قال مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، إن الولايات المتحدة عززت دفاعاتها حول قاعدة في الأردن، بينما تستعد للرد على هجوم الطائرات بدون طيار، الذي أودى بحياة ثلاثة من جنودها.

وفي الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن "رد عسكري أميركي وشيك"، تعهدت بعض الفصائل المدعومة من إيران بمواصلة مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

بالتزامن مع ذلك، تقول الصحيفة الأميركية، إن الولايات المتحدة عززت الدفاعات حول "البرج 22"، الذي يضم نحو 350 جنديا أميركيا ويقع بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الأردن وسوريا. وتقع الحدود العراقية على بعد 6 أميال (10 كيلومترات) فقط.

والبرج 22 هو الموقع العسكري الذي شهد مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات.

ولم تعرف المصالح الأميركية في المنطقة السكينة منذ 7 أكتوبر، فالهجمات لم تتوقف للميليشيات المدعومة من إيران، حيث استهدفت مناطق انتشار القوات الأميركية وقواعدها في سوريا والعراق والبحر الأحمر.

وذكر مسؤول أميركي ثان لـ"واشنطن بوست" أن بلاده تدرس "ردا أوسع بكثير ليشمل قادة الميليشيات"، مشيرا إلى أن "الخيارات قيد النظر تشمل أهدافا في سوريا واليمن والعراق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الأميركية الولايات المتحدة إيران سوريا قاعدة أميركية أخبار أميركا أخبار الأردن أخبار العالم فصائل موالية لإيران القوات الأميركية الولايات المتحدة إيران سوريا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

سفينة هجومية تقترب من المتوسط.. هل للبنان علاقة؟

نفى مسؤول أميركي ما تردد في تقرير إعلامي بشأن "استعدادات إجلاء أميركية" في البحر المتوسط.

وقال مسؤول أميركي عبر قناة "الحرة" إنّ "دخول السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس واسب) (USS Wasp)، إلى البحر المتوسط جزء من جهودنا للحفاظ على وجودنا العسكري في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار و ردع العدوان".

وأضاف أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بخطة محتملة لإجلاء المدنيين الأميركيين في حال توسع الصراع بين إسرائيل و حزب الله".

وقال إنه "لدى البنتاغون دائماً خطط جاهزة للتعامل مع الطوارىء ومنها إجلاء المدنيين الأميركيين"، وأكمل: "لا نزال قلقين من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان و نتخوف من خطوات غير محسوبة قد تفجر الوضع و تحوله إلى حرب واسعة النطاق".

ولفت إلى أنّ "السفينة والقوة المرافقة لها قادرة على القيام بمهمة إجلاء المدنيين الأميركيين في حال اتخذ البيت الأبيض القرار بذلك، لكن دخولها للبحر المتوسط ليس له علاقة بخطة وشيكة لبدء عمليات الإجلاء".

وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن  وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة. (الحرة)

مقالات مشابهة

  • «العسومي» يترأس وفدا رفيعا في مؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا بالأردن
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • الاحتلال يستهدف جهاد البناء المدعومة إيرانيا.. ما مهامها؟
  • سفينة هجومية تقترب من المتوسط.. هل للبنان علاقة؟
  • مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع للربع الثالث وسط ترقب لبيانات تضخم أميركية
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • استهداف سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر موقع رادار للحوثيين
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب لبيانات تضخم أميركية
  • تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان