العدوان وحملهم مسؤولية أي خطوات من شأنها الإضرار والتفريط بالسيادة اليمنية.. مؤكدا على حق اليمن في الدفاع عن وحدته وأمنه واستقراره وسيادته بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة.
وأهاب مجلس النواب بالجميع وحدة الصف الوطني والتحلي بالوعي واليقظة لمواجهة تلك التحركات المشبوهة والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية لإحباط أي تحركات معادية في الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية.. مؤكدا أن إسرائيل وأمريكا هما رأس الشر والإجرام والإرهاب في المنطقة والعالم، وأن اليمن يدافع عن أراضيه ومياهه الإقليمية ومقدراته وقضايا أمته وسيتصدى لأي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية ضد اليمن.
وجدد إدانته للاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية المتكررة على اليمن وشعوب المنطقة والتي تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمثل تهديداً مستمراً للأمن والسلم الدولي.