وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يناشد وزراءه عدم الخروج من الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ناشد وزراءه بعدم الخروج من الحكومة، مؤكدا أن ذلك سيضر بوحدة الجانب الإسرائيلي.
يذكرأن، أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنامين نتنياهو، رفضه لأى شروط لإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، قائلا: "هناك ثلاثة شروط لا يمكننا الاتفاق عليها هي: لا يمكننا أن نسمح للحرب أن تتوقف، لقد شرعنا فى هذه الخطوة لانهيار حماس، لن نتمكن من السماح بإطلاق سراح آلاف الإرهابيين - هذه حقيقة معناها واضح لنا جميعا ولن نتمكن من السماح للجيش الإسرائيلى بمغادرة القطاع قوتنا فى وحدتنا"، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة صفة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
وكشف الإعلام العربى، عن أن خلاف حاد ساد الاجتماع، الذى تم الخميس وشهد انتقد وزير الأمن القومى إيتمار بن جابر ووزير العدل ياريف ليفين والعديد من الوزراء الآخرين بشدة ما أسموه "الإنفاذ الانتقائي" ضد العائلات المحتجة فى كيرم شالوم ضد إدخال المساعدات إلى غزة.
وقال الوزير ليفين، أنه "أفكر فى الاقتراح القائل بأنه ستكون هناك عدة ضربات، فمن الأفضل عدم توجيه الضربات للبعض بل للجميع، فمن غير الأخلاقى إطلاق سراح بعضهم فقط ثم التفاوض، نحن بحاجة إلى زيادة الضغط العسكرى على لهم، فإنه قد يأتى بهم".
واتفق معه وزير الزراعة آفى ديختر، حيث لا ينبغى الاتفاق على إطلاق سراح سوى بعض المختطفين: "أعتقد أيضًا أنه لا ينبغى لنا أن نتوصل إلى صفقة متداخلة، يجب أن نعقد صفقة واحدة وليس على دفعتين فى العام". حيث يتم إطلاق سراح 35 مختطفًا فى إحداهما، وفى الثانية فقط يتم إطلاق سراح الآخرين. ".
نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول فى حزب المعسكر قوله أنه إذا ساد الانطباع لديهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يرفض صفقة الأسرى لاعتبارات سياسية، فسينسحبون من الحكومة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلى أنه "إذا أعلن نتنياهو عن حكم عسكرى فى غزة، فسننسحب من الحكومة الإسرائيلية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إطلاق سراح من الحکومة
إقرأ أيضاً:
كان تزعم: قطر أبلغت قيادة حماس أنها غير مُرحّب بها
نقلت قناة كان العبرية، عن مصادر وصفتهم بـ "المُطلعة"، مساء اليوم الجمعة، بأن قطر أبلغت قيادة حماس ، "أنّهم غير مُرحّب بهم". وفق زعمها
ووفق مصدر مطلع للقناة الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب الضغوط الأميركية الشديدة التي تمارسها واشنطن على الدوحة، في سبيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأضافت، "في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ترددت أنباء عن مبادرة جديدة لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار، سلمها الوسطاء، ومن بينهم قطر، إلى حماس. وحسب المبادرة، يتم إطلاق سراح المختطفات التسع وبعض المختطفين فوق سن الخمسين الذين بقوا في الأسر".
ومن جانبها، قالت مصادر في مصر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن محادثات مباشرة تجري مع كبار مسؤولي حماس من أجل التوصل إلى اتفاقات خلال لقاء التفاوض الذي عقدت قبل الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر موعد الانتخابات في الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يحضر اللقاء رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديدي برنيع.
وحسب المصادر فإن أمل مصر في هدنة لمدة يومين تضاءل بينما يتحدث الأمريكيون عن هدنة تستمر ثمانية وعشرين يومًا وتشمل إطلاق سراح أربعة محتجزين كل عشرة أيام مقابل إدخال مساعدات. وأوضح المصدر المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الهدنة التي عرضها المصريون لمدة يومين، رغم أن نتنياهو نفسه رفض الادعاءات بأنه قبل مثل هذا العرض. وفق كان
المصدر : مكان