ردا على مقتل الجنود الأمريكيين واشنطن تتوعد بهجمات على عدة دول
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرد العسكري على مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة النتف قد يشمل أهدافاً في دول خارج إيران.
اقرأ ايضاًأمريكا: طائرة إيرانية مسيرة هاجمت البرج 22 في الأردن
وأضافت أن العملية ستكون أقوى رد على المليشيات بعد أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية.
ووفق الشبكة، فقد ذكر المسؤولون أن الهجوم المضاد الذي استقر عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يستمر أياماً أو أسابيع.
وشهدت مواقع عسكرية أمريكية هجمات في أكثر من موقع بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، الأمر الذي أجج الصراعات بين دول في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، تعهد بايدن بالرد "بالطريقة الملائمة"، بعد مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في قاعدة بالأردن قرب الحدود السورية، متهماً فصائل مسلحة بالوقوف وراء الهجوم.
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.