مزارعو فرنسا يزيلون الحواجز التي أقاموها على الطرق المودية إلى باريس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بدأ المزارعون الفرنسيون إزالة الحواجز التي أقاموها على الطرق المودية إلى باريس ومناطق أخرى في البلاد اليوم الجمعة، غداة تخصيص الحكومة حزمة دعم إضافي.
وخصصت الحكومة الفرنسية أكثر من 400 مليون يورو (436 مليون دولار) لتدابير مختلفة تهدف إلى الاستجابة لشكاواهم بشأن انخفاض دخلهم والقيود التنظيمية المفروضة على عملهم والمنافسة غير العادلة من الخارج.
وأزال المتظاهرون الخيام ونظفوا الطرقات وأضرموا النيران في حزم القش التي كانوا يستخدمونها كحواجز على الطرق السريعة الرئيسية المحيطة بالعاصمة الفرنسية.
كما غادرت قوافل الجرارات المواقع بطريقة سلمية ومنظمة وسط انتشار كبير للشرطة لضمان أمن العمليات.
وقال أرنو روسو، رئيس أكبر اتحاد للمزارعين بالبلاد: "نريد الآن العمل" على مقترحات الحكومة واتخاذ خطوات "ملموسة" خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف روسو أن المزارعين سيراقبون من كثب ما إذا كانت الحكومة ستنفذ وعودها بحلول يونيو 2024، كما حذر من أنهم مستعدون للاحتجاج مرة أخرى مع استعداد البلاد لدورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج المزارعون في دول أوروبية بينها ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، أسبانيا إيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها باحتجاجات غاضبة بسبب تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها، بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا وسبب لهم خسائر فادحة.
وينتقد المزارعون الأوروبيون انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار المحروقات، حيث أدت العقوبات الغربية ضد روسيا والمساع للتخلي عن موارد الطاقة الروسية إلى اضطراب سلاسل التوريد وغلاء الغذاء والمعيشة في أوروبا.
وتواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، حيث انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم للصناعة ولاسيما التعدين، والتدفئة وتوليد الكهرباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس الطرق مزارعو فرنسا الحواجز
إقرأ أيضاً:
بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف فرنسا الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عقب لقاء جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت فرنسا التأكيد على موقفها الثابت بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون لجلالة الملك محمد السادس، في رسالته المؤرخة في 30 يوليو 2024، مؤكدا أن “الصحراء الغربية بالنسبة لفرنسا حاضرها ومستقبلها جزء من السيادة المغربية”، مذكرا في الوقت نفسه بثبات موقف فرنسا والتزامها بالعمل وفقا لهذا الموقف على المستويين الوطني والدولي.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، من جهة أخرى، “الدعم الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب أن تحل في إطاره هذه القضية”، مؤكدا أنه “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي، حسب البيان.
وأشار جان نويل بارو إلى الإجماع الدولي المتزايد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مؤكدا أن فرنسا تعتزم القيام بدورها الكامل فيها.
علاوة على ذلك، جددت فرنسا التزامها “بدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى مختلف التدابير المتخذة في هذا الاتجاه، معربة عن رغبتها في مواصلة هذه الديناميكية، حسبما خلص إليه البيان.