الذهب أم الشهادات الادخارية؟.. أيهما أفضل للاستثمار في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في ظل التطورات الاقتصادية في الفترة الحالية، يبحث الكثير من المواطنين عن وسيلة آمنة ومربحة للاستثمار وتحقيق أهدافهم المالية، وينتاب الكثيرون نوعا من الحيرة في اختيار الوعاء الاستثماري الأفضل، وعادة ما تتم المقارنة بين شراء الذهب والشهادات الادخارية.
مزايا الاستثمار في الشهادات الادخاريةيرى الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، أن اختيار الوعاء الادخاري أو الاستثماري يتوقف على الشخص الراغب في الاستثمار، على سبيل المثال إذا كان الشخص كبيرا في السن ويحتاج إلى عائد شهري ثابت، فإن الشهادات الادخارية يمكن أن تكون الخيار الأفضل له، وفي حال كان الشخص يرغب في الحفاظ على قيمة استثماره على المدى البعيد، فيمكن أن يكون الذهب الخيار المناسب، لأن الذهب استثمار طويل الأجل.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» ان الاستثمار في الشهادات التي طرحتها البنوك مؤخراً، بعائد 27% سنوي، و23% شهريا، أفضل في الفترة الحالية بالنسبة للمواطنين عديمي الخبرة في اقتناء الذهب أو التدوال في الأوراق المالية في البورصة لأنها تحتاج تحديد القطاع سواء عقاري أو طبي أو سياحي على سبيل المثال، والشركة التي يستثمر بها والأصول التي تمتلكها والتزاماتها.
وأوضح «شعيب» أن أسعار الذهب عالميا فقد ازداد بنحو 18 أو 20% خلال آخر عامين، بينما اتزدادت محليا بنحو 33% منذ بداية العام وحتى 31 يناير، مشيراً إلى أن الذهب عائد طويل الأجل ولا يجلب عائدا شهريا أو دوريا على عكس الشهادات وباقي الأوعية الادخارية التي تطرحها البنوك المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الشهادات الادخارية الاستثمار أسعار الذهب البنوك عائد شهري الشهادات الادخاریة
إقرأ أيضاً:
30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة
وتداول ناشطون ممارسة مليشيا المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة فساد وعبث بالمال العام يتجاوز شهرياً 30 مليون دولار.
وقال الناشطون إن ما يسمى وكيل وزارة المالية التابع للمرتزقة ايمن باجنيد يصرف مرتبات شهرية لمرتزقة مايسمى لمجلس الرئاسي والوزراء وزوجاتهم وأبنائهم بالدولار ودون أي تدخل من وزارة مالية المرتزقة ومايسمى البنك المركزي في عدن بإجمالي 30 مليون دولار شهرياً.
واضاف الناشطون أن المشمولين بكشوفات رواتب باجنيد أيضاً نواب الوزراء والوكلاء وأقاربهم.
مؤكدين أن هذه المرتبات الاضافية كانت تصرف من الودائع السعودية خلال الفترة الماضية، وحالياً يتم تغطيتها من الإيرادات.
مشيرين إلى أن المسؤولين ذاتهم في كشوفات باجنيد يتقاضون مرتبات أخرى من مالية عدن.
وكان ناشطون قد كشفوا أيضا ان غالبية الإيرادات في المناطق الواقعة تحت الاحتلال يتم توريدها الى مراكز صرافة خاصة ويتم التصرف بها فيما غالبية الناس تحت خط الفقر .