هيئة قناة السويس: مشروع التوسعة والتعميق أثبت جدواه بتجنب حوادث جنوح السفن (صور)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن مشروع التوسعة والتعميق في القناة، أثبت جدواه بتجنب حوادث الجنوح للسفن التي تنحرف عن خط المنتصف لأعطال فنية.
وقال ربيع إن حركة الملاحة بالقناة تشهد اليوم الأربعاء، عبور 72 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.9 مليون طن.
ويبلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال 38 سفينة بحمولات صافية قدرها 2.
كما أعلن الفريق ربيع الانتهاء من تنفيذ 94% من إجمالي أعمال التكريك بمشروع التوسعة والتعميق الجاري تنفيذه من الكم 132 إلى الكم 162 ترقيم قناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث تم إزالة 17 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.
وأوضح رئيس الهيئة أن نسبة الإنجاز بالجزء الثاني من المشروع بموقع مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى من الكم 122 إلى الكم 132 ترقيم قناة بلغت53.5 % بإجمالي كميات تكريك قدرها 33 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.
وأكد الفريق ربيع أن النتائج الأولية للجدوى الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي باتت ملموسة إلى حد كبير للسفن العابرة للقناة من الاتجاهين مع اقتراب الجزء الأول من المشروع في نطاق مشروع التوسعة والتعميق على الانتهاء، لافتا إلى ما يتيحه المشروع من زيادة عرض المسطح المائي في تلك المنطقة 40 مترا جهة الشرق وزيادة العمق من 24 مترا إلى 27 مترا.
وأضاف رئيس الهيئة أن مشروع التوسعة والتعميق يمنح السفن العابرة قدرة أكبر على المناورة، كما يقلل من تأثير ضفتي القناة وتأثير التيارات البحرية وهو ما ينعكس بشكل كبير على زيادة عامل الأمان الملاحي وتيسير عبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.
وتطرق الفريق ربيع إلى تفاصيل بعض المواقف الملاحية الطارئة خلال وقت سابق والتي قدمت برهانا عمليا على الجدوى الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث نجحت جهود الهيئة في تجنب حدوث جنوح لناقلة البترول العملاقة SUEZ ICE SUPREME بعد انحرافها عن مسارها في خط المنتصف نتيجة عطل مفاجئ في التوجيه خلال عبورها للقناة لتتمكن السفينة من إعادة ضبط موقعها في منتصف القناة وتجنب الجنوح بفضل اتساع عرض المسطح المائي في نطاق مشروع التوسعة والتعميق 40 مترا اضافيا في اتجاه الشرق.
ويبلغ طول الناقلة العملاقة 274 مترا، وعرضها 48 مترا، وحمولتها 78 ألف طن.
كما أشار رئيس الهيئة إلى حادث انحراف سفينة البضائع العامة LADY D عن خط المنتصف خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال نتيجة حدوث عطل مفاجئ في الماكينات بسبب ارتفاع درجة حرارة الماكينات مما تطلب رباطها بشكل آمن عند ضفة القناة في الجزء الشرقي الذي تم توسعته دون التأثير على حركة الملاحة حيث تمكنت السفينة التالية لها في القافلة من تجاوز السفينة العاطلة بأمان، ولتستكمل السفينة عبورها بعد ذلك عبر قطرها بواسطة القاطرتين سويس1 ومساعد 5 بدلا من الاعتماد على ماكينات السفينة وذلك حتى وصولها لغاطس السويس.
ويبلغ طول السفينة 94 مترا، وعرضها 15 مترا ، وحمولتها 9 آلاف طن.
واختتم رئيس الهيئة تصريحه بالتأكيد على المضى قدما نحو الإنتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي وفق الجدول الزمني المحدد ودون التأثير على حركة عبور السفن بالقناة.
ناصر حاتم- القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم قناة السويس رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه طوال الحرب، كان هناك جهات إسرائيلية تعمل يوميًا في الإعلام السعودي، لنشر معلومات تضر بأعداء "إسرائيل"، وعلى رأسهم حزب الله. وقد تم ذلك بمهارة.
وفي الخبر الذي نشرته الصحيفة، جاء أن محكمة تل أبيب، مددت الإجراء المؤقت الذي يحظر نشاط قناة الجزيرة في "إسرائيل".
وتابع بأن الجزيرة كانت تقدم خدمة للأسرى في غزة، الذين ربما كانوا يتابعون الأخبار من خلالها في فترة أسرهم في غزة.
وتابعت: "عاد العديد من أسرانا إلى ديارهم في هذه الأيام، وعندما عادوا، تحدثوا عن وجود قناة الجزيرة في قطاع غزة. تبين أن خاطفيهم سمحوا لهم بمشاهدة بث القناة، وبالتالي تم إعلامهم بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون من أجلهم كل أسبوع.".
وبعد قرار الحجب في دولة الاحتلال، قالت الصحيفة إنه "بذلك تم حجب جرعة من الأوكسجين عن الأسرى، إذ ما الذي يمنح الأسير في الظلام القوة، إن لم يكن معرفة أن الآلاف من بني شعبه يريدون تحريره ويقاتلون من أجله".
وأضافت: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفسه، دانيال هجاري، استخدم قناة الجزيرة في الأشهر الأولى من الحرب. تم بث مؤتمراته الصحفية اليومية تقريبًا بالكامل على القناة، مباشرة مع الترجمة للعربية، واستغل هجاري ذلك لنقل رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وأتباعه".
وختمت "إذن، السياسة الإسرائيلية، التي تفهم شيئًا أو اثنين عن حرب الوعي، أغلقت طريقًا حيويًا للأسرى. يشبه ذلك شخصًا تطوع لإزالة عين واحدة من نفسه فقط ليضمن أنه سيعمي عينين لعدوّه".