تحت عنوان "نساء خلف الصورة السينمائية: مشاهد وحكايات"، تقام غدا السبت في تمام الحادية عشر صباحا بمركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية مناقشة ضمن فعاليات أسبوع الصورة بالإسكندرية بالتعاون مع Her Stories والسفارة الهولندية بمصر بحضور المخرجة ندي رياض وماجي مرجان والمصورة السينمائية هايا خيرت وتدير النقاش المنتجة آية دوارة والتي أشارت أن هذه المناقشة هي النشاط الأول الذي تقوم به Her Story Films عن السيدات في صناعة السينما، حيث ستقوم بمحاورة الصانعات الحضور عن أفلامهم والصورة النمطية للمرأة في الأعمال السينمائية، وما هو المفترض لظهورها، والصورة خلف الكاميرا كيف تكون، وغيرها من التفاصيل.

 


وعن فكرة Her Story Films تقول دوارة "هي شركة انتاج ولكن بمفهوم مختلف أسستها الفنانة منى زكي والناشرة ورائدة العمال مي عبدالعظيم والغرض منها إنتاج أفلام تحكي عن المجتمع من وجهه نظر صانعات السينما في المنطقة العربي، وشاركت معهم وقدمنا أول أنشطة للشركة وهي حاضنة للأفلام بالتعاون مع سفارة هولندا بمصر، وتلك الحاضنة تعمل في تطوير وإنتاج عدد من الأفلام القصيرة لمخرجات شابات ومع كاتبات مصريات".
 

وأضافت "الحاضنة تعمل حاليا على تطوير 20 فيلما قصيرا سينضم إليهم فريق عمل ضخم، وهناك مسابقة لـ 20 فيلما لتستكمل لمرحلة التطوير لاختيار 3 أفلا قصيرة منها ليتم إنتاجها تحت مظلة Her Stories.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية السفارة الهولندية الإسكندرية ب الأعمال السينمائية

إقرأ أيضاً:

زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عاشت مدينة الفنيدق مؤخراً على وقع أحداث مثيرة للقلق تتمثل في التغرير بالقاصرين ودفعهم نحو مستقبل مجهول، وهي الوقائع التي أصابت المجتمع المغربي بالصدمة، لا سيما مع انتشار إشاعات حول موعد 15 شتنبر الذي استهدف أطفالا في سن التمدرس، غير قادرين على اتخاذ قرارات حياتية مصيرية، ليصبحوا ضحية لوعود زائفة تغريها بفردوس مفقود، كما يزعم مروجو هذه الإشاعات.

النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، عبرت في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صدمتها مما جرى، متسائلة عن الكيفية التي تم بها التخطيط لهذه الأحداث، مؤكدة أن الأمر لا يمكن أن يكون نابعاً من تفكير القاصرين أنفسهم، ما يثير تساؤلات حول الجهات الخفية التي تقف وراء هذا التغرير.

وأكدت السيمو أن هذه الأحداث ليست نتاج مزايدات سياسوية ضيقة، بل هي حصيلة سنوات من تراكمات اجتماعية واقتصادية عاشتها المنطقة، كما شددت على أهمية التفكير في حماية الأطفال وأمهاتهم، معتبرة أن الأسر التي تمتلك القوة الكافية لحماية أبنائها من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي كان بإمكانها تغيير الواقع الحالي.

وفي إطار البحث عن الحلول، أشارت البرلمانية إلى جهودها السابقة كعضوة في الجهة خلال الولاية السابقة، حيث طالبت بإيجاد حلول بديلة للنساء اللواتي كُنَّ يمتهن التهريب المعيشي عبر معبر باب سبتة، مؤكدة أن هذا الملف يحتاج إلى حلول آنية وملموسة.

وفي سياق متصل، نقلت السيمو تصريحاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي أكد فيه أن ما تبقى من الولاية التشريعية سيركز على التشغيل باعتباره القاطرة الرئيسية للتنمية، فبعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال تعميم التغطية الصحية والدعم المباشر، يأتي الآن دور التشغيل كأولوية وطنية.

كما دعت السيمو إلى تجنب المزايدات السياسية وتجزئة الحقيقة، مؤكدة أن المشاكل الحالية ليست وليدة السنتين والنصف الماضيتين من عمر الحكومة، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات طويلة من الإخفاقات السابقة.

وفي الختام، وجهت السيمو دعوة لفتح نقاش مجتمعي حقيقي يجمع مختلف الأطياف السياسية، من أجل العمل جنباً إلى جنب لتحقيق واقع أفضل ومستقبل مشرق للمغرب وشعبه.

مقالات مشابهة

  • الدرقاش: خطاب الكبير هو تطوير لخطاب القذافي المتشنج يحمل نفس المعاني “ليبيا من غيري ما يصيرش منها”
  • جمعية تقترح الحد من الرقابة وإشراك وزارة التربية في لجنة المشاهدة على خلفية نقاش مشروع صناعة السينما في البرلمان
  • نقاش ساخن في تركيا حول المواد الأربع الأولى في الدستور
  • منى زكي تشكر «المهن السينمائية» بعد ترشيح فيلم «رحلة 404» للأوسكار
  • مع ارتفاع أعداد الإصابة .. تطوير اختبار جديد لإنفلونزا الطيور
  • 3.6 مليار ريال إنفاقًا على “الأطعمة والمقاهي” بأسبوع
  • زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي
  • اجتماع لجنة التعليم لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية
  • فيلم «أهل الكهف» مهدد بالسحب من دور العرض السينمائية
  • وعد البحري تطرح أغنية “صاحب السعادة”.. تجدد في الصوت والصورة