وقعت دائرة الصحة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع مدينة مصدر والمركز العالمي للأعمال والتكنولوجيا و”إكس لايف ساينسز” الشركة السويسرية التي تركز على تطوير القيمة وتسويق مشاريع بحوث التقنيات الحيوية والطبية الواعدة في مراحلها الأولى و”ثيرمو فيشر ساينتيفيك”وتمكين العملاء من تعزيز صحة العالم وسلامته.
وبموجب المذكرة – التي جرى توقيعها على هامش مشاركة الدائرة بمعرض الصحة العربي في دبي الذي أختتم أمس- يتعاون الشركاء مع دائرة الصحة – أبوظبي لتمكين الابتكارات ودعمها ضمن قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي علاوة على دفع عجلة البحوث والدراسات السريرية وتطوير منظومة اقتصادية لدعم الشركات الناشئة في علوم الحياة في الإمارة.


وقع المذكرة بحضور سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة وأحمد باقحوم الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر – كل من الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي ومحمد البريكي المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر وأوليفير باومان الرئيس التنفيذي لشركة “إكس لايف ساينسز” وسارة شاهين مديرة مبيعات الأسواق الناشئة لقسم التسلسل السريري في “ثيرمو فيشر ساينتيفيك”.
وتماشياً مع الجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة الصحة – أبوظبي لتسريع وتيرة الابتكار في قطاع الرعاية الصحية بالإمارة، تتيح مذكرة التفاهم للمبتكرين اختبار وتطوير حلولهم عبر حاضنة واسعة لتقديم خدمات قادرة على وضع بصمة إيجابية في القطاع تزامناً مع الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها أبوظبي التي تمد الشركات الناشئة بكل سبل الدعم والتمكين.
وفضلاً عن ذلك سيتعاون جميع الأطراف للارتقاء بالبحوث والبرامج السريرية وتشكيل مجموعات لإدارة وتطوير مشاريع لدعم جهود تطوير الأدلة العلمية بشكل يسهم في مواصلة تعزيز جودة التجارب السريرية في أبوظبي.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي :”يسعدنا إبرام هذا التعاون الاستراتيجي مع شركاء مرموقين من شتى أرجاء العالم لتعزيز قدراتنا البحثية وتعزيز جهود الابتكار في قطاع الرعاية الصحية لتواصل الدائرة المضي في التزامها برفد الرعاية الصحية العالمية بحلول مبتكرة وبحوث قائمة على الأدلة العلمية والسريرية ودعم الشركات الناشئة في شتى مراحل تطويرها بدءاً من وضع الأفكار وصولاً إلى التوسع في الأسواق العالمية .. وتساهم مثل هذه الشراكات بترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية حاضنة للابتكار في علوم الحياة”.
من جانبه قال محمد البريكي : “تحتضن منظومة مدينة مصدر المستثمرين والباحثين والمعلمين إلى جانب منطقة حرة تضم شركات من جميع الأحجام إذ تم تصميمها لتعزيز ودعم الابتكارات القادرة على وضع بصمة إيجابية لا سيما التي تسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة”.
وأضاف :” تشكل مدينة مصدر مكاناً مثالياً لدعم أهداف هذه الشراكة الجديدة ونتطلع إلى إنشاء مساحات مستدامة وداعمة للشركات الناشئة في مجال الرعاية الصحية، ورؤية الحلول التي ستقدمها والنتائج الملموسة التي ستحققها”.
وقال أوليفير باومان من ناحيته :” بناءً على الشراكة التي تجمعنا بدائرة الصحة وبالتعاون مع المزيد من اللاعبين في هذا المجال الحيوي نمضي قدماً مدعومين برؤية طموحة نحو حشد الجهود لدعم الأبحاث والتجارب السريرية في أبوظبي بما يبشر بمرحلة جديدة من الابتكار في علوم الحياة”.
وأضاف :” ملتزمون بدعم المشاريع الواعدة بداية من التصميم والمفهوم إلى تطبيقها على أرض الواقع، ودفع عجلة التقدم في مجال الرعاية الصحة العالمية”.
وأشار أورمي براساد ريتشاردسون رئيس أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ” ثيرموفيشر ساينتيفيك”: “من خلال توقيع مذكرة التفاهم تلتزم شركة ’ثيرمو فيشر‘ بدعم تطوير حلول الرعاية الصحية المبتكرة لأفراد المجتمع في دولة الإمارات.
وقال :” نتطلع قدماً من خلال تعاوننا للمساهمة في إتاحة آفاق جديدة وخلق فرص من شأنها تلبية الاحتياجات الصحية المحلية والإقليمية مستندين إلى خبرتنا الواسعة في مجال البحث والتطوير والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة الحيوية وعلوم الحياة”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة دائرة الصحة مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية توفير خدمات الصحة المجتمعية، في 63 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز بيئة الصحة والسلامة المجتمعية، وتمكين كل فئات وشرائح المجتمع من الحصول على الرعاية الصحية المتميزة في الوقت المناسب. 
وقالت المؤسسة: «الرعاية المجتمعية هي مصدر أساسي وعنصر هام لبناء مجتمع صحي مستدام، ومن هذا المنطلق تولي المؤسسة، الأسرة والمجتمع اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم خدمات تغطي جميع مراحل نمو الأسرة من مرحلة الزواج والحمل والولادة ونمو الطفل والتقدم في العمر». 
وأشارت إلى تقديم خدمات استباقية وشاملة، من خلال زيارة المراكز الصحية الموجودة في مدة زمنية أقل من 15 دقيقة لجميع المناطق السكنية، مؤكدة أن الاهتمام بالرعاية المجتمعية يجسد اهتمام المؤسسة بالإنسان، باعتباره محور التنمية في المجتمع. 
ولفتت إلى إطلاقها «باقة الأسرة»، من خلال منصة أسرتي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة الاتصالات والحكومة الرقمية، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ودورها الريادي في مجال الرعاية الصحية، وبناء مجتمع صحي ومستدام. وذكرت أن هذه الباقة تقدم خدمات الفحص والمشورة قبل الزواج والتي تشمل الفحوص الجينية، وتغطي 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية، لتحديد عدد من الأمراض الوراثية للمقبلين على الزواج، وتحديد فرصة انتقالها إلى الأبناء، وذلك لتوعية الأزواج، وتقديم حلول وبدائل فيما يخص الإنجاب مستقبلاً.
والاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة، قد يحملها الأفراد دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج.
وهناك مشروع العلاج الجيني أثناء الحمل، وهو مشروع استباقي قيد الدراسة، يركز على تصحيح الطفرات الجينية بشكل دائم ومباشر، وتعديل الخلل الجيني لدى الجنين، عن طريق تعديل الحمض النووي في الكبد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتضم خدمات الأسرة، كذلك إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمعلمات الأصغر سناً ما بين 30 و40 عاماً باستخدام جهاز «بيكسا»، بجهاز استشعار المرونة المحمول والمدعم بالذكاء الاصطناعي. 

الموجات الصوتية
هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستعمل بتركيز الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدي بحساسية عالية، وهو يعتبر جهازاً مكملاً لجهاز «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي، ويمكن الاستفادة منه كفحص أول، تُحوّل بعده المريضة للتصوير الدقيق إذا ما كشف عن وجود ورم أثناء الفحص. وتطرقت المؤسسة إلى تقديم مراكز الرعاية خدمات صحة الأم الطفل والفحص الدوري لطلبة المدارس والصحة النفسية وعيادة الأمراض غير سارية والرعاية المنزلية لكبار المواطنين، ومؤخراً عيادة صحة اليافعين. 
ويهدف مشروع صحة اليافعين إلى توفير الخدمة لكل يافع في مراكز قريبة منه، وتوجد هذه الخدمة حالياً في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية. 
وتقدم عيادة اليافعين خدماتها التوعوية للفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً، وأيضاً تهتم بتوعية المجتمع الطاقة الطبي والإداري بمدى أثر الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم ومتابعتهم، وأبرز التحديات التي يعيشونها والمخاطر المتعلقة بهذه الفئة العمرية.
وذكرت أنه يأتي في إطار خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إطلاق مشروع الرعاية العاجلة الافتراضية والذي يُعنى بتقديم خدمات فورية للمرضى عن طريق استخدام أحدث التقنيات في مجال الخدمات الافتراضية، وذلك بالتقدم للحصول على الخدمة من خلال منصة المؤسسة، ومن ثم تقييم الحالة عن طريق أدوات فرز للحالات الطارئة ومن ثم تقديم الخدمة بوساطة الطبيب بكفاءة وسرعة عالية.
ويعد مشروع «الرعاية العاجلة الافتراضية»، الأول إقليمياً وعالمياً كخدمة افتراضية متطورة تتيح للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً الحصول على المشورة الطبية الفورية والعلاج على مدار الساعة عبر تطبيق المؤسسة أو بوابة المرضى.
ويعتمد على تقنية الفرز الذكي لتحديد مستوى الرعاية المناسب بناءً على الأعراض، كما يتضمن المشروع خدمة توصيل الأدوية خلال 24 ساعة، ويهدف إلى تقديم استشارات طبية سريعة وفعالة للحالات غير الطارئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • سونلغاز توقع مذكرة تفاهم مع “سيمنس” الألمانية 
  • سنترا للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون في التكنولوجيا المالية
  • "سنترا للتكنولوجيا" توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون
  • تفاهم سعودي – ألماني لإنتاج الهيدروجين المتجدد من نفايات الصرف الصحي
  • الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الليبية في مجال تبادل الخبرات
  • لتبادل الخبرات.. هيئة الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الليبية
  • «التنسيقية» توقع مذكرة تفاهم مع وزير الرياضة لدعم وتمكين الشباب
  • 63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
  • التنسيقية توقع مذكرة تفاهم مع وزير الرياضة لدعم وتمكين الشباب
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين توقع مذكرة تفاهم مع وزير الشباب والرياضة