باحث أمني: الدول المصنعة للأسلحة والمصدرة لها تعمل لزيادة سيطرتها ونفوذها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد كبير الباحثين بمركز جنيف الأمني، مارك فينود، أن سباق التسلح العالمي لم يتوقف أبدًا، حيث أنه يزيد بوتيرة سريعة، وزاد لأكثر من 2 مليار دولار في العام، أي حوالي 40% من ميزانية الولايات المتحدة، وهذا حوالي 2.2 من المنتجات المحلية في العالم والشرق الأوسط.
وقال فينود خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،إن المعدل يتضاعف حوالي 5% بسبب النزاعات الموجودة هناك، لافتا إلى إنه يوجد مصالح لبعض الدول التي تقوم بتصدير وتصنيع هذه الأسلحة من أجل أن يزيدوا من سيطرتهم ونفوذهم، وأن يكون لديهم عملاء باستمرار.
وأشار إلى أن هذا يحدث بنسبة للدول المصنعة والشركات التي تقوم بتصينع هذه الأسلحة بما يزيد عن 6 مليار دولار من هذا المجال سنويًا.
وواصل فينود أنه يوجد تصديرات كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا ومناطق آخرى، لافتا إلى أن إنفاق الأموال على الجيوش من أجل أن تقوم بتعزيز الأمن القومي وهذا بالطبع سيؤثر على احتياجات اجتماعية أخرى، مشيرًا إلى أن العدديد من الدراسات تظهر أن زيادة الإنفاق العسكري يؤدي إلى أثر آخر على الانفاق الصحي وغيره وهذا يحدث في روسيا الآن لأنها غزت أوكرانيا فقد قامت بمضاعفة إنتاجها وإنفاقها العسكري مما أثر على أمور أخرى.
وأتم تصريحاته أن الواقع يشير إلى أن الدول التي لديها قوة عسكرية كبيرة لا تحتاج إلى أن تقوم بكسب الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز جنيف الأمني جنيف الأمني الولايات المتحدة الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة
قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة يمثل خطورة كبيرة، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، أو في القدس.
وأوضح «موسى»، في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي خلال لقائها ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع المنقسم في ليبيا ثم في الساحل الإفريقي التي تلامس العالم العربي، إلى الوضع في القرن الإفريقي امتدادا للسودان وتشاد يطرح مشكلة كبيرة حول الاستقرار في كل جنوب مصر وجنوب الشمال الإفريقي قائلا: «كل دا استحالة كان يحصل لو كانت الإدارة في المنطقة سليمة ولو كانت سياسات الدول الكبرى في هذه المنطقة سياسات ممكن الاطمئنان إليها، بل هناك فوضى عارمة ومن الممكن تتسع في أي لحظة».
وتابع: «إذا استمر الحال في هذه المنطقة باستمرار الحرب بهذا الشكل سوف يؤدي إلى فوضى، والمساس باستقرار المنطقة أوسع في البحر المتوسط وليس البحر الأحمر تحديدا وتمتد إلى آسيا وأفريقيا من الساحل إلى القرن الإفريقي».