أمريكا تصدر عقوبات اقتصادية جديدة متعلقة بإيران
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، إنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران.
وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضا عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ بسبب بيعها سلعا أولية إيرانية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنىتحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وستحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأميركية.
ويُمنع الأميركيون والشركات الأميركية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع ممتلكات لأشخاص صدرت عقوبات بحقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزارة الخزانة الأميركية الشركات الأميركية هونغ كونغ إيرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
تصاعدت حدة التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أصدرت إيران تحذيرات شديدة اللهجة بشأن أي اعتداء يستهدف سيادتها.
في 31 مارس 2025، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستوجه "ضربة قوية" ضد الولايات المتحدة إذا نفذت تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران ما لم توافق على اتفاق نووي جديد.
وأوضح خامنئي أن أي عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد فعل قوي من قبل إيران.
في 16 أبريل 2024، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن طهران سترد بسرعة وقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وأكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا تعرضت مصالحها أو أمنها للخطر.
وفي 2 فبراير 2024، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أن إيران سترد بقوة على أي محاولة للتنمر عليها، مؤكداً أن القوة العسكرية الإيرانية تُستخدم كوسيلة ردع وليست تهديداً لأي دولة.
وفي 31 يناير 2024، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بحسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين إيران وخصومها، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.