أطلقت الهند حمامة وضعتها في الأسر مدى ثمانية أشهر للاشتباه في أنها أداة تجسسية، بعدما برّأتها أخيراً، على ما أفادت منظمة "بيتا" المدافعة عن حقوق الحيوان الجمعة.

وأوضحت المنظمة أنّ الطائر التُقط في مايو وكان يحمل "رسالة غير قابلة للقراءة" ثم أُسر في عيادة بيطرية في بومباي، قبل أن تطلقه الشرطة في 30 يناير.

وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أنّ الرسالة كانت مكتوبة بالصينية، مما أثار قلق المحققين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الشرطة فتحت تحقيقاً في ما يتعلّق بعملية تجسس، لكنها أغلقت الملف في نهاية التحقيق". ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تأكيد رسمي.

وتُعدّ عمليات التقاط الحمام بتهمة التجسس حوادث شائعة في الهند.ففي العام 2016، وضعت حمامة في الأسر بعدما التُقطت قرب الحدود الباكستانية، وكانت تحمل رسالة تهديد لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء رسالة الهند حمامة

إقرأ أيضاً:

التعليم .. مفتاح الخروج من الأزمات وبناء مستقبل أفضل

التعليم ليس مجرد فصول دراسية، بل أمل يعيد بناء المجتمعات ويمنح الأفراد مستقبلا أكثر إشراقا، لكن: هل يستطيع التعليم أن يكون أداة لتحقيق السلام والاستدامة؟.

سؤال كان محور النقاش في جلسة رعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة "اليونسكو"، عُقدت بـ "مهرجان كوكب التعليم"، الذي استضافته واشنطن، بالنظر إلى أن 251 مليون طفل حول العالم لا يزالون محرومين من حقهم في التعلم، ما يعزز الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، ويترك مستقبلا غامضا للأجيال القادمة.

وفي الفعاليات الدولية التي تناقش مستقبل التعليم، مثل مهرجان كوكب التعلم، يتكرر السؤال نفسه: كيف يمكننا جعل التعليم أكثر شمولا وإنصافا؟.

وفقًا لياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر"، فإن التعليم الجيد لا يقتصر على الكتب المدرسية والمناهج التقليدية، بل يجب أن يتضمن قيم حقوق الإنسان، العدالة، وسيادة القانون.

وتؤكد شريف أن غياب هذه القيم يجعل التعليم ناقصًا وغير قادر على تحقيق الإدماج الاجتماعي والسلام العالمي، لكن في المقابل، تواجه العديد من الدول تحديات هائلة، أبرزها، النزاعات المسلحة التي تدمر المدارس وتحرم الأطفال من فرص التعلم، الفجوة الرقمية التي تجعل الوصول إلى التعليم التكنولوجي حكرا على دول بعينها، التغير المناخي، حيث تزداد الكوارث الطبيعية التي تعطل الأنظمة التعليمية وتجبر المجتمعات على الهجرة.

وفي هذا الصدد يجب القول إن تجارب عديدة أثبتت أن التعليم ليس مجرد استثمار في المعرفة، بل هو أداة لمواجهة الأزمات، ففي المناطق التي دمرتها الحروب، لعبت برامج التعليم في حالات الطوارئ دورا مهما في إعادة بناء المجتمعات ومساعدة الأطفال على تجاوز صدمات النزاع، حسب اليونسكو.

كما أن بعض المبادرات، مثل برنامج "كل الفتيات يبرمجن" الذي أطلقته آية معلم، تسعى لتمكين الفتيات في المجتمعات الهشة من تعلم مهارات تكنولوجية تفتح لهن أبواب المستقبل، كما قالت معلم في تلك الجلسة.

يُنظر إلى التعليم الرقمي على أنه المستقبل، لكن ما لم يتم ضمان وصوله العادل للجميع، فقد يتحول إلى أداة جديدة لتوسيع الفجوات بين الطبقات الاجتماعية.

وتؤكد آية معلم أن التكنولوجيا يجب أن تكمل التعليم التقليدي بدلا من أن تكون بديلا عنه، مشيرة إلى أن خصخصة التعليم الرقمي قد تؤدي إلى حرمان الفئات الأضعف من فرص التعلم المتكافئة، ولا يمكن الحديث عن التعليم دون ربطه بالاستدامة، حسب إلين ديكسون، الناشطة في مجال التعليم.

وقالت ديكسون إن المناهج الدراسية يجب أن تتضمن مهارات الذكاء الاصطناعي، والتوعية البيئية، وتعزيز روح الابتكار، لأن العالم يواجه تحديات تتطلب عقليات جديدة قادرة على التفكير النقدي والابداع.

وأشارت إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الطموحات والواقع، إذ لا تزال الميزانيات المخصصة للتعليم غير كافية في كثير من الدول النامية، ما يجعل تحقيق التعليم الشامل والمستدام تحديا يحتاج إلى إرادة سياسية واستثمارات حقيقية.

مقالات مشابهة

  • حماس: قرار تأجيل إطلاق الأسرى الصهاينة رسالة تحذير للعدو
  • التعليم .. مفتاح الخروج من الأزمات وبناء مستقبل أفضل
  • كويتي يطيح بـ اللص المشاغب بعد اختفاء 33 حمامة .. فيديو
  • قتيل ومصابون بعد اصطدام طائرتين في مطار أميركي
  • «سبينوزا».. أداة ذكاء اصطناعي مخصّصة للصحافيين
  • القبض على إيد شيران في الهند بعد عزفه في الشارع دون إذن
  • روح - عزيمة - كفاءة - إرادة .. رسالة وحوش الداخلية (أمنك رسالتنا)
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا ينوي تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • إفلاس بريطانية بسبب "جيمس بوند مزيّف"
  • بنغلاديش تطلق عملية "مطاردة الشيطان"