مدمرة يابانية جديدة إلى خليج عدن لتأمين النقل البحري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ارسلت طوكيو مدمرة عسكرية جديدة للقيام بمهام مكافحة القرصنة على السفن في خليج عدن.
وذكرت مصادر إعلام دولي أن مدمّرة يابانية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، غادرت يوم الخميس مبحرة نحو خليج عدن، للقيام بعمليات لمكافحة القرصنة في ظل استمرار الهجمات التي تتعرض لها السفن.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه”، أن المدمرة “سازانامي” ستحل محل مدمرة أخرى تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية وهي “أكيبونو”، التي تقوم في الوقت الحالي بمهمة لمكافحة القرصنة في المنطقة.
وغادرت “سازانامي”، وعلى متنها طاقم من 206 أفراد، من قاعدتها في كوري بمقاطعة هيروشيما، الخميس، حيث يضم طاقمها أعضاء من قوات خفر السواحل اليابانية.
وتسببت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في البحر الأحمر وخليج عدن إلى عسكرة المياه البحرية اليمنية ولجوء واشنطن ولندن بتنفيذ ضربات على اهداف حوثية في ظل قدوم المزيد من القطع العسكرية التابعة للدول الصناعية الكبرى الى المياه الدولية الملاصقة لسواحل اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.