قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، إنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران.

 

وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضا عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنىتحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

                                                     

وستحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأميركية.

 

ويُمنع الأميركيون والشركات الأميركية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع ممتلكات لأشخاص صدرت عقوبات بحقهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزارة الخزانة الأميركية الشركات الأميركية هونغ كونغ إيرانية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر

تمكن الجيش الأمريكي، من تدمير مواقع جديدة تضم أنظمة رادار لمليشيات الحوثي إلى جانب زوارق مسيرة مفخخة كانت تهدد أمن سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، فجر الجمعة، على منصة إكس: "نجحت القوات الأميركية خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت إن مواقع الرادار والزورقين التابعين للحوثيين، تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وأشارت إلى أن "اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".

ومنذ مطلع يوليو الجاري، نجح الجيش الأمريكي في تدمير عدد من مواقع الردارات والزوارق المفخخة التابعة للميليشيات الحوثية وذلك عبر سلسلة من الضربات الدقيقة التي شهدتها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في شمال وغرب اليمن.

وبحسب مصادر إعلامية، شنت مقاتلات أميركية ضربات مركزة على مواقع عسكرية حوثية في محافظتي حجة والحديدة. وتمكنت الضربات من إلحاق أضرار بالعتاد العسكري الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وبحسب المصادر، شنت المقاتلات الأميركية غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. كما تم استهداف منطقتي الجاح في مديرية بيت الفقيه ومديرية اللحية في محافظة الحديدة بعدد من الغارات.

وتتكتم ميليشيا الحوثي عن الإعلان عن نتائج الضربات الأخيرة والتي تعد جزءا من عملية ردع مستمرة تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا منذ أشهر لردع إرهاب الحوثي في البحر الأحمر. الغارات المكثفة طالت مواقع عسكرية حساسة تابعة للميليشيات في محافظات: الحديدة وريمة وصنعاء وحجة والمحويت والبيضاء وتعز. وأدت تلك الغارات لتدمير عتاد عسكري يستخدم لضرب الملاحة الدولية؛ إضافة إلى مقتل خبراء أجانب في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وقيادات رفيعة للمليشيات عاملة في ما يسمى "القوات البحرية" و"القوات الجوية". 

في خطابه الأخير، الخميس، اعترف زعيم ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، عبدالملك الحوثي، بتلقي جماعته 19 غارة جوية خلال أسبوع. دون الكشف عن نتائج تلك الضربات التي تسببت في إلحاق خسائر كبيرة بعناصره. زاعماً أن ميليشياته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة. وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.

وكانت تقارير أمنية غربية كشفت أن عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، وصلت إلى نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

مقالات مشابهة

  • نتائج أولية.. تقدم بزشكيان على جليلي بالانتخابات الرئاسية بإيران
  • عقوبات صارمة من “كاف” ضد الزمالك بسبب نهائي الكونفدرالية
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • عاجل.. كاف يفرض عقوبات صارمة ضد الزمالك بسبب أحداث نهائي الكونفدرالية
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • بعد إشارته السياسية.. يويفا تصدر عقوبة بحق مدافع تركيا
  • أنقرة.. استدعاء سفير ألمانيا إثر مطالب بفرض عقوبات على لاعب تركي
  • سلطات الاحتلال تصادق على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
  • بسبب فلسطين.. عقوبات إيرانية تطال 11 شخصية أمريكية
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان