بشرة خير.. الأمطار تدخل السعادة على قلوب مزارعي الإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عبر عدد من أهالي سيناء المقيمين بمحافظة الإسماعيلية، عن سعادتهم بهطول الأمطار اليوم على مناطق في أبو طفيلة، والدواويس والكيلو 11 وطريق الصالحية الجديدة.
وقال محمد عبد الحي أحد المزارعين من أهالي رفح لـ«الوطن»: أمطار الخير تتساقط بغزارة على الأراضي الزراعية، وهي بمثابة بشرى سارة لنا كمزارعين».
بينما قال محمود أبو بدر، إنه برغم عدم الحاجة الملحة للمزارعين في الإسماعيلية والصالحية والمناطق التابعة للشرقية والبحيرة والمنوفية للماء، الا أن تساقط الأمطار في الأراضي الصحراوية والزراعية يبشر بالخير، حيث يغسل الهواء ويطهر الأراضي خاصة وأن أراضي الإسماعيلية أغلبها طينية زراعية، تختلف عن أرض شمال سيناء الرملية.
ويقول محمد السلايمة أحد سكان أبو طفيلة بالإسماعيلية، إن الأمطار مفيدة للزراعة في الإسماعيلية لعدة أسباب، منها أن أغلب المزارعين يقومون بالزراعة على الطريقة الحديثة، عبر استخدام الخراطيم، وما يسمى «التفتوف» وهي فتحات صغيرة لكل عين بالخرطوم الصغير الواصل للبذور، موضحا أن بعض النباتات لا تصل إليها مياه الخراطيم، وبالتالي ترويها الأمطار.
من جانبه قال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء في بيان له، إن أهالي سيناء من أمهر المزارعين على مستوى الجمهورية، والذين انتقلوا للزراعة في محافظات الوادي نجحوا بشكل باهر، لتوافر العمالة من ناحية، والمياه من ناحية أخرى، وهي عوامل يفتقدها المزارعين في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة شمال سيناء رفح
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.