الهند وجزر المالديف تجريان محادثات حاسمة حول المنصات العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تعقد الهند وجزر المالديف محادثات حاسمة تتركز على التوصل إلى حل عملي للجانبين يمكن من استمرار تشغيل المنصات العسكرية الهندية في الدولة الجزرية.
وذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية أن الاجتماع الثاني للمجموعة الأساسية رفيعة المستوى بين البلدين، ويعقد اليوم الجمعة في العاصمة نيودلهي، ويستمر على مدار أسبوعين.
ولم يحرز الاجتماع الأول الذي عقد في وقت سابق في مالي أي تقدم يذكر بشأن الموضوع الخلافي.
ويوجد في الوقت الحالي نحو 80 فردًا عسكريًا هنديًا في جزر المالديف بصورة أساسية، غير أن الرئيس المالديفي، محمد مويزو، قد طلب من الهند الشهر الماضي إخراج كل أفرادها العسكريين من الدولة الجزرية بحلول الـ 15 من شهر مارس المقبل.
وتعرضت العلاقات بين الدولتين لبعض التوترات منذ أن تولى مويزو - الموالي للصين - السلطة في شهر نوفمبر الماضي.
وتُعدّ هذه المحادثات فرصة مهمة للبلدين لإيجاد حل عملي يُلبي احتياجاتهما الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند جزر المالديف
إقرأ أيضاً:
برئاسة منصور بن زايد.. مجلس الاستقرار المالي يستعرض تطورات النظام المالي
ترأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مجلس الاستقرار المالي، الاجتماع الثاني للمجلس في 2024 بأبوظبي.
واستعرض المجلس المواضيع المُدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ومجريات تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة عن مجلس الإدارة.واطلع المجلس على الآفاق المستقبلية العالمية والمحلية في النظام المالي حيث أظهر اقتصاد دولة الإمارات مرونة ملحوظة في ظل أوضاع عدم التيقّن السائدة عالمياً، مدفوعاً بشكل أساسي بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية والتجارة الخارجية المستدامة.
وناقش المجلس التطوّرات الأخيرة في النظام المصرفي في الإمارات الذي أظهر نمواً قوياً في الائتمان ومستويات رأس المال، وتحسّنا في جودة الأصول .
ويتمتع النظام المالي في الإمارات بوضع جيد لمواجهة التحديات المحتملة لدعم اقتصاد الدولة، وأكدت اختبارات القدرة على تحمّل الضغط التي تم إجراؤها مؤخراً على قدرة القطاع على الصمود في وجه الصدمات الاقتصادية الكبيرة، وكشفت عن امتلاك البنوك مصدات كافية لحماية رأس المال والسيولة.