كندا تنظر في فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن بلاده تنظر في فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يستهدف مستوطنين إسرائيليين عنيفين في الضفة الغربية المحتلة، قال عنهم، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إنهم قوضوا الاستقرار في المنطقة.
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الأمر التنفيذي، يستهدف 4 مستوطنين: «ديفيد حاي تشاسداي، آينان تانجيل، شالوم زيترمان، يينون ليفي» متهمين بارتكاب أعمال عنف أو تخويف بشكل مباشر في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك أشخاص متهمين بالبدء في أعمال شغب وقيادتها؛ إشعال النار في المباني والحقول والمركبات؛ الاعتداء على المدنيين والإضرار بالممتلكات.
هجوم على نتنياهووفي وقت سابق من اليوم، خاطب عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي «البرلمان»، جلعاد كاريب، من أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عبر مكبر الصوت، قائلا، إن إسرائيل لا تستطيع تحمّل رئيس وزراء جبان.
وتظاهر كاريب أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو يتلو أسماء المحتجزين لدى الفصالئ الفلسطينية في قطاع غزة. وأضاف عضو كنيست الاحتلال، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إن من العار الكبير، صمت الشرطة تحت قيادة نتنياهو وقيادة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة المستوطنون جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.