الجيش الإريتري يختطف المزارعين ويسرق الماشية في تيجراي.. وأسمرة ترد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن القوات الإريترية تختطف المزارعين وتسرق مئات الماشية في المناطق الحدودية لمنطقة تيجراي الإثيوبية، بعد 15 شهرًا من وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأهلية الإثيوبية هناك ودعا إلى انسحابهم، وفقًا لمذكرة مساعدات اطلعت عليها الوكالة الإخبارية.
وتستند المذكرة التي أعدتها مجموعة الصحة الإثيوبية في 31 يناير 2024، إلى تقييم منطقتين بالقرب من الحدود الإريترية من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وتوثق عدة حالات اختطاف ومداهمة للماشية من قبل القوات الإريترية.
وقدمت المذكرة إلى وكالة الـ"أسوشيتد برس" من قبل مسؤول من إحدى وكالات الأمم المتحدة بشرط عدم الكشف عن اسمها.
ونفى يماني جبرميسكل وزير الإعلام الإريتري، هذه المزاعم، وقال لوكالة أسوشييتد برس اليوم الجمعة إن التقارير عن مداهمة الماشية واختطافها "كاذبة".
وفي إحدى الحوادث، يوم 22 يناير، جرى اختطاف 8 رعاة مع ماشيتهم، وفي حادث آخر، في 6 ديسمبر، تم اختطاف 6 أشخاص مع 56 رأسًا من الماشية.
وفي حالة ثالثة، في 5 ديسمبر، سرق جنود إريتريون 100 رأس ماشية.
وتشير الوثيقة إلى أن عدة أجزاء من المنطقتين الحدوديتين إما "محتلة بالكامل أو خاضعة لدوريات" من قبل الجيش الإريتري، مما يعني أن النازحين بسبب الصراع لا يمكنهم العودة إلى منازلهم وزراعة أراضيهم.
وتقول الوثيقة إن الجيش الفيدرالي الإثيوبي ليس له أي وجود في العديد من المناطق ويفشل في حماية الناس، بالإضافة إلى وفاة ما لا يقل عن 50 شخصًا بسبب الجوع في منطقتي شيمبلينا وأديميتي الفرعيتين، اللتين ضربتهما الجفاف ويصعب على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليهما.
ويُعتقد أن المئات من الوفيات بسبب الجوع قد حدثت في جميع أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة وسط الجفاف وتأثيرات تعليق المساعدات وتحذر سلطات تيجراي من أن الوضع قد يؤدي إلى مجاعة شاملة.
وكانت إريتريا حليفًا رئيسيًا للحكومة الإثيوبية في الحرب التي استمرت عامين ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، وقواتها متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين والاستعباد الجنسي.
ودعا اتفاق السلام الذي أنهى الحرب في نوفمبر 2022 إلى انسحاب القوات الأجنبية من تيجراي، ولم تكن إريتريا من الموقعين ولا تزال تسيطر على عدة مناطق على طول الحدود مع إثيوبيا، وهي واحدة من أكثر الحدود المتنازع عليها في العالم.
وفي ذكرى وقف إطلاق النار، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القوات الإريترية إلى الانسحاب.
وقال: “هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في تيجراي”.
وبالرغم من أن وقف إطلاق النار أنهى قتالاً دموياً، إلا أن تنفيذه كان بطيئاً ولم يتم إحراز تقدم يذكر في مجال العدالة الانتقالية فيما يتعلق بجرائم الحرب، في حين لم يبدأ بعد برنامج نزع سلاح مئات الآلاف من المتمردين السابقين.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ الاتفاق وردت الحكومة الفيدرالية يوم الخميس بالقول إنه تم التعهد بأموال للوفاء بالتزاماتها.
ومنذ انتهاء حرب تيجراي، اجتاح العنف ولاية أمهرة المجاورة، حيث تقاتل الحكومة جيشا قاتل إلى جانبها ضد جبهة تحرير تيجراي.
وصوت البرلمان الاتحادي الإثيوبي يوم الخميس على تمديد حالة الطوارئ التي أعلنتها في أغسطس لقمع الاضطرابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإريترية شمال إثيوبيا وزير الإعلام الإريتري من قبل
إقرأ أيضاً:
لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنه
أكدت الشرطة الإكوادورية اختطاف زوجة وابن لاعب كرة القدم جاكسون رودريغيز الذي يلعب في صفوف فريق "سي إس إيميلك" المنافس في الدرجة الأولى.
وذكرت الشرطة في -بيان- أن مجهولين اقتحموا منزل اللاعب الواقع في حي موتشي لوتي 2 بمدينة غواياكيل الساحلية الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وتحديدا الساعة 2:50 بالتوقيت المحلي، وسرقوا أموالا وممتلكات قبل أن يختطفوا زوجته وابنه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكرويةlist 2 of 2أغرب بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدمend of listوأضاف البيان "لم يصب رودريغيز بأي أذى خلال الحادث، وهو حاليا تحت حماية أمنية خاصة" في حين باشرت السلطات المختصة تحقيقاتها لتحديد مكان المختطفين من أفراد عائلته.
¡Lamentable hecho! ????????
Delincuentes no identificados irrumpieron violentamente durante la madrugada en la vivienda de Jackson Rodríguez, jugador de Emelec.
⚠️ Se llevaron consigo a su esposa y a su hijo, además de sustraer electrodomésticos, joyas, dinero y más pertenencias.… pic.twitter.com/XQ3hFQR0Ly
— TripDeportivo (@TripDeportivo) April 23, 2025
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن رودريغيز (26 عاما) اختبأ تحت السرير عندما سمع صوت اقتحام الباب الأمامي للمنزل باستخدام مطرقة ثقيلة.
إعلانووفقا للتحقيقات الأولية، فإن المقتحمين سألوا أولا عن مكان وجود اللاعب فور دخولهم المنزل قبل أن يُقدموا على اختطاف زوجته وابنه البالغ 5 سنوات.
وأفاد رودريغيز للشرطة أنه رأى عبر النافذة أن المهاجمين كانوا يستقلون شاحنة رمادية، مؤكدا أنه لم يتلقَ أي تهديدات قبل وقوع الحادث.
???? Un grupo de delincuentes irrumpió en la casa del jugador Jackson Rodríguez, de #Emelec, y secuestraron a su esposa e hijo de cinco años.@YTALORUIZ con el reporte ????. pic.twitter.com/AS3KhLXboo
— WRadioEc (@WRadioEc) April 24, 2025
وفي الوقت نفسه، لم يصدر عن إدارة نادي إيميلك أي تصريحات رسمية بخصوص الحادثة، بل فضّل التكتم التام بخصوص وضع اللاعب وجميع التطورات المتعلقة بالقضية.
وشارك رودريغيز مع فريقه هذا الموسم في 9 مباريات جميعها لحساب بطولة الدوري المحلي، ولم يسجل فيها أو يصنع أي هدف.
وكان بيدرو بيرلازا لاعب فريق ليغا دي كيتو قد اختطف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تتمكن السلطات من تحريره بعد أيام.
ولا يُعد الحي المذكور غريبا عن مثل هذه الجرائم، ففي 6 يناير/كانون الثاني الماضي اختطف مسلحون مجهولون صاحب متجر، تعرّض للضرب قبل أن يضطر إلى دفع 10 آلاف دولار من أجل الإفراج عنه.
وتُعتبر غواياكيل واحدة من أكثر المدن الإكوادورية، تأثرا بالعنف في الدولة التي تخضع منذ يناير/كانون الثاني 2024 لحالة طوارئ تُعرف بـ"الصراع المسلح الداخلي".
وحينها صنّف الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الجماعات الإجرامية "إرهابية" نظرا لدورها في تفشي أعمال العنف في البلاد، وارتباطها الوثيق بأنشطة تهريب المخدرات.