أخبارنا:
2024-07-06@01:43:34 GMT

دراسة تنبه لمخاطر استخدام الهاتف أثناء المشي

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

دراسة تنبه لمخاطر استخدام الهاتف أثناء المشي

وجدت دراسة حديثة أجريت على طلاب الجامعات أن ربع الأشخاص الذين يعبرون تقاطعات الطرقات كانوا يستخدمون هواتفهم.

وقال واين غيانغ، الأستاذ المساعد في الهندسة بجامعة فلوريدا: "لا أعتقد أن الناس يدركون مدى تشتيت انتباههم ومدى تغير وعيهم الظرفي عندما يمشون ويستخدمون الهاتف".

وفي الواقع، يمكن لأجهزتنا أن تسبب ما يسميه بعض الخبراء "العمى غير المقصود".

ويمكن للشاشة التي بين يديك أن تغير حالتك المزاجية وطريقة مشيتك ووضعية جسدك.

وقال غيانغ، عندما نسير ونستخدم الهاتف في الوقت نفسه، فإننا نعدل بشكل انعكاسي كيفية تحركنا. وأظهرت لقطات فيديو للمشاة أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف يمشون أبطأ بنسبة 10% تقريبا من نظرائهم غير المشتتين.

وقال باتريك كراولي، مدير المشروع في الجامعة التقنية في الدنمارك، الذي درس الميكانيكا الحيوية للمشي أثناء استخدام الهاتف: "إنك ترى عددا من التغييرات في المشية التي تعكس التباطؤ. ويتخذ الناس خطوات أقصر ويقضون وقتا أطول وكلتا أقدامهم على الأرض".

ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى إعاقة حركة المرور على الرصيف.

ويمكن للنظر إلى الهاتف الذكي أثناء المشي، بدلا من الوقوف بشكل مستقيم، أن يزيد أيضا من مقدار الحمل أو القوة الواقعة على الرقبة وعضلات الظهر العلوية".

كيف يؤثر ذلك على حالتك المزاجية؟

وجدت إحدى التجارب أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف أثناء المشي على جهاز المشي، زادت مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر.

وبحثت دراسة أجريت عام 2023 في الآثار النفسية للمشي في حديقة خارجية أثناء النظر إلى الهاتف.

وقالت إليزابيث برودبنت، المشاركة في الدراسة وأستاذة علم نفس الصحة: "بشكل عام، عندما يذهب الناس للنزهة، فإنهم يشعرون بتحسن بعد ذلك، وهذا ما رأيناه في مجموعة المشي بدون استخدام الهاتف".

وأضافت: "في مجموعات المشي مع استخدام الهاتف، تم عكس هذه التأثيرات. بدلا من الشعور بمزيد من الإيجابية بعد المشي، شعر الناس بقدر أقل من الإيجابية".

وترجع الآثار السلبية إلى تراجع الاتصال بالبيئة المحيطة.

مخاطر المشي المشتت

يدرك معظمنا أن المشي مع استخدام الهاتف يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر.

وبحثت دراسات الدكتور غيانغ في العلاقة بين "المشي المشتت المرتبط بالهاتف" وزيارات قسم الطوارئ.

واكتشف ما يقرب من 30 ألف إصابة أثناء المشي ناجمة عن الهواتف. وفي حين أن العديد من هذه الحوادث وقعت في الشوارع والأرصفة، إلا أن ربعها تقريبا وقع في المنزل.

  عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: استخدام الهاتف أثناء المشی

إقرأ أيضاً:

3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع

أوضح خبراء صحة لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ممارسة المشي يعد أمرا غير كاف للحفاظ على صحة الجسم، لافتين إلى أنه يعد واحدا من 3 أنماط حركة ينبغي القيام بها منذ الاستيقاظ وحتى موعد النوم، سواء بشكل يومي أو خلال الأسبوع.

وفي هذا الصدد، قال جراح الطب الرياضي، الدكتور كارل سيرينو: "المشي أمر رائع، لكنه مجرد شكل واحد من أشكال الحركة أحادية الاتجاه، وتحتاج أجسامنا إلى المزيد من أنواع الحركات لتكون لائقة وظيفيًا".

ونبه بأن الناس يستخدمون العضلات والأوتار في أجسادهم للمساعدة في كل الانحناء والالتواء والدوران الذي يقومون به في حياتهم اليومية، مضيفا: "لذا فهم بحاجة إلى العمل عليها وتمديدها في العديد من الاتجاهات المختلفة".

وشدد على أن وجود عضلات مرنة يعني أيضًا أنه سيكون لدى المرء المزيد من التوازن والاستقرار، مما يساعد على منع السقوط والإصابات في جميع الأنشطة البدنية.

الجمعية الأميركية للقلب: لا تهمل رياضة المشي يتذرع البعض بعدم كفاية الوقت أو عدم توفر أماكن مناسبة للمارسة رياضة المشي، لكنهم يخسرون رياضة مهمة لصحة العقل والجسد.

وعلى نفس المنوال، أوضحت ميليسا بويد، وهي مدربة شخصية معتمدة، أن هناك 3 أنماط من الحركة تعطي فوائد صحية لكافة عضلات وأعضاء الجسد.

وقالت: "حياتنا أصبحت مشغولة للغاية، فنحن نجلس طوال اليوم، ثم نشعر بالإرهاق في الليل، بحيث يجعلنا المشي القصير نشعر كما لو أنَّا قمنا بشيء ضخم وفعّال، لكن المشي فعلاً هو حركة أساسية يحتاجها الجسد ليعمل بشكل جيد، للمساعدة في تحسين الهضم والتخفيف من التوتر".

ولكي تساعد عملاءها على فهم حقيقة أن المشي اليومي لن يؤدي إلى جسم رياضي مثالي - وهو اعتقاد شائع - تناقش بويد معهم 3 أنواع من الحركة المفيدة للصحة واللياقة البدنية.

الأول هو الحركة التي يحتاجها الجسم يومياً، مثل المشي والتمدد والانحناء، والنوع الثاني هو الحركة الرياضية التي يمكن ممارستها عدة مرات في الأسبوع لتحسين اللياقة البدنية.

أما النوع الثالث فهو الحركة الاجتماعية التي تُمارس للمتعة أو للتواصل مع الآخرين، مثل جلسات الرقص الجماعي.

وقالت بويد إن تقسيم كل تلك الحركات المختلفة إلى "جلسات خفيفة "للتمرين خلال اليوم، يحقق النتائج المرجوة مع مرور الوقت.

وضربت مثلا بالقول: "في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام، قم بأداء تمرين القرفصاء 20 مرة وأنت في طريقك إليه".

وتابعت: "وفي كل مرة تذهب إلى المطبخ لجلب كوب من الماء مارس 10 تمرينات ضغط على الحائط، وإذا قمت بربط تلك التمارين الخفيفة بشيء آخر تقوم به بالفعل، فيمكنك جعلها عادة، وقد رأيت نجاحًا كبيرًا في هذا السياق".

واختتمت بويد حديثها قائلة: "من المهم التفكير في الحركة ضمن هذه الفئات الثلاث المختلفة، لأن كل نوع له فوائد مختلفة ولا يمكن أن يعوّض بعضها الآخر".

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد” تنبه من أتربة مُثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • 78% من الأطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.. فما هي الأسباب؟
  • أمام صمت وزارة صديقي..تقرير أوروبي يؤكد تعرض المغرب لمخاطر سببها الجفاف
  • دراسة تحذر: استخدام الهواتف قبل النوم يؤدي للأرق وخلل في هرمونات الجسم
  • 3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع
  • طريقة فعالة للقضاء على الحشرات في المنزل.. «شمعة وملعقة قهوة»
  • علامة تظهر أثناء المشي تدل على ارتفاع الكوليسترول.. اذهب للطبيب فورا
  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى