السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز، نقلًا عن مصادر إقليمية، عن استعداد السعودية لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، وذلك في محاولة للحصول على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتأتي هذه الأنباء في ظل استمرار رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لحل الدولتين وإصراره على تحقيق أهداف الحرب.
وبحسب المصادر، فإن مسؤولين سعوديين حثوا واشنطن على الضغط على إسرائيل لوضع حد للحرب، على أن تساعد الرياض حينها في تمويل إعادة إعمار غزة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجانب السعودي يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بأفق سياسي للدولة الفلسطينية، واعتبرت أن تحقيق هذا الشرط سيسمح باستئناف المحادثات بشأن إقامة علاقات رسمية مع تل أبيب.
وأرجعت مصادر رويترز مرونة السعودية إلى رغبتها في الحصول على اتفاق دفاعي مع إدارة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك لتعزيز أمنها ودرء التهديدات الإيرانية، مما سيسمح لها بالمضي قدمًا في خطتها الاقتصادية والتنموية.
وتحاول الولايات المتحدة منذ أشهر الوصول إلى اتفاق لتطبيع علاقات السعودية مع إسرائيل، لكن هذه المحاولات عادت إلى المربع الأول بعد شن حماس هجوم السابع من أكتوبر وبدء إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
ويرى خبراء أن التوصل إلى تفاهم في هذه المرحلة لن يكون مهمة سهلة، في ظل رفض نتنياهو لحل الدولتين.
وتُعدّ هذه التطورات مهمة للغاية وتُؤكّد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية تُلبي احتياجات جميع الأطراف في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية التزام سياسي إسرائيل إقامة دولة فلسطينية الانتخابات الرئاسية الامريكية الحرب رويترز
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.