عبد الرحيم كمال: الكتابة باللغة العامية تحتاج إلي حذر شديد بمنطق "اللعب"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الكاتب عبد الرحيم كمال خلال كلمته بحفل توقيع ومناقشة كل الألعاب للتسلية والتي انطلقت منذ قليل بقاعة فكر وابداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، :" في الحقيقة أن مسألة المقدمة والخاتمة في روايتي كل الألعاب للتسلية قد كتبت هي أيضًا بمنطق اللعب".
وتابع: "عبد الرحيم" :"إلى أنني أكتب وأترك التلقي للقارئ وفي بعض الأحيان أجد نفسي أكتب وأعي ما أقوم بكتابته بعد أن يخرج، ولهذا قررت أن ألعب في تلك الرواية بمنطق وجود الأشخاص الخطيرين في تلك الرواية، فمنطق اللعب هو منطق خطير، وهو ما تحمله الرواية من دلالات، فأنت كتبت عن الألعاب بمنطق اللعب ليس أكثر" .
وتابع عبد الرحيم كمال الي أن رواية كل الالعاب للتسلية هي أول عمل روائي يدخل فيه الكتابة باللغة العامية وقد تم استخدامها في الحوار بين الشخصيات, وعلى الرغم من ظهور الكثير من الأعمال الروائية التي كتبت باللغة العامية الا انني ارى أن الكتابة باللغة العامية تحتاج إلي حذر شديد .
وعن اللغة لدى عبد الرحيم كمال قال الناقد الدكتور يسري عبد الله :" مثلما كان اللعب هو التيمة الأساسية، في السرد في الرواية نجدنا أيضًا أمام لغة في الرواية تأخذ نفس منطق اللعب في السرد وهي اللعب، كما أن اللغة في الرواية بالإضافة إلى أنها تمتاز بالنزعة التأملية، يتسرب إليها أيضًا لغة الحياة اليومية، وهذا المزيج الذي يمزج بين اللغتين في اللغة التي كُتبت بها الرواية يعود إلى أننا أمام كاتب لديه القدرة على إدارة حوار درامي سردي داخل، والتي تعتبر من مراكز الثقل في النص لدى عبد الرحيم كمال، كما أنها رواية تعبر عن تكوينها الاجتماعي، وجاءت لغة الرواية معبرة عن ذلك التكوين.
وانطلق حفل توقيع ومناقشة رواية "كل الألعاب للتسلية " للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والذي صدر حديثًا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وذلك بحضور الناقد الكبير الدكتور يسري عبد الله أستاذ النقد وتدير الحوار والمناقشة الدكتور صفاء النجار ، وذلك بقاعة فكر وإبداع في بلازا 1 بأرض مصر للمعارض الدولية .
الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال بعملين آخرين وهم "موت العالم"، ومجموعة من المشاركات بمقالات مجمعة بعنوان "مصر الحال والأحوال"، وقدم العديد من المشاركات الفنية بالعديد من الأعمال أبرزها "شيخ العرب همام، الخواجة عبد القادر، نجيب زاهى زركش، ونوس"، إلى جانب المشاركه فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل "الحشاشين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة اليومية الدكتور يسري عبد الله السباق الرمضانى المقبل القاهرة الدولى للكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع ومناقشة رواية كل الألعاب للتسلية عبد الرحيم كمال عبد الرحیم کمال
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.