مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن تفاصيل دورته الـ 13
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أقيم مساء اليوم، بمسرح مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا، المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته الـ 13، وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في فلسطين.
وفي البداية قال الفنان محمود حميدة، إن البعض يتعامل مع المهرجانات على أنها فرح، ونحن تعودنا إذا مات عزيز لدينا وعندنا فرح ألغيناه، مشددا على أن المهرجانات جزء مهم من صناعة السينما وليست فرحا، مشيرا إلى أن مهرجان الأقصر على الرغم من أهميته.
وأضاف "حميدة" أنه لا يجب أن ينظر داعمي المهرجانات على أنها أعمال خيرية بل إنها عملية تشاركية في الصناعة السينمائية لذلك يطلق sponsership في صناعة السينما العالمية.
من حانبه قال المنتج جابي خوري، إن المهرجان يلاقي صعوبات كبيرة جدا، ولا اعرف كيف يقوم القائمون عليه بتنظيمه، والحقيقة أن المهرجان جزء من صناعة السينما، ويمكن استغلال مهرجان الاقصر بجلب عملة صعبة للبلاد، واتمنى أن يكون هناك رؤية واضحة لهذه الصناعة واتمنى أن يكون هناك جلسات تجمعنا بالمسئولين بوزارة الثقافة لبحث فرص دعم هذه الصناعة بما فيه الخير لمصر.
محمود حميدةمن جانبه قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان، إن تقدم إليه 350 فيلما من مختلف الدول الإفريقية، ومستوى الأفلام كان جيدا للغاية، وتم اختيار الأفلام المشاركة عند طريق لجنة المشاهدة، التي ضمت النقاد أسامة عبد الفتاح وهالة الماوي وصفاء الليثي.
"السينما لها أجنحة"وتابع: لدينا كتاب "السينما لها أجنحة" عن المخرج خيري بشارة يقدمه الناقد عصام زكريا، ونشرة المهرجان ويرأس تحريرها الناقد الفني زين العابدين خيري شلبي، وفي الدورة الجديدة أيضا نتذكر من اعطوا لصناعة السينما الإفريقية، وهم: المخرجة السنغالية صافي فاي، الناقد المغربي نور الدين الصايل، الناقد المصري رؤوف توفيق، كما نهديها للفنان طارق عبد العزيز، وكذلك نحتفي بمئوية الفنان الكبير فؤاد المهندس، باعتباره من أهم علامات الكوميديا في صناعة السينما.
وأشار "فؤاد" إلى أن البوستر هذا العام صممه فنان شديد الخصوصية المصرية وشديد العالمية هو الفنان الكبير محمد عبلة، والهوية البصرية للفنان محمود إسماعيل، وفي هذا العام نحتفي بمرور 50 عاما على تأسيس صناعة السينما في مالي، وهي دولة ضيف الشرف لهذه الدورة.
بينما قدمت المخرجة عزة الحسيني الشكر لجميع الداعمين لمهرجان الأقصر، موضحة أن المهرجان الدي يحمل هذا العام شعار "إفريقيا بكل الألوان" يعمل على محورين الأول على التواصل مع السينمائيين الأفارقة ودعم الصناعة في القارة السمراء، والمحور الآخر هو دعم المجتمع المحلي من خلال اكتشاف الموهوبين خاصة في محافظة الأقصر مدينة المهرجان، وسيكون هناك ورشة لصناعة الأفلام بالتليفون، وكذلك هناك ورشة لأفلام الكارتون، وأيضا ورشة للتمثيل يقدمها الفنان أحمد مختار، وأخري لكتابة المحتوي الإبداعي، وغيرها من الورش.
وأوضحت أن المهرجان هذا العام يحتفي بعقد توأمة مع مهرجان خريبكة، ويعرض مجموعة من مجموعة من الأفلام لعدد من كبار المخرجين المغاربة، ومن خلال مشروع "فاكتوري" نجهز 7 مشروعات جاهزة للإنتاج، كما نقدم ورشة لكتابة الفيلم القصير، بالشراكة مع فيلم إندبندنت في أمريكا، فضلا عن منصة المنتجين والذي تقدم مجموعة من الفعاليات.
فيما قام الممثل الكوميدي أحمد فتحي، بإعلان أسماء المكرمين في دورة هذا العام، وهم، المخرج المصري الكبير خيري بشارة، والنجمان المصريان حسن الرداد وإيمي سمير غانم، المنتج المصري الكبير جابي خوري، المخرج المغربي الكبير حسن بن جلون، والمخرجة البوركينابية آى كيتا يارا، وعلى هامش المهرجان يتم الاحتفال بمئوية الفنان الكبير فؤاد المهندس.
كما أعلنت الفنانة سلوى محمد علي، تكريم عدد من أبطال أفلام المخرج الكبير خيري بشارة، والتي تعرض على هامش المهرجان وهم: أحمد عبد العزيز وتيسير فهمي، سحر رامي، وأسماء الراحلين عزت أبو عوف، سامي العدل وحسين الإمام، ويتم تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب خلال ختام المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود حميدة مركز الهناجر للفنون دار الأوبرا مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فلسطين مهرجان الأقصر صناعة السینما الفنان الکبیر أن المهرجان هذا العام
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في تدافع مهرجان ماها كومبه ميلا في الهند (تفاصيل)
قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين في تدافع جماعي وقع اليوم الأربعاء خلال فعاليات مهرجان ماها كومبه ميلا في ولاية أوتار براديش شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الأشخاص للغطس في المياه المقدسة.
وقع الحادث في وقت متأخر من الليل بالقرب من ساحة الزاهدين في مدينة براياجراج، التي تشهد الحدث الديني الكبير.
تفاصيل حادث التدافع في مهرجان كومبه ميلاوفقًا للتقارير، وقع التدافع بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا، أثناء محاولة الحشود المشاركة في الغطس المقدس، الذي يعتبر من الطقوس الرئيسية في المهرجان الهندوسي.
وقد تم إغلاق مناطق معينة باستخدام الحواجز لمساعدة إدارة الحشود، إلا أن الحشد الكبير فاق قدرة هذه الحواجز على التحكم.
يوجي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكد أن الوضع تم السيطرة عليه، لكنه أشار إلى أن الحشود لا تزال ضخمة، وأن السلطات تعمل على التعامل مع الموقف.
ووفقًا للمسؤولين في الولاية، لقي أكثر من 7 أشخاص حتفهم في الحادث، بينما أصيب 10 آخرون.
ردود الفعل الرسمية وتفاصيل المهرجانمن جانبه، عبر ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، عن تعازيه للمصلين الذين فقدوا حياتهم في الحادث. في منشور على موقع "إكس"، قدم مودي تعازيه وأكد أن "الإدارة المحلية تعمل على مساعدة الضحايا بكل الطرق الممكنة"، دون أن يذكر تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى.
ظهرت صور وفيديوهات مأساوية بعد وقوع الحادث، حيث تظهر جثث تُنقل على المحفات وسط الحشود، بينما كان آخرون يجلسون على الأرض في حالة من الحزن، مع ملابس وأحذية وحقائب خلفها من حاولوا الهروب من الحشود.
ما هو مهرجان ماها كومبه ميلا؟يعد مهرجان ماها كومبه ميلا أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار 6 أسابيع.
بالمقارنة، يجذب موسم الحج في السعودية نحو 1.8 مليون شخص فقط في عام 2024.
ومنذ بداية المهرجان في 2025، وصل عدد الحضور إلى نحو 200 مليون شخص.
ويعتقد الهندوس المتدينون أن الغطس في المياه المقدسة عند تقاطع الأنهار الثلاثة: نهر الجانج، ونهر يامونا، ونهر ساراسواتي الأسطوري، يغسل خطاياهم ويمنحهم الخلاص من دورة الحياة والموت.
جهود السيطرة على الحشود وتقديم المساعداتبحلول الساعة العاشرة صباحًا، كان قد غطس أكثر من 36 مليون شخص في المياه المقدسة، ووفقًا للتوقعات، كان من المتوقع أن يتدفق نحو 100 مليون شخص إلى المدينة المؤقتة في براياجراج، وهو ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والطبية، بما في ذلك نشر وحدات شرطة خاصة وقوات التدخل السريع.
تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة السلطات في إدارة الحشود، كما تم نشر أفراد أمن وموظفين طبيين لمساعدة المشاركين في المهرجان وتقديم الدعم أثناء وقوع الحادث.
انتقادات المعارضةوقد انتقدت أحزاب المعارضة في الهند حكومات ولاية أوتار براديش والحكومة الفيدرالية، حيث ألقت باللوم على ما وصفته بسوء الإدارة، بالإضافة إلى "ثقافة الشخصيات المهمة" التي قد تكون قد أثرت على الإجراءات الأمنية والتنسيق أثناء المهرجان.