مركز الحياة الفطرية يحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
يحتفي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يوافق اليوم 2 فبراير تحت شعار “الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان”، حيث يسلط الضوء على الارتباط الوثيق بين جميع جوانب رفاهية الإنسان وحالة الأراضي الرطبة العالمية وصحتها، والترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس.
أخبار قد تهمك مركز الحياة الفطرية يستعرض نتائج معالجة تزايد قرود البابون بمناطق المملكة 14 يناير 2024 - 12:26 مساءً “مركز الحياة الفطرية” يطلق (22) طائرًا مهدَّدًا بالانقراض في سماء محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية 5 أبريل 2023 - 2:09 صباحًا
وينظم المركز بهذه المناسبة عدداً من الفعاليات التوعوية، حيث تضطلع المملكة بمجهودات حثيثة بالتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة لأهميتها كونها بيئات نوعية تثري التنوع الأحيائي النباتي والحيواني.
وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الاحتفاء باليوم العالمي للأراضي الرطبة يأتي مشاركة دأب عليها في مثل هذه المناسبات التي يحتفل بها العالم سنوياً بهدف زيادة الوعي بالأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض، مبينًا أن ٤٠ بالمئة من النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر في الأراضي الرطبة، و٣٠ بالمئة من الكربون الموجود في الأرض تخزنه الأراضي الرطبة، وتحمي الأراضي الرطبة ٦٠ بالمئة من المجتمعات الساحلية من العواصف والأعاصير.
وأشار إلى أن الأراضي الرطبة تضمن الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير الأسماك، وهي مصدر البروتين الأساسي لأكثر من مليار شخص والحفاظ على حقول الأرز التي تغذي نحو 3.5 مليارات شخص سنوياً، كما تعمل الأراضي الرطبة بصفتها دروعاً طبيعية تحمي المجتمعات الساحلية من أخطار الكوارث المرتبطة بتغير المناخ مثل العواصف، والفيضانات، والتآكل، والجفاف.
يذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للأراضي الرطبة يأتي بمناسبة توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الحياة الفطرية الحیاة الفطریة الأراضی الرطبة
إقرأ أيضاً:
بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
أكد د. رمضان بن زير، الأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يتخذ من أوسلو مقرا له، أن المركز قد تحصل على صفة “مراقب” في أعمال لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك للعام الثاني علي التوالي.
وأشار د. بن زير في تصريح لـ”عين ليبيا” إلى أن المركز العربي الأوروبي قد تحصل في وقت سابق على الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتُعد هاتان اللجنتان من أبرز الهيئات المسؤولة عن رسم السياسات الدولية في مجالي مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية لتعزيز الأمن والاستقرار، كما تقدمان توجيهات استراتيجية وإدارية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ما يجعل قراراتهما ذات تأثير كبير على المستويين الإقليمي والدولي.
وتمنح هذه الصفة للمركز فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالمخدرات والعدالة الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز العربي الأوروبي بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو إحدى المنظمات الدولية والإنسانية المؤثرة التي تحتل مكانة مرموقة على الساحة العالمية، وهو منظمة مستقلة، غير سياسية وغير ربحية، تعمل بشكل طوعي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
ويتخذ المركز من مملكة النرويج مقرًا رئيسيًا له، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنه مسجّل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، ويتمتع بالحصانات والامتيازات الدولية.
ويهدف المركز إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي على مستوى العالم، انسجامًا مع المواثيق والعهود الدولية، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج إنسانية تهدف إلى تنمية المجتمعات وخدمتها.