بوتين: صناعة الدفاع الروسية حققت طفرة حقيقية خلال العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صناعة الدفاع الروسية حققت طفرة حقيقية وإنجازا بالغ الأهمية خلال العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين اليوم الجمعة خلال حديثه في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "خلال العملية العسكرية الخاصة، حققت فرق مؤسساتنا الدفاعية ومعاهد البحوث ومكاتب التصميم طفرة حقيقية، وهذا، أود أن أقول دون أي مبالغة.
وأضاف الرئيس: "لقد أثبت عمال جميع مؤسسات الدفاع في البلاد أنهم خير خلف لخيرة أسلافنا العظماء، (عمال كوزباس وماغنيتوغورسك وموسكو وتولا والأورال وكازان ولينينغراد زمن الحصار)"
وأكد بوتين أن أجداد العاملين في صناعة الدفاع اليوم، كانوا قد انتصروا خلال الحرب الوطنية العظمى، وفي أحلك الظروف، في المعركة الصناعية ضد ألمانيا هتلر، وفي الواقع، ضد صناعة أوروبا كلها التي عملت حينها لصالح ألمانيا النازية".
واختتم الرئيس: "البلد بأكمله، وكل شعبنا الموحد، من صغاره إلى كباره، أصبحوا صانعي النصر".
يذكر أن منتدى "كل شيء من أجل النصر!" ترعاه الجبهة الشعبية لعموم روسيا وهو مكرّس للعاملين في مؤسسات الدفاع، ودعم معنويات العسكريين الروس في منطقة العملية العسكرية بأوكرانيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام كييف يواصل استخدام المواد الكيميائية المحظورة ضد القوات الروسية والمدنيين بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ليسوغورسكي الذي يشغل منصب نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ويرأس الوفد الروسي في كلمة أمام المؤتمر الـ29 للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: "يواصل نظام كييف الاستخدام المُمَنهج للمواد الكيميائية السامة والمواد الكيميائية الخاصة بمكافحة الشغب ضد القوات المسلحة الروسية والمدنيين وقادة المناطق في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأشار ليسوغورسكي إلى، أن روسيا تقدم الدلائل التي تؤكد هذه الأفعال إلى السكرتير الفني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوزيعها على الدول الأطراف في الاتفاقية، وكذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "لقد تم فعلًا تسليم أكثر من ثلاثين مذكرة من هذا القبيل، ومن بينها مذكرتان تم تسليمهما مؤخرا، وبالتحديد كان ذلك في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي، وجميعها تؤكد استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمواد الكيميائية المحظورة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها عثرت على آثار مادة كيميائية محظورة في عينات أخذت من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وأرسلت المنظمة خبراء إلى هناك لجمع الأدلة وتحليل الوضع.
وبعد تحليل دقيق، أكد مختبران تابعان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العينات التي تم جمعها تحتوي على آثار للغاز المسيل للدموع المحظور.
وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا إلى أن نظام كييف بمساعدة من الغرب ينتهك بانتظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وصرح إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي الروسية قائلا إن القوات الأوكرانية تستخدم ذخيرة تحتوي على نفس المواد السامة التي استخدمها الألمان في غرف الغاز بمعسكرات الاعتقال.
وأشار كيريلوف إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة أثبتت وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، وحاول الأمريكيون نقل أنشطتها إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وبعض بلدان إفريقيا. وفي نفس أوكرانيا، استأنفت بعض هذه المختبرات عملها نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين في وقت سابق، أن نظام كييف ينتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية باستخدامه الذخائر الكيميائية ضد القوات الروسية.
وأشار إلى أن روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانتظام عن استخدام نظام كييف للأسلحة الكيميائية.