مدفيديف حول تدريبات "الناتو": "شد العضلات الغربية المترهلة" يبدو كتحذير لروسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف تدريبات حلف "الناتو" بـ "شد العضلات الغربية المترهلة"، الذي يبدو كأنه تحذير لروسيا الاتحادية على وجه التحديد.
يُحرّضون على حرب عالمية ثالثةوكتب في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فكونتاكتي": "الثرثارون في حلف شمال الأطلسي يخشون أن يحددوا بشكل مباشر ضد من كانت هذه التدريبات موجهة، واقتصروا على ثرثرة فارغة حول (وضع خطط دفاعية وردع عدوان محتمل من الخصوم القريبين) ولكن من الواضح تماما أن هذا التشنج والشد في العضلات الغربية المترهلة يراد به تهديد بلادنا".
وأضاف: "يقولون، أليس علينا أن نهدد روسيا وأن نعرض للقنفذ الروسي مؤخرتنا الأوروبية السمينة المتحولة جنسيا. هذا لم يكن مخيفا، لكنه كان فاضحا للغاية".
وقال مدفيديف إن "الساسة الغربيين الذين فعلوها في سراويلهم وجنرالاتَهم المبتذلين في حلف شمال الأطلسي قرروا مرة أخرى الاستيلاء على.. (روسيا الاتحادية) بدافع الخوف"، وأطلقوا أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة.
كما لفت الانتباه إلى أن بعض مراحل هذه التدريبات "من المتوقع أن يتم في دول أكثر شهرة وإثارة للاشمئزاز مثل بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا"، أي على مقربة من حدود روسيا.
ويرى مدفيديف أنه إذا قرر الحلف إياه إجراء مناورات عند هذا المستوى، فهذا يعني أنهم خائفون حقا من شيء ما، وأضاف: "وأكثر من ذلك، إنهم لا يؤمنون ليس فقط بانتصار نظام النازيين الجدد الفاسد في كييف، بل أصلا بأي نجاحات عسكرية له".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، بالطبع، هم يعملون على أجندة مناهضة لروسيا لأغراض سياسية داخلية، وتعزيز شعبيتهم بين ناخبيهم غير الراضين".
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن "روسيا لن تهاجم أي دولة في الحلف، ولكن إذا تمادوا بشدة وتعدوا على سلامة روسيا الاتحادية، فسوف يتلقون على الفور ردا مناسبا. وشدد ميدفيديف على أن "هذا سيعني شيئا واحدا فقط - حربا كبيرة لن يفلت منها الناتو بعد الآن".
وأضاف السياسي: "سيحدث الأمر ذاته إذا بدأت أي دولة من دول الناتو في توفير مطاراتها لمؤيدي بانديرا أو في إيواء قواتها لعناصر من النازيين الجدد. ومن المؤكد أنهم سيصبحون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة وسيتم تدميرهم بلا رحمة باعتبارهم أعداء".
وأشار إلى أن "جميع الخوذ التي تحمل رموز حلف شمال الأطلسي والتي تطلق نيران أسلحتها اليوم بتهور على مسافة ليست بعيدة عن حدودنا يجب أن تتذكر ذلك".
وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو تنظر إلى مناورات الناتو "المدافع الصامد 2024"، والتي انطلقت في أوروبا، على أنها بمثابة "تهديد".
وأشار بيسكوف للصحافيين، إلى أن إنشاء حلف الناتو كان بقصد مواجهة روسيا، مبينا أن روسيا الاتحادية بسبب ذلك تتخذ الإجراءات اللازمة.
يشار إلى أن مناورات "المدافع الصامد 2024" تعتبر الأكبر حجمًا منذ نهاية حقبة الحرب الباردة. ويشارك فيها نحو 90 ألف عسكري من دول الحلف والسويد التي تقدمت بطلب الحصول على عضوية الناتو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية بروكسل حلف الناتو دميتري بيسكوف كييف موسكو روسیا الاتحادیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كل شيء وارد في لندن..مدفيديف يهدد بالانتقام من صحيفة تايمز البريطانية
هدد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، مسؤولي حلف شمال الأطلسي ناتو، وصحيفة "تايمز" البريطانية، قائلاً إنهم "أهداف مشروعة"، رداً على مقال للصحيفة اعتبر اغتيال جنرالاً روسياً بارزاً "عملاً دفاعياً مشروعاً".
وقالت "تايمز" البريطانية في افتتاحيتها، إن اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي الفريق إيغور كيريلوف، صباح أمس الثلاثاء، "عمل دفاعي مشروع".نعرف من هو عدونا..روسيا: اغتيال كيريلوف يؤكد صحة موقفنا ضد أوكرانيا - موقع 24قال الكرملين اليوم الأربعاء، أن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا، الثلاثاء في موسكو، يثبت صحة موقف موسكو من الصراع في أوكرانيا. وقال مدفيديف: "جميع مسؤولي الناتو الذين اتخذوا قرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والذين يشاركون في حرب هجينة أو تقليدية ضد روسيا، كل هؤلاء الأفراد يمكن، بل ينبغي اعتبارهم هدفاً عسكرياً مشروعاً لا للدولة الروسية فحسب، وإنما لكل الوطنيين الشرفاء في روسيا"، حسب "روسيا اليوم".
وأضاف أن "الذين ارتكبوا جرائم ضد روسيا والمذكورين في الفقرة أعلاه، لديهم دائماً شركاء. سيصبحون أيضاً هدفاً عسكرياً مشروعاً، وقد يشمل هؤلاء الأوغاد من صحيفة تايمز، الذي يختبؤون بجبن وراء مقال الافتتاحية، لذلك فإن الحديث هو عن رئاسة الصحيفة بأكملها"، وفق تعبيره.
وقال مدفيديف: "كونوا حذرين في نهاية المطاف كل شيء وارد في لندن".