وباء خطير يجتاح الصومال بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان لها إن تفشي وباء الكوليرا سريع الانتشار في منطقة هيران بوسط الصومال، بسبب الفيضانات الشديدة، أمر مثير للقلق لأنه يؤثر على السكان الأكثر ضعفا.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية: "إن تفشي المرض يمثل أزمة صحية عامة خطيرة، حيث أن غالبية الحالات شديدة وتؤثر على السكان الأكثر ضعفاً"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت اللجنة أن ارتفاع حالات الكوليرا أدى إلى الإبلاغ عن 980 حالة في الأسبوعين الأولين من العام، بزيادة قدرها 48% عن الأسبوعين المقابلين من العام الماضي، مع اكتشاف أكثر من 55% من الحالات لأطفال دون سن الخامسة.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن أكثر من نصف الحالات المبلغ عنها في يناير تم الإبلاغ عنها في منطقة هيران قبل انتشار المرض في جميع أنحاء المنطقة، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية لاحتواء انتشار المرض.
وأشارت المنظمة إلى أن "خطورة الوضع تستدعي اتخاذ إجراءات فورية للحد من انتشار المرض وقد تم تفعيل فريق عمل وطني للكوليرا، وهو يسعى بشكل عاجل للحصول على تمويل لتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة للكوليرا في المناطق المتضررة".
ويرتبط تفشي المرض بظاهرة النينيو المناخية التي تسببت في هطول أمطار غزيرة على دول شرق إفريقيا منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى غمر المنازل والأراضي الزراعية.
وفي نوفمبر 2023، تسببت الفيضانات في الصومال في مقتل 32 شخصًا وتشريد مئات الآلاف. ووفقا للأمم المتحدة، فإن عدد الضحايا قد يتجاوز 1.6 مليون، وتدمير 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وترتبط ظاهرة النينيو عادة بزيادة موجات الحر حول العالم، فضلا عن الجفاف في بعض أجزاء العالم والأمطار الغزيرة في أماكن أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيضانات وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
أعربت لجنة التواصل المشتركة لمجلسي النواب والدولة، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الانحدار المخيف” نتيجة الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة، مجددة الدعوة لإيجاد حكومة موحدة لمحاولة تفادي هذا الوضع المخيف.
وقالت إن البيانات المقلقة للمصرف المركزي وما تضمنته من أرقام صادمة لحجم الإنفاق الكبير وما وصل إليه الدين العام المحلي، تؤشر إلى التوجه نحو سيناريوهات أكثر سوءًا.
وشددت على أن هذا الانحدار المخيف كان متوقعاً في ظل الانقسام، وقد كانت لقاءات المجلسين بتونس والمغرب ومصر هادفة لإيجاد حكومة موحدة للبلاد لمحاولة لتفادي هذا الوضع مبكرا.
وقالت إن تباطؤ المصرف المركزي في انتهاج سياسة نقدية حازمة لترشيد الإنفاق وضمان الاستقرار المالي للدولة، وتجاهله التنبيه المبكر لهذه المآلات أمر غير مقبول وغير مبرر.
وأكدت ضرورة توحيد المؤسسات ورفض المتاجرة بمواردها ونهبها، أو أي صرف خارج اطار القانون والميزانية أو بدون رقابة الأجهزة المختصة.
الوسومليبيا