الهلال الأحمر: الخطر يحدق بمرضى الكلى في مستشفى الأمل جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 ، من خطر يدهم مرضى الكلى في مستشفى الأمل التابع لها بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، جراء تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه لليوم 12.
وقالت الجمعية في بيان صحفي: "دخل مرضى الكلى (دون تحديد عددهم) في خطر جراء تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار الحصار".
وأضافت: "القصف وإطلاق النار ما زال مستمرا في محيط مستشفى الأمل، مع اقتراب نفاد مخزون الأكسجين مرة أخرى".
ونتيجة تضرر أسقف مباني "الهلال الأحمر" جراء القصف، قالت الجمعية إن "مياه الأمطار باتت تتسرب وتصل للنازحين المتواجدين فيها".
وأمس الخميس، قالت الجمعية إن الجيش يواصل حصار المستشفى ومقر الجمعية لليوم 11، فيما ذكرت الأربعاء أن الجيش اقتحم ساحة المستشفى وتمركز أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عنها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: مصر سهلت كافة الإجراءات لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة
أكدت الدكتورة أمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الدولة المصرية يسرت كافة الإجراءات لاستلام المساعدات الواردة من الخارج بهدف إيصالها إلى قطاع غزة.
وقالت إمام خلال مؤتمر صحفي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر حول تقديم المساعدات لقطاع غزة، إن الدولة عملت على تهيئة الموانئ سواء البحرية أو الجوية بشكل يسمح باستلام أكبر قدر ممكن من المساعدات، لتظل مصر شريان الحياة الرئيسي في إيصال الدعم إلى الأشقاء في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن المساعدات التي تم إرسالها منذ بدء الحرب على غزة وحتى اللحظة، عبر الأراضي المصرية قد بلغت نحو 27 ألف شاحنة تحمل أكثر من 390 ألف طن من المساعدات، وهو ما يعكس حجم العمل الضخم الذي يتم على الأرض والتحديات التي تمت مواجهتها.
وأكدت إمام أن حجم العمل الكبير الذي قامت به مصر من خلال مؤسساتها والمجتمع المدني والمتطوعين لوصول المساعدات إلى غزة يعكس التزام القيادة السياسية المصرية التي أصدرت العديد من القرارات لتسهيل آليات العمل.
وأوضحت أن عملية استلام وإدارة وتجهيز وإرسال المساعدات تمر بعدة مراحل تبدأ بالتأكد من ملاءمة الاحتياجات، مشيرة إلى أن الأولوية تكمن في توفير الغذاء، تليها احتياجات المأوى، ثم المساعدات الطبية.
وأوضحت الدكتورة أمال إمام أن دور الهلال الأحمر المصري والمراكز اللوجستية المنتشرة في العريش يتضمن فحص كافة المساعدات والتأكد من صلاحية محتوياتها، إلى جانب تكويدها بطريقة تتيح متابعتها بشكل يضمن وصولها بسرعة وكفاءة.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر المصري يعتمد على أكثر من 1500 متطوع يتواجدون يوميًا في كافة المواقع المعنية، لضمان مطابقة المساعدات للمعايير المطلوبة، والتعاون الوثيق مع السلطات المصرية في مختلف التخصصات لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه عملية إيصال المساعدات.