«يونسكو» تعتمد احتفالات المولد النبوي بالسودان ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
إعتماد مواكب واحتفالات المولد النبوي الشريف في السودان في لائحة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية تم في ديسمبر الماضي في اجتماع (يونسكو) ببوتسوانا.
الخرطوم: التغيير
تسلم السودان شهادة تسجيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) باعتماد مواكب واحتفالات المولد النبوي الشريف في السودان ضمن لائحة المنظمة للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وبحسب وزارة الخارجية السودانية اليوم الجمعة، تسلمت سفارة السودان بباريس، المندوبية الدائمة لدى اليونسكو، شهادة التسجيل والإعتماد.
وذكرت الخارجية في تعميم صحفي أن مساعدة المدير العام لمنظمة (يونسكو) للقطاع الثقافي تقدمت لسفير السودان بباريس، ومندوبه الدائم لدى (يونسكو) خالد محمد فرح بالتهنئة على هذا الإنجاز الذي حققه السودان.
يُشار إلى أن إعتماد مواكب واحتفالات المولد النبوي الشريف في السودان في لائحة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية تم في ديسمبر الماضي في اجتماع (يونسكو) ببوتسوانا.
والاحتفال بالمولد النبوي في السودان يختلف عن غيره من البلدان، إذ يبدأ قبل ذكرى المولد في 12 ربيع الأول من السنة الهجرية، بنحو أسبوعين وتستمر الاحتفالات حتى تبلغ ذروتها في يوم المولد النبوي نفسه، وتعتبر ذكرى المولد يوم عطلة رسمية في السودان.
وبالرغم من الحرب التي تشهدها البلاد، وحالة النزوح الكبيرة، فإن عددا من المدن السودانية أبت إلا أن تحافظ على هذه العادة السنوية خلال العام الهجري الحالي.
الوسومآثار الحرب في السودان المولد النبوي الشريف اليونسكو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المولد النبوي الشريف اليونسكو المولد النبوی الشریف الثقافی غیر المادی فی السودان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا
قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة بورتسودان تأثرت بشكل كبير بالحرب في السودان.
وأكد محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” مع دينا زهرة، أن الأوضاع في تحسن ملحوظ بعدد من الولايات السودانية التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، وبخاصة ولاية بورتسودان.
وأضاف في حديثه، أن أعداد المواطنين بولاية بورتسودان قلت بصورة كبيرة بعدما نزح عدد كبير من المواطنين إلى ولاية الخرطوم والولايات التي أصبحت تحت سيطرة الجيش.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المدن الأمنة ما زال كارثيا، حيث دمر الدعم السريع كل مدخرات المواطنين وهدم المنازل والمشاريع الاقتصادية الكبيرة والناشئة، وبالتالي هناك ركود في الحركة الاقتصادية بالولايات السودانية.