عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيره التونسي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم، محادثات ثنائية مع نظيره التونسي، نبيل عمار.
ويأتي هذا في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الجمهورية التونسية الشقيقة بصفته مبعوثاً خاصاً لرئيس الجمهورية.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، ققد تركزت هذه المحادثات حول علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-التونسية، حيث رحب الوزيران بالتطورات الايجابية التي تم تسجيلها خلال السنوات الأربع الماضية تحت التوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
كما أشادا بالأهمية المتزايدة التي يحظى بها راهنا ملف تنمية وترقية المناطق الحدودية التي تشكل نقاط التلاقي والتلاحم الأولى والمباشرة بين الشعبين الشقيقين.
ومن جانب آخر، شكل اللقاء فرصة لبحث تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي في منطقة الساحل الصحراوي، التي أكد بشأنها الوزيران على توافق تحاليل ومواقف البلدين، مع التشديد على حرصهما على مواصلة وتعزيز التنسيق على مختلف الأصعدة خدمة لأهداف السلم والأمن في المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره اللبناني
التقى الدكتور عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم ٢٥ نوفمبر، مع عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك خلال مشاركتهما في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجانبين تناولا آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، والمفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية، إلى موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بكافة عناصره من كل الأطراف.
كما أكد الوزير عبد العاطي، حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان أخره تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية في ١3 نوفمبر، والتي تضمنت ٢١ طنًا من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة للتخفيف عن كاهل النازحين.
وأعاد وزير الخارجية، التأكيد على موقف مصر الداعي لانتخاب رئيس للبنان بتوافق وطني دون إملاءات خارجية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي.
وأكد الوزير، أن القاهرة لا تدخر جهدًا في اتصالاتها سواء على المستوى الثنائي أو عبر اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان من أجل حلحلة أزمة الفراغ الرئاسي.