مدمرة يابانية جديدة إلى خليج عدن لتأمين النقل البحري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ارسلت طوكيو مدمرة عسكرية جديدة للقيام بمهام مكافحة القرصنة على السفن في خليج عدن.
وذكرت مصادر إعلام دولي أن مدمّرة يابانية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، غادرت يوم الخميس مبحرة نحو خليج عدن، للقيام بعمليات لمكافحة القرصنة في ظل استمرار الهجمات التي تتعرض لها السفن.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه”، أن المدمرة “سازانامي” ستحل محل مدمرة أخرى تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية وهي “أكيبونو”، التي تقوم في الوقت الحالي بمهمة لمكافحة القرصنة في المنطقة.
وغادرت “سازانامي”، وعلى متنها طاقم من 206 أفراد، من قاعدتها في كوري بمقاطعة هيروشيما، الخميس، حيث يضم طاقمها أعضاء من قوات خفر السواحل اليابانية.
وتسببت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في البحر الأحمر وخليج عدن إلى عسكرة المياه البحرية اليمنية ولجوء واشنطن ولندن بتنفيذ ضربات على اهداف حوثية في ظل قدوم المزيد من القطع العسكرية التابعة للدول الصناعية الكبرى الى المياه الدولية الملاصقة لسواحل اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا
وأفادت مصادر محلية بأن عمليات الاختطاف التي وقعت في مديرية المتون استهدفت عددًا من اليمنيين، بما في ذلك عائدون من المناطق المحررة بعد نزوح طويل بسبب النزاع.
وقد لفتت أنظار المراقبين إلى ما يعانيه الأطفال من تفاقم الانتهاكات الحوثية.
في سياق منفصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح 23 أسرة يمنية تضم 138 فردًا في الأسبوع الأخير بسبب الظروف الناجمة عن الحرب، حيث استقر العديد من النازحين في محافظات مأرب والحديدة ولحج.
في هذا الإطار، وصف المحللون السياسيون خطوة إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالتحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط.
الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أكد أن هذا القرار يُعتبر تصحيحًا للرؤية الأميركية حيال المنطقة ويعدّ رسالة قوية لمنع الأنشطة التخريبية للجماعة، مما يعزز من جهود استعادة الشرعية في اليمن.
وفي الجانب الأكاديمي، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن هذا التصنيف جاء ليحسم الجدل حول كيفية التعامل مع الحوثيين، ويعكس إجماعًا داخليًا في الولايات المتحدة.
من جهته، أكد المحلل السياسي علي الشعباني أن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على الصعيدين الإقليمي والمحلي، حيث تفتح المجال لدعم دولي أكبر لمواجهة الانتهاكات الحوثية وتعزيز العملية السياسية في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسيًا، مما يعزز فرص الحلول السلمية التي تساهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني.