الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار.. تعرف على الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب الجمعة مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد تقرير قوي لوظائف القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة مما أشاع عدم اليقين بخصوص موعد بدء البنك المركزي خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 2035.59 دولارا للأوقية (الأونصة).
لكن الأسعار ارتفعت 0.
وارتفع مؤشر الدولار 0.67 بالمئة مما يجعل السبائك أكثر كلفة للمشترين في الخارج من حائزي العملات الأخرى. وارتفعت أيضا عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات.
أضاف أصحاب العمل في الولايات المتحدة 353 ألف وظيفة في كانون الثاني / يناير متخطين توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة. وشجعت متانة الاقتصاد وقوة إنتاجية العمال الشركات على توظيف عدد أكبر من العاملين والاحتفاظ بهم، في اتجاه قد يقي الاقتصاد من ركود هذا العام.
وتشير أداة (فيد ووتش) التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن فرصة نسبتها 78 بالمئة تقريبا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في أيار/ مايو، مقارنة مع 92 بالمئة قبل صدور البيانات. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتراجع رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول عن فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه عبر عن ثقته في اتجاه التضخم نحو النطاق المستهدف عند اثنين بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2.3 بالمئة إلى 22.63 دولارا للأوقية. وانخفض البلاتين 0.7 إلى 906.92 وانخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 956.53 دولارا.
وقفز الدولار اليوم الجمعة مقابل سلة عملات رئيسية بعد بيانات أظهرت أن أصحاب الأعمال أضافوا وظائف أكثر من المتوقع في كانون الثاني/ يناير ما يقلل من فرصة البنك المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
وارتفعت الوظائف غير الزراعية 353 ألف وظيفة الشهر الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بزيادة قدرها 180 ألفا، كما ارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.6 بالمئة بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة في كانون الأول/ ديسمبر.
وتراجع الدولار في الأيام القليلة الماضية مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، رغم تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الأربعاء بأن خفض سعر الفائدة في مارس /آذار غير مرجح. واستفادت سندات الخزانة من ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة للاستثمار نتيجة تجدد المخاوف بشأن الوضع المالي للبنوك الإقليمية الأمريكية.
وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة عملات إلى 103.73 في أحدث التعاملات من 103 قبل صدور تقرير الوظائف وبزيادة 0.67 بالمئة منذ بداية جلسة التداول.
وتراجع اليورو إلى 1.08065 دولار من نحو 1.08830 في وقت سابق. وارتفع الدولار إلى 147.86 ين من نحو 146.65 قبل صدور البيانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الدولار الفائدة الاقتصاديين البنك المركزي الأمريكي اقتصاد دولار ذهب فائدة البنك المركزي الأمريكي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.