الجزيرة:
2025-04-30@04:02:56 GMT

صحيفة إسرائيلية تتحدث عن عوائق صفقة الأسرى مع حماس

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

صحيفة إسرائيلية تتحدث عن عوائق صفقة الأسرى مع حماس

على الرغم من أن الولايات المتحدة تتحدث عن إحراز تقدم قد يفضي إلى اتفاق تبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة، وعلى الرغم من التفاؤل الموجود، إلا أن الطريق لتحقيق ذلك لا يزال طويلا، ومن المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة، وفقا لتقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت.

الصحيفة الإسرائيلية ذكّرت في بداية تحليلها الإخباري بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بعض مطالب حركة (حماس) المتمثلة في إطلاق سراح آلاف الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لا يمكن تلبيتها.

ولفتت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر توصلت إلى توافق في الآراء بشأن اتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 45 يوما يتزامن مع إطلاق لسراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

وقالت الصحيفة إن الاتفاق سيتضمن أيضا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مع تفاصيل محددة، مثل عدد المقاتلين منهم الذين سيطلق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي وهوية السجناء، والتي ستُناقش بين الجانبين، وعلاوة على ذلك ستتم زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

وما إن تعلن حركة حماس قبولها بالاتفاق الأولي، ستبدأ مفاوضات مكثفة حول بنوده الأساسية. بيد أن الصحيفة تقول إن من الواضح أن حماس لن تقبل باتفاقية شبيهة بتلك السابقة التي نصت على إطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.

وبموجب الاتفاق السابق، أفرجت الحركة الفلسطينية عن عدد من النساء والأطفال حتى سن 19 سنة، مقابل إطلاق سراح أسيرات وقاصرين فلسطينيين.

أرقام

ولكن هذه المرة، من المتوقع -حسب تقرير يديعوت أحرونوت- أن تطالب حماس بما يتراوح بين 100 إلى 300 سجين مقابل كل أسير إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.

ولا تزال شروط حماس لإعادة الجثث الإسرائيلية المحتجزة في غزة غير واضحة، ومن غير المعروف ما إذا كانت الحركة ستوافق على مبادلتها بجثامين عناصر من حماس، أو ما إذا كانت ستطلب إطلاق سراح أسرى إضافيين، وفق تقرير الصحيفة.

وتحتجز حماس حاليا -وفق تقديرات تل أبيب- 136 إسرائيليا، وقد تأكدت وفاة 29 منهم، و4 أفراد كانوا محتجزين بالفعل في غزة قبل معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي حال تمت تلبية مطالب حماس، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يزعم التقرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع حدودا لصفقة تبادل الأسرى المحتملة حين قال إنه "لن يُفرج عن آلاف الإرهابيين"، في إشارة إلى الأسرى من عناصر حماس في إسرائيل.

لكنها نقلت عن تقارير إخبارية حديثها عن إمكانية إطلاق إسرائيل سراح ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف من المقاتلين الفلسطينيين في إطار الصفقة المتوقعة، وعدَّت الصحيفة ذلك أكبر عدد من السجناء تطلق إسرائيل سراحهم على الإطلاق.

متظاهرون يحملون صورًا لمحتجزين لدى حماس خلال مسيرة بمناسبة مرور 100 يوم على احتجازهم (غيتي) بالون اختبار

على أن مصادر مقربة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نقلت عنها يديعوت أحرونوت، ترى أن تصريح نتنياهو لا يعدو أن يكون "بالون اختبار" من الدائرة المحيطة به.

ويعتقد هؤلاء أن هذه مجرد خطوة إستراتيجية من رئيس الوزراء حتى يُنظر إلى الصفقة على أنها نجاح له حتى لو أُطلق سراح نصف العدد المقترح من الأسرى الفلسطينيين في نهاية المطاف.

لكن بعد أن يتم الاتفاق على مسألة الأسرى المعقدة، فإن حماس تصر كذلك على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وفق الصحيفة.

وهناك سؤال آخر يجب مناقشته في المفاوضات: هل تستطيع إسرائيل منع سكان غزة من الوصول إلى شمال القطاع لمدة 45 يوما؟ وماذا سيحدث بعد وقف إطلاق النار خلال المدة المذكورة، خصوصا أن نتنياهو ما فتئ يكرر أن الحرب لن تنتهي ما لم تحقق إسرائيل كل أهدافها.

لكن، وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن التوصل إلى اتفاق أمر مرجح للغاية لسبب واحد هو أن الرئيس الأميركي جو بايدن مصمم على إنهاء الحرب ويأمل أن تؤدي صفقة الأسرى إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، حسب الصحيفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي عُقدت الخميس.

وأكد الوزير القطري أن بلاده لا تقبل باستخدام التجويع والمساعدات "سلاحا ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، داعيا إلى العمل على "إجبار إسرائيل للسماح بدخول المساعدات" إلى القطاع.

وأعرب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة القطرية الدوحة، عن قلق قطر من "انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في غزة واستئناف إسرائيل لعدوانها، ما خلف المزيد من الضحايا والدمار وفاقم معاناة ما يزيد عن مليوني فلسطيني".

وقال: "رغم العراقيل التي تصل إلى حد الابتزاز السياسي نواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لتنفيذه بالكامل".

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزير الخارجية التركي #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/nq6CRKztNy — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 27, 2025
واجتمع قادة من حركة "حماس" مؤخرا مع الوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان الأحد إن المحادثات مع حركة "حماس" خلال الأيام القليلة الماضية أظهرت أن الحركة ستكون أكثر انفتاحا على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة ويهدف إلى حل دائم للصراع مع "إسرائيل".


وفي 19 نيسان/ أبريل نيسان، أجرى فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين محادثات مع مسؤولين من "حماس" في أنقرة لمناقشة أحدث الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والوضع في غزة.

وقال فيدان في العاصمة القطرية الدوحة، إن تلك المحادثات أظهرت أن حماس ستكون أكثر استعدادا لتوقيع اتفاق يتناول أيضا قضية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا أخرى، مضيفا أن الأزمة يمكن أن تتحول إلى فرصة لتطبيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم