يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنى غدًا السبت جولة إلى منطقة الشرق الأوسط تستمر 3 أيام تشمل مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

وأفاد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، اليوم الجمعة، أن جولة سيجورنى تهدف إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وأيضا الحديث عن إعادة فتح أفق سياسي.

وأشار لوموان إلى أن هذه الجولة تأتي في إطار ركائز مبادرة السلام والأمن للجميع التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويبدأ سيجورنى جولته بمصر ثم الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم إلى لبنان، حيث من المقرر أن يلتقي بنظرائه في المنطقة في إطار التنسيق الوثيق بين فرنسا وشركائها الإقليميين من أجل تنفيذ مبادرة الرئيس الفرنسي للسلام والأمن للجميع.

وشدد لوموان على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ المعروفة وهي حل الدولتين.

وتُعدّ هذه الجولة فرصة مهمة لوزير الخارجية الفرنسي لبحث آخر التطورات في المنطقة مع مختلف الأطراف المعنية، وتعزيز الجهود الفرنسية لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مصر إسرائيل الأردن الأراضي الفلسطينية لبنان إطلاق سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

“الإيكونوميست”: ترامب بدأ بإعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار بغزة

#سواليف

شددت مجلة “الإيكونوميست” على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب بدأ في إعادة #تشكيل #الشرق_الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن ترامب كان له دور مؤثر في دفع #إسرائيل إلى الموافقة على الهدنة في لبنان.

وأشارت المجلة إلى أن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع #غزة ستعزز سلطة ترامب على الدول العربية التي ساعدت في التوسط وعلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب قولها.

وأضافت المجلة أن ترامب يواجه في ولايته الثانية المقبلة أسئلة أكثر تعقيدا تتعلق بالشرق الأوسط، ومن أبرزها: من الذي يجب أن يحكم غزة بعد الحرب؟ وما إذا كان ينبغي تمكين اليمين المتطرف في “إسرائيل” أو تقييده لتحقيق #صفقة كبرى مع #السعودية؟
وبحسب المجلة، فإن صفقة تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي قد يكون لها فائدة إضافية تتمثل في إنشاء مجموعة أقوى من دول الشرق الأوسط المعارضة لإيران.

مقالات ذات صلة هيرست: الحرب على غزة خلقت جبهة عالمية لتحرير فلسطين 2025/01/18

ولفتت إلى أن أجندة الإسرائيليين اليمينيين “تظل طموحة”، حيث يحلمون بإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت أنهم متفائلون بالتوغلات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسوريا، مضيفة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يتعهد بالتخلي عن سياسة الضم إلى الأبد.

وبيّنت “الإيكونوميست” أن مشروع إسرائيل التوسعي يحظى بدعم من داخل مجموعة مستشاري ترامب، ومن بينهم السفير الأمريكي إلى إسرائيل مايك هاكابي. وقالت إن لدى العديد من مستشاري ترامب المقربين خططا طموحة للدبلوماسية الإقليمية، لكن السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة قد يُفسد هذه الخطط ويؤدي إلى صراع متجدد مع الفلسطينيين.

وأوضحت المجلة أن السعودية تبقى عاملا رئيسيا في هذه المعادلة، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حريص على التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه يواجه تحديات داخلية عديدة، من بينها معارضة أفراد من العائلة الحاكمة ورجال الدين، إضافة إلى 19 مليون مواطن مقارنة بمليون فقط في الإمارات.

وأوضحت المجلة أن “البعض بدأ يتذمر من برنامج محمد بن سلمان الاقتصادي، مما يزيد من الضغوط عليه”، حسب تعبيرها.

وأكدت أن أي اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين “إسرائيل” والسعودية يجب أن يتجاوز مسألة استبعاد الضم، حيث يريد السعوديون التزاما إسرائيليا موثوقا به بإقامة الدولة الفلسطينية، لافتة إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إعادة ضبط السياسة الإسرائيلية الحالية.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، ذكرت المجلة أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فقدت قيادتها العليا خلال الحرب، لكنها لم تجد صعوبة في العثور على المزيد من الدعم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع. وأضافت أن “المسؤولين السعوديين أعربوا عن رغبتهم في مساعدة الفلسطينيين، لكنهم يريدون إبعاد حركة حماس عن السلطة”.
وزعمت المجلة أن قطر، التي وصفتها بأنها “صديقة لحماس”، تشعر بالقلق من العواقب الدبلوماسية لدعم الحركة، خاصة مع عودة ترامب إلى منصبه، معتبرة أن “حماس قد تواجه صعوبة في الاستمرار بممارسة السلطة في غزة بعد الحرب، ولكن في الوقت نفسه، لا توجد بدائل سهلة لحكم القطاع”.

وختمت المجلة بالتأكيد على أن الاتفاق السعودي-الإسرائيلي المحتمل قد يكون هدفًا واقعيًا خلال السنوات الأربع المقبلة، ولكنه لن يُرغم السعوديين على تقديم تنازلات كبرى.

وأضافت أن القضية الفلسطينية “ما زالت قادرة على إثارة العنف والاضطرابات في المنطقة”، وأن “تحقيق السلام الدائم في غزة والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية قد يمنحان ترامب الفرصة لتحقيق الصفقة التي يطمح إليها وربما الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط
  • أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الفرنسي: أدعو إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • لمنع انهيار الاتفاق..مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة
  • وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل يبدأ غدا
  • خارجية قطر: الساعة 8:30 صباح الأحد يبدأ تطبيق اتفاق غزة
  • فاسيلى نيبينزيا: المسار الأمريكي الفاشل أدى إلى الأزمة في الشرق الأوسط
  • “الإيكونوميست”: ترامب بدأ بإعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار بغزة
  • نيبينزيا: المسار الأمريكي الفاشل أدى إلى الأزمة في الشرق الأوسط