سارة حواس خلال ندوة بمعرض الكتاب: ريشما راميش تقدم الصورة الحديثة للمرأة الهندية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55، ندوة اللقاء الشعري مع الشاعرة الهندية ريشما راميش، ضمن محور اللقاء الشعري، بحضور الكاتب الصحفي والشاعر أحمد الشهاوي، وأدارت الندوة الكاتبة والأكاديمية الدكتورة سارة حامد حواس.
في البداية، قالت سارة حواس، إن الشاعرة الهندية ريشما راميش جاءت من مدينة أودوبي الهندية لتُقدِّم لنا الصورة الحديثة للمرأة الهندية، والصورة الشعرية الحديثة الموجودة في بلد ذات تاريخ ثقافي وحضاري عريق كالهند، فهي شاعرة هندية تتحدث وتكتب بلغتين، الكانادية والإنجليزية، لكنها تكتب قصائدها الشعرية باللغة الإنجليزية فقط؛ ليصل صوتها الشعري إلى أبعد نقطة في العالم، ولتُثبت أن المرأة الهندية لا تكتب أو تتحدث باللهجات الهندية المتعددة فقط، بل باللغة الإنجليزية أيضًا.
وأضافت أن «راميش» تُؤمن بأن رسالة الشاعر ليست قصائده الشعرية والامتاع والإثراء الأدبي فقط، بل رسالته أعمق من ذلك بكثير، وهي نقل صورة صحيحة لبلده إلى مناطق مختلفة من العالم، أي أنه بمثابة سفير لبلده في أنحاء العالم كافة.
تصوير المناظر الطبيعيةواستطردت أن ريشما راميش ليست شاعرة فقط بل هي في الأساس طبيبة أسنان، كما أنها تحب التصوير الفوتوغرافي، إذ تصطحبُ كاميرتها الخاصة في أسفارها لتصوِّر ما هو طبيعي وخاص، فهي تحب تصوير المناظر الطبيعية المليئة باللون الأخضر والجبال والأنهار، وربما يرجع ذلك إلى طبيعة مدينتها أودوبي والهند عُمومًا، كما أنها تحب الظلال والمشاهد الحياتية التلقائية المُعبِّرة؛ كلعب الأطفال تحت المطر أو على رمال الشاطىء أو في البحر وهم يلامسون أمواجه بعفوية وعذوبة، ومن خلال قراءتي شعر ريشما وجدت حبها لكل تلك الأشياء مُنعكسًا في قصائدها.
التجربة الشعرية للهندية ريشما راميشبدورها، قالت الشاعرة الهندية ريشما راميش، إن الشعر يشبه تماما تعامل طبيب الأسنان مع مرضاه والذي يعني الدقة، وكوني طبيبة أسنان جعلني أتفهم مشاكل الناس، وهذا ينعكس على كوني شاعرة فأشعر بآلام الآخرين، وخاصة عندما يحدث الحوار بيننا.
وأشارت إلى أن اللغة الإنجليزية لم تكن اللغة الأم للهند في يوم من الأيام، ولكن بسبب الاستعمار كان تعلم الإنجليزية ضرورة وفرض من الاستعمار البريطاني، وهناك ما يقرب من 120 لغة، إلى جانب 230 لغة فرعية، وأنا أكتب بالإنجليزية، لأن الكتّاب الإنجليز لا يتقبلوا كتابات أخرى غير الإنجليزية، منوهة بأن الجوائز في مسيرتها الشعرية لا تعني لها الكثير.
وتابعت أنها كانت تعيش في المدينة، ولكن على مدار حياتها كان والديها يذهبون بها كل فترة إلى القرية لزيارة جدها وجدتها، إذ كانوا يعيشون دون أي أدوات تواصل حديثة، أو حتى تليفزيون، فكانت ألعابهم من قلب الطبيعة، لذا جاءت قصائدي متعلقة بالأماكن والبحر، خاصة أننا نحن بحاجة إلى الصمت والتأمل.
وكشفت أن جدتها كانت تعيش حياة فطرية، كانت تغني الأغاني الفولكلورية القديمة، إلى جانب ذلك كانت كثيرا من العادات والتقاليد الهندية الفلكلورية مشغولة بالأنغام والموسيقى، وهذه الموسيقى التي كنت أسمعها بالضرورة انتقلت إلى نصوصي بشكل أو بآخر، موضحة أن الألم والقسوة غالبا ما يدفعاني إلى كتابة قصيدة، وعندما ذهبت إلى تركيا تأثرت بعدد من الأماكن، ولذا لم أستطع النوم حتى أكتب قصيدتي، والتي ترجمت إلى التركية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: التحنيط لم يعد لغزًا.. ولعنة الفراعنة مجرد أسطورة
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والوزير السابق، أن أسرار التحنيط الفرعوني لم تعد غامضة، مشيرًا إلى أن العلماء تمكنوا من تحديد المواد التي استخدمها القدماء لحفظ المومياوات لآلاف السنين.
خلال حواره ببرنامج "حلم حياة" المذاع على "قناة الشمس٢"، قال حواس "يمكننا اليوم تحنيط جثة بنفس الطريقة وستظل محفوظة لقرون طويلة".
ونفى حواس وجود ما يُسمى بـ"لعنة الفراعنة"، واصفًا إياها بأنها أسطورة بلا أساس، مضيفًا أن المصريين القدماء برعوا في السحر، لكنه استبعد أن يمتد تأثيره لـ5000 عام، مؤكدًا أن فكرة "الزئبق الأحمر" محض جهل ولا وجود لها.
وحذر حواس من عواقب التنقيب العشوائي عن الآثار، موضحًا أن الجبانات الملكية معروفة بالكامل للعلماء، وأن الحفر العشوائي قد ينتج تماثيل صغيرة أو فخارًا لكنه لن يكشف عن كنوز حقيقية، معقبًا: "مهما هتحفر على أثار مش هتلاقي، احنا عارفين كل الجبانات الملكية، ممكن تطلع تمثال أو فخار بس مستحيل تطلع كنز".
وفي سياق آخر، استعرض حواس أبرز إنجازاته، مشيرًا إلى أن اكتشاف مقابر عمال بناة الأهرام والمدينة الذهبية بالأقصر يُعدان من أعظم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
وكشف عن مشروعه الحالي الطموح الذي يركز على البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة أخناتون، في وادي الملوك، مؤكدًا أنه يسعى لإضافة فصل جديد إلى تاريخ الآثار المصرية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
زاهي حواس التحنيط لم يعد لغز لعنة الفراعنة مجرد أسطورة أسرار التحنيط الفرعوني حفظ المومياوات لآلاف السنينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
زاهي حواس: التحنيط لم يعد لغزًا.. ولعنة الفراعنة مجرد أسطورة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك