جلسة مرتقبة لمجلس الأمن منتصف فبراير لمناقشة آخر التطورات العسكرية والتوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، منتصف فبراير الجاري اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية، وفرص إرساء السلام في ظل استمرار التصعيد في البحر الأحمر، جراء تواصل هجمات الحوثيين على طرق الملاحة الدولية، والرد الأمريكي والبريطاني عليها.
وحسب لائحة المجلس الذي تم إقرارها أمس الخميس، فإن المجلس سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن الأربعاء 14 فبراير الجاري.
ومن المتوقع أن يبدأ الاجتماع بجلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لبحث جهود وفرص إرساء السلام في اليمن، مع ارتفاع حدة التصعيد بين جماعة الحوثيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية على خلفية هجمات البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، تقرير موجز في جلسة المشاورات المغلقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن جلسة البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
شهد اليمن موجة مكثفة من الضربات الجوية المشتبه بأنها أميركية استهدفت مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين حتى صباح اليوم الخميس، وسط تقارير عن مقتل شخص واحد على الأقل في العاصمة صنعاء.
ولم يعلن الجيش الأميركي (القيادة المركزية) عن تفاصيل محددة للأهداف التي تم قصفها، والتي وقعت في عدة محافظات خلال الليل.
من جهتها لم تقدم جماعة الحوثي سوى القليل من التفاصيل حول المواقع المستهدفة، حيث أعلنت عن 14 غارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين بالعاصمة، بالإضافة إلى غارات على مديريتي المنيرة والتحيتا ومدينة الحديدة. في المحافظة الواقعة غربي اليمن، والمطلة على ساحل البحر الأحمر.
كما تعرضت مديرية الحزم بمحافظة الجوف للقصف الأميركي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
يشار إلى أن الضربات الأميركية تنطلق من حاملات الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" الموجودة حاليا في بحر العرب.
كما أن الولايات المتحدة نشرت قاذفات الشبح "بي-2" في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي يُعتقد أنها تشارك أيضاً في هذه الهجمات.