استهداف سياسي للأونروا.. كارثة تتهدد غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ما كان ينقصُ أهاليَ قطاع غزة سوى ضربِ وكالة غوثِ وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
ففيما زادت حاجة القطاع لكافة أشكال الدعم أمام هول ما تخلفه الحرب الإسرائيلية المستمرة، أوقفت واشنطن ودول أوروبية دعمها للوكالة.. والسبب: الاشتباه بمشاركة 12 من موظفيها في عملية طوفان الأقصى. لا بد من الإشارة هنا إلى أن عدد موظفي الأونروا في قطاع غزة يصل إلى 12 ألفاً، لذا رأى كثيرون أن خلفَ القرارِ الأميركي – الغربي استهدافاً لدور الوكالة ووظيفتها، نظراً للأرقام التي نتحدث عنها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.