وقالت “سي إن إن”: “الحوثيون المعروفون باسم أنصار الله، أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في أجزاء من العالم الإسلامي ذي الأغلبية السنية وخارجه، إنهم يدافعون عن شعب غزة ضد “إسرائيل”، بل ويواجهون حليف الدولة اليهودية العظمى”.

وشهدت شعبية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تصاعداً لافتاً جراء الموقف الذي أعلنه منذ وقت مبكر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تقوم به القوات اليمنية من عمليات عسكرية ضد إسرائيل في البر والبحر، الأمر الذي جعل من صوره أيقونة لنصرة المظلوم، والنزوع إلى الحرية، وإتباع القول بالفعل، إذ يجري رفعها في التظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في عدد من بلدان العالم وتعليقها في الميادين والساحات العامة والمعالم التاريخية في عدد من العواصم حول العالم ومن بينها العاصمة التركية إسطنبول.

حيث تداول ناشطون صوراً للسيد القائد معلقة على الواجهات في عدد من الأماكن الشهيرة والمعالم التاريخية في العاصمة التركية، تظهر مدى الشعبية التي بات يحظى بها على خلفية موقفه المناصر لغزة قولاً وفعلاً.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب

قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تردد الشائعات وتنشر الأكاذيب حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر موقفها مشرف وثابت حول رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الإبادة الجماعية واستمرار العدوان على غزة.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القصية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يؤمن بحل الدولتين، ويدعم تطرف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ولذلك نحن متجهون إلى نفق مظلم ومرحلة صعبة.

وتابع أن مصر هي أكثر من وقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية كانت من مصر، والشعب المصري اقتطعها من قوت يومه وأرسلها لإخوانه الفلسطينيين، ومصر هي المنشئة لمعسكرين طبيّين في خان يونس ورفح، وللمخبز الذي يقدّم أرغفة الخبز بشكل يومي للشعب الفلسطيني، ولمحطة تحلية المياه، ولبرج مواصلات، وهي المستضيفة لأكثر من ألف فلسطيني يتم معالجتهم هم وعائلاتهم.

ولفت الخبير الاستراتيجي، أن هذا ليس جديدا أو غريبًا على مصر، ففي الماضي القريب، كان الرئيس جمال عبد الناصر، هو أول من قدّم الدعم للرئيس الراحل ياسر عرفات لمنظمة التحرير. قائلًا: «نحن عندنا ثوابت، ترتكز على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة وقف الإبادة الجماعية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مكان يذهب إليه بالعالم يطالب الجميع بوقف إطلاق النار، ودعم جهود مصر في هذا الجانب، والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة للفلسطينيين».

وأكد الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لن يوقف الحرب حتى يقتنع بأن حزب الله انتهى عسكريًا، ثم سيعود بعدها وسينفذ القرار 1701 بأن لا يدخل أرض لبنان، سوى اليونيفيل والجيش اللبناني، ولكنه لن يبقى في غزة أيضا، فكما تركها في 2005 سيتركها أيضا في هذه المرة، ولن يبقى فيها، وأؤكد على أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك سلاح يدخل لحماس عبر محور فلادلفيا، ولكن هي مجرد حجج واهية هدفها تطويل أمد الحرب، فهو يظن أنه بذلك ستظل إسرائيل لمدة عشر سنوات أو أكثر لا يهددها أحد من غزة أو لبنان.

اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب

اللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم

اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • حزب الغد: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة رغم محاولات التشكيك
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • مدير «القاهرة السينمائي»: الدورة الحالية تعبر عن تضامن مصر مع القضية الفلسطينية
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب