قائد المركزية الأمريكية السابق: فشلنا في محاسبة إيران ونحن بحاجة للرد على وكلائها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد مسؤول سابق في الجيش الأمريكي، فشل بلاده في محاسبة إيران والتركيز على الأنشطة النووية دون التركيز على الجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط والتي قال بأنها أشد خطرا من الأسلحة النووية.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق في الشرق الأوسط 2016 - 2019 لموقع بركينج ديفينس، إن "المشكلة فيما يجري بالعراق وسوريا والبحر الأحمر هي أننا فشلنا في محاسبة إيران بشكل مباشر ونحن بحاجة إلى الرد على الجماعات التي ترتكب هذه الهجمات".
وأضاف فوتيل: "علينا أيضًا أن ندرك أن إيران تقف وراء كل الهجمات، ويجب علينا استخدام جميع أشكال القوة لمحاسبتهم"، مؤكدا أن ما يجري الآن في المنطقة يأتي نتيجة لفشل الردع الذي يعود إلى سنوات من التحولات في السياسة الخارجية الأمريكية وعدم اتخاذ إجراء مباشر ضد إيران.
وأشار إلى أن بلاده، كان لديها استراتيجية ردع فعالة تركز في المقام الأول على برنامج الأسلحة النووية الإيراني لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية جلبت الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات ومنعت الصراع الإقليمي بين إسرائيل وإيران.
وأوضح فوتيل أن المشاكل بدأت عندما قررت الإدارة الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما التمحور نحو آسيا وتقليص مشاركتها في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا: "بينما بدأنا الانسحاب من المنطقة للتركيز على التحديات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لم نولي اهتماما كافيا للحفاظ على هذا المستوى من الردع ضد السلوك الإيراني الخبيث".
وتطرق المسؤول الأمريكي إلى تركيز إدارة أوباما على التوسط للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي أهمل التهديد المتزايد الذي تمثله الجماعات الوكيلة لها في المنطقة.
وقال جوزيف فوتيل: "كان اهتمامنا الرئيسي يتعلق بالبرنامج النووي لإيران وليس بجميع الأنشطة الأخرى التي كانت إيران تمارسها، وخاصة دعمها القوي لوكلائها، وأصبح هذا أكثر خطورة من الأسلحة النووية، وسيلة إيران الأساسية لتصدير أيديولوجيتها الثورية عبر المنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي واشنطن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولى”.
وأضاف الرئيس: “إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.