أكد الناقد الدكتور يسرى عبد الله على أن الكاتب عبد الرحيم كمال قد استطاع أن يحقق تيمة الثنائية خلال روايته "كل الألعاب للتسلية" والتي تتجسد في الثنائية التي نشأت بين رجل السلطة والتابع، وأيضًا الثنائية بين لاعب الكرة وفنان الكوميديا. 
وتابع عبد الله خلال كلمته بحقل توقيع ومناقشة رواية كل الالعاب للتسلية   :" إلى أن هذا النص به إمكانات واعدة واضافية بتقديم بما يسمى بـ "الصورة الروائية" وفي الحقيقة أن الأمر اللافت أيضًا إلى وجود بعض التقنيات المسرحية في بنية هذه الرواية، والذي نجده متجسدًا في الحس الفكاهي أو الكوميدي الذي طرح داخل هذه الرواية ، والذي نجده في العلاقة الكوميدية بين شخصية لاعب الكرة ونجم الكوميديا في الرواية ، لتكتمل رباعية الرواية .

وانطلق منذ قليل حفل توقيع ومناقشة رواية "كل الألعاب للتسلية " للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال،  والذي صدر حديثًا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وذلك بحضور الناقد الكبير الدكتور يسري عبد الله أستاذ النقد وتدير الحوار والمناقشة الدكتور صفاء النجار ، وذلك بقاعة فكر وإبداع في بلازا 1 بأرض مصر للمعارض الدولية . 
الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال بعملين آخرين وهم "موت العالم"، ومجموعة من المشاركات بمقالات مجمعة بعنوان "مصر الحال والأحوال"، وقدم العديد من المشاركات الفنية بالعديد من الأعمال أبرزها "شيخ العرب همام، الخواجة عبد القادر، نجيب زاهى زركش، ونوس"، إلى جانب المشاركه فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل "الحشاشين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحشاشين الدكتور يسري عبد الله السيناريست عبد الرحيم كمال الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال توقيع ومناقشة رواية معرض القاهرة الدولي للكتاب عبد الله

إقرأ أيضاً:

انتشال 76 شهيداً مجهول الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان:الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة ويقتحم رام الله ونابلس

الثورة / الأراضي المحتلة/ وكالات

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم لليوم الـ39 على التوالي، ولليوم الــ26 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الاحتلال الإسرائيلي شرع صباح أمس، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في حارة المنشية في مخيم نور شمس، وذلك بعد إخطاره يوم أمس، بهدم 17 منزلا، بذريعة شق طريق جديد يهدف لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.

وكانت قوات الاحتلال قد أمهلت أصحاب هذه المنازل ساعتين لدخول المخيم، وإخلاء حاجياتهم ومستلزماتهم من منازلهم، وسط إعاقتها لهم، وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، لإرهابهم.

ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عمليات هدم ومداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وإجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا منها، وتحوليها لثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق.

وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت في الأيام الأخيرة الماضية، أكثر من 11 منزلا، ضمن مخطط يستهدف شق طريق يمتد من ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية.

وفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المطبق عليه، ويمنع الدخول إليه أو الخروج منه، وينشر دورياته الراجلة في محيطه وأزقة حاراته، وسط مداهمة المنازل الفارغة من سكانها، وتخريبها وتدمير محتوياتها، في الوقت الذي أجبرت في ساعات الليل المواطنين الفلسطينيين على ترك منازلهم في حارة المطار بعد مداهمتها.

ونقلت وكالة «وفا» عن شهود عيان قولهم، إن جرافات الاحتلال تواصل عمليات تجريف للشوارع والممتلكات، وتغلق مداخل وأزقة الحارات بالسواتر الترابية، وطال ذلك المدخل الرئيسي الشمالي للمخيم، الذي يشهد دمارا غير مسبوق في كل مناحي الحياة فيه.

وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهريج للوقود، إلى المدينة ومخيميها، وتمركزت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي «طولكرم ونور شمس»، وعرقلت حركة مرور المركبات والمواطنين.

كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المنازل في ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد، شرق طولكرم، بعد أن داهمتها، وأجبرت سكانها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، وأماكن للقناصة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها حتى اللحظة عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل ومواطنتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف نازح من مخيم نور شمس، و12 ألف نازح من مخيم طولكرم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مدينتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع وقت الإفطار.

وقالت مصادر محلية في تصريحات إعلامية إن قوات الاحتلال داهمت بناية في حي رفيديا، وعمدت إلى تفتيشها وتمركزت في محيط مبنى أكاديمية جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.

وفي رام الله، اقتحمت قوات «إسرائيلية» شارع الإرسال وسط المدينة، القريب من مقر الرئاسة الفلسطينية، ونصبت حاجزًا عسكريا للتفتيش.

يأتي ذلك في إطار مسلسل اعتداءات يومية يُنفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية.

إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في اليوم الـ٤٦ في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي الذي يفصل القطاع عن مصر.

وأعلنت وزارة الصحة-غزة، أنه وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة جثث ٣٥ شهيدا (ثلاثون منهم جرى انتشالهم وشهيد واحد متأثر بجراحه، وأربعة شهداء جدد إضافة إلى عشرة إصابات خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.

وواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة أمس الخميس، ولليوم الخامس على التوالي مانعا إدخال البضائع والمساعدات.

وتوقف توزيع الغاز المنزلي على العائلات إثر منع دخوله من المعبر كما ارتفع سعر السولار والبضائع بشكل لافت.

من جهة أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية، ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني.

وأكدت على لسان القيادي في «حماس» عبدالرحمن شديد، في بيان أمس، إن مخططات الاحتلال التي بدأت تتسارع في مخيمات جنين وطولكرم، تستدعي التوحد في مواجهة مخاطر إنهاء قضية اللاجئين.

ودعا شديد، لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة المحتلة.

ولفت إلى أن الاحتلال يريد إنهاء قضية اللاجئين في الضفة، وإعادة هندسة المخيمات وترحيل أغلب أهلها وتوزيعهم على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم.

وبيّن القيادي في حماس أن الاحتلال فشل في إنهاء القضية الفلسطينية بفضل وعي الفلسطينيين، موضحا أن الكبار أورثوا لأبنائهم وأحفادهم مفتاح العودة والمقاومة.

من جهته أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، انتشال جثامين 76 شهيدًا، مجهولي الهوية، من محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني في تصريح صحفي: «نقلت طواقمنا جثامين 76 شهيدا مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة» .

ويتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين ارتقوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمر، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف جثمان شهيد تحت الأنقاض يتعذر انتشال أغلبهم لرفض الاحتلال إدخال معدات ثقيلة حتى الآن.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري، إنّ وتيرة الجرائم «الإسرائيلية» بحق الأسرى والمعتقلين عادت بمستواها إلى الجرائم التي شهدناها في بداية الحرب، والتي بلغت ذروتها في حينه.

وأضاف الزغاري، أن الإعلان عن أربعة معتقلين شهداء في السجون في غضون أيام، يمثل كارثة إنسانية متواصلة في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

مقالات مشابهة

  • الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • والد الطفلة يسرى: البنت ديالي ربي عطاها ليا وداها أنا راضي بقدر الله
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
  • عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق.. لكن الله كان له تدبير آخر
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى
  • النائب اللبناني عن كتلة حزب الله الدكتور علي فياض: انتقلنا أكثر نحو قيادة مؤسسية جماعية تتخذ القرارات
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. رمضان بين المخاض والميلاد
  • انتشال 76 شهيداً مجهول الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان:الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة ويقتحم رام الله ونابلس