أخصائي: شخص من بين ٤ في الأردن يعاني من اضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أخصائي شخص من بين ٤ في الأردن يعاني من اضطرابات نفسية، جمعية أطباء الأمراض النفسية 2.5 مليون شخص في الأردن عانوا أو سيعانون من اضطرابات نفسيةقدرت جمعية أطباء الأمراض النفسية في نقابة الأطباء، .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أخصائي: شخص من بين ٤ في الأردن يعاني من اضطرابات نفسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جمعية أطباء الأمراض النفسية: 2.5 مليون شخص في الأردن عانوا أو سيعانون من اضطرابات نفسية
قدرت جمعية أطباء الأمراض النفسية في نقابة الأطباء، نهاية العام الماضي، وجود 2.5 مليون أردني عانوا أو سيعانون أنواعا من الاضطرابات النفسية، وهو رقم مرشح للزيادة بحسب خبراء، فضلاً عن إصابة قرابة 20 بالمئة من الأردنيين باكتئاب والقلق النفسي.
ً : خبراء: 8 آلاف وفاة سنويا في الأردن بسبب التدخين ونسبة الإقلاع متدنية - فيديو
قدرت جمعية أطباء الأمراض النفسية في نقابة الأطباء أن 2.5 مليون شخص في الأردن عانوا أو سيعانون من اضطرابات نفسية، مع احتمال زيادة هذا الرقم، إضافة إلى نسبة 20 بالمئة من الأردنيين يعانون من الاكتئاب والقلق النفسي.
ومع ذلك، عدد المراجعين لمستشفى المركز الوطني للصحة النفسية لم يتجاوز 23 ألف شخص فقط.
وأوضح اختصاصي الطب النفسي والإدمان أشرف الصالحي، في حديثه لـ"رؤيا" الأربعاء، أن واحد من بين كل أربعة أشخاص في الأردن يعاني من اضطرابات نفسية، واصفًا ذلك بأنه أرقام مرتفعة جدًا.
وأشار إلى أن الخوف ووصمة العار المرتبطة بزيارة طبيب الأمراض النفسية يشكلان تحديًا رئيسيًا يسهم في زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية.
وبين أن هناك 56 عيادة نفسية تابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق الأردن، بالإضافة إلى المركز الوطني للصحة النفسية.
وأوضح الصالحي أن التأمين الصحي في الأردن لا يغطي الأمراض النفسية باستثناء بعض الشركات العالمية.
وأفاد بأن 80 بالمئة من مراجعي عيادات الطب النفسي في الأردن يعانون من القلق، التوتر، الخوف والتفكير في المستقبل، متوقعا زيادة نسبة الإصابة بالاكتئاب في الأردن بسبب الخوف من زيارة طبيب الأمراض النفسية وعدم الوعي وعدم القناعة بالمرض.
وأشار إلى أن معظم الأمراض النفسية تصيب الأشخاص الأصحاء جسديًا، وأن الفئة العمرية الأكثر تعرضًا للإصابة تتراوح بين أوائل العشرينيات ومنتصف الثلاثينيات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة
قالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن إدمان "تيك توك" على المراهقين ينتج عنه من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وزيادة السلوكيات الخطيرة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دراسة حديثة خلصت إلى أن مراهقا من بين كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على "تيك توك" أو يوتيوب، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية منها القلق والاكتئاب، وصولا إلى السلوك العدواني السادي والميل إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم العواقب.
وأكدت الصحيفة أن تيك توك أصبح يشكل حالة من الهوس بين المراهقين، حيث تحول تصفح مقاطع الفيديو على هذه المنصة الشهيرة إلى إحدى وسائل الترفيه الأكثر انتشارا حول العالم.
مؤشرات خطيرة
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا "أوبيرتا دي كاتالونيا" و"بومبيو فابرا" في إسبانيا، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن مراهقا واحدا من كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على تيك توك، متجاوزا الحدود الموصى بها لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن تيك توك يختلف عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وإكس وفيسبوك، لأنه يشجع على استهلاك سلبي بدرجة أكبر لمقاطع الفيديو مع تفاعل أقل بين مستخدميه، مما يجعله عقبة أمام التواصل الاجتماعي.
وقام الخبراء بعد مقابلات مع 1000 مراهق من أنحاء إسبانيا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، بتحليل إدراكهم الذاتي للرفاهية الرقمية، أي التوازن المثالي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وصحتهم العقلية والعاطفية.
وقد وجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (أكثر من 53 بالمئة) يقضون أكثر من ساعة يوميا على تيك توك، وأكثر من 35 بالمئةيتجاوزون الساعة والنصف، ويتخطى أكثر من 20 بالمئة الساعتين. وقد بينت الدراسة أن الفتيات يستخدمن تيك توك أكثر من الذكور، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يقمن بتصفح مقاطع الفيديو إلى 25 بالمئة، مقابل 15 بالمئة بالنسبة للذكور.
وأكدت الدراسة أن إدراك المراهقين للرفاه الرقمي يتناقض بشكل واضح مع الوقت الذي يقضونه على تيك توك. فعلى مقياس من 1 إلى 5، قيّموا قدرتهم على وضع حدود للوقت الذي يقضونه على التطبيق بمتوسط 3.22، بينما بلغت قدرتهم على التعامل العاطفي مع المحتوى الذي يشاهدونه 3.31، أما قدرتهم على تكوين روابط اجتماعية وبناء علاقات فقد بلغت إلى 3.64.
ولكن، كلما زاد الوقت الذي يقضونه على تيك توك، كلما قلت قدرتهم على التحكم في استخدامهم للتطبيق. فالأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا يقيمون قدرتهم على وضع حدود عند 2.93 من 5، في حين أن من يقضون أقل من ساعة يوميا على التطبيق يقيمون قدرتهم على ضبط الوقت عند 3.33.
ولفتت الدراسة إلى أن المعطيات تتناسب عكسيا، حيث تتحسن الدرجة كلما تقلص استخدام التطبيق: إذ تصل إلى 3.47 لمن يستخدم التطبيق لأقل من نصف ساعة، وترتفع إلى 3.53 لمن يشاهد أقل من 10 دقائق يوميا.
وقالت الصحيفة إن هذه البيانات قد تصبح مؤشرا مهما عند ربطها بالأبحاث السابقة التي أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميا يرتبط بانخفاض التقدير الذاتي للجسد، وزيادة خطر الشعور بضيق التنفس والأفكار الانتحارية.
الملل والاضطرابات النفسية
وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو ونُشرت في "مجلة علم النفس العام"، فإن الاستخدام القهري لتطبيقات تيك توك ويوتيوب، أي التنقل بشكل متواصل بين مقاطع الفيديو، يرتبط بزيادة الشعور بالملل.
وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية هو "تمضية الوقت"، إلا أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تفاقم هذا الشعور، وفقا للدراسة.
كما أن تصفح الشاشة باستمرار قد يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق، والسلوك العدواني السادي، واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم كافٍ للعواقب.
ويعتقد الخبراء أن الاعتماد على الرقابة الأبوية ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى برامج تعليمية تعزز العادات الرقمية الصحية بين الشباب.
وتحذر الدراسة الإسبانية من أن الإجراءات الأكثر صرامة، مثل حظر تيك توك، ليست الحل الصحيح، بل يجب تعليم الشباب كيفية استخدام التطبيق بشكل معتدل، مع إجراء مراجعات منتظمة لخوارزميات وسائل التواصل لمنع آثارها السلبية.