اقرأ ايضاًالحرب على غزة تدخل شهرها الرابع.. ولا اتفاق حتى الآن

حذّر أكثر من 800 مسؤول غربي حكومات بلدانهم من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، منتقدين سياسات بلدانهم في التعامل مع الملف.


وأصدر المسؤولون الـ800 بياناً مشتركاً اعتبروا فيه أن سياسات حكومات بلادهم قد تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

وتأتي تحذيرات المسؤولين الغربيين وسط ضغوطات شعبية واسعة في العديد من عواصم ومدن العالم حيث أعادت الحرب على غزة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط إلى واجهة العالم وسط مخاوف من توسع الحرب وزيادة الاستقطاب العالمي.

اقرأ ايضاًضغوط اميركية على قطر ومصر لاجبار حماس قبول الهدنة وتبادل الاسرى


ومنذ السابع من أكتوبر الماضي لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أدّى التدخل الأمريكي الأوروبي في الحرب إلى توسع دائرة الصراعات في الشرق الأوسط، وعودة ظهور الخلافات إلى الواجهة.

 

المصدر: الجزيرة + وكالات
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية

على أنقاض المسجد العمري "الأثري" المدمر شرقي مدينة غزة، تجمع مئات المصلين الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في مشهد ندر حدوثه على مدار الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت أكثر من 15 شهرا.

المصلون تجمعوا من مختلف مناطق مدينة غزة في مكان واحد يحفهم الشعور بالأمان النسبي، بعدما توقفت آلة الحرب الإسرائيلية عن قتلهم مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.

أعقب هذه الصلاة مراسم تشييع جثماني عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) روحي مشتهى، ورئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، بمشاركة مئات من الفلسطينيين.

وتم انتشال جثماني القياديين بحماس بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

عناصر القسام شاركوا في صلاة الجمعة ومراسل التشييع (رويترز) كتائب القسام

وحسب وكالة الأناضول، فقد تخلل التشييع ظهور عناصر من كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة حماس- في مشهد تكرر حدوثه لعدة مرات منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة يراها مراقبون أنها تأتي ضمن رسائل الحركة لإسرائيل بأن "هذه هي صورة اليوم التالي لغزة والتي تظهر سيطرة حماس".

ووفقا للوكالة، صلى الفلسطينيون هذه المرة أول صلاة جمعة في أجواء من السكينة، وحلت أصوات الأدعية وتلاوة القرآن محل ضجيج الطائرات ودوي الانفجارات.

وتكرر هذا المشهد في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث أدى الفلسطينيون صلاتهم على أنقاض المساجد والمنازل المدمرة.

عدوان وإبادة

وعلى مدار 15 شهرا، حُرم الفلسطينيون من التجمع بأعداد كبيرة لأداء الصلوات ضمن الواقع الذي خلفته الإبادة آنذاك.

إعلان

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

العدوان الإسرائيلي دمر المنازل والمدارس وحتى دور العبادة (رويترز)

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالبنك المركزي يحذر بشأن تمويل موازنة واحتياجات عام 2025
  • على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية
  • ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مسؤول أممي: الحرب في غزة خلفت خسائر فادحة بين الأطـ.ـفال
  • أول معركة قانونية ضد ترامب.. قاض أمريكي يوقف تنفيذ قرار بشأن الجنسية
  • قاضي أمريكي يوقف قرار ترامب بشأن تقييد منح الجنسية بالولادة..مالقصة
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
  • اليورو يرتفع لأعلى مستوى في 5 أسابيع وسط تفاؤل ‏حذر بشأن سياسات ترامب
  • رعب وهلع في تل أبيب.. أمريكي يخدع الشرطة الإسرائيلية ويطعن 4 مستوطنين مباغتة